لا مكان للقات في حضرموت.. انتفاضة شعبية تحذر من مخاطره على الاقتصاد والمجتمع
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
واصل أبناء مدينة تريم في محافظة حضرموت، اليوم السبت، تصعيد تحركهم الشعبي الرافض لدخول شحنات القات إلى مدينتهم، في خطوة تعكس وعيا جماهيرياً متميزا بخطورة هذه النبتة على مختلف المستويات.
وأكد أهالي المدينة أن حملتهم تهدف إلى منع انتشار القات بشكل نهائي، مشيرين إلى أن أضراره لا تقتصر على الجوانب الصحية والاجتماعية فحسب، بل تشمل أيضًا تداعيات اقتصادية خطيرة، أبرزها تهريب العملة الأجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين، ما يؤدي إلى زعزعة استقرار السوق وارتفاع مستوى الضغوط المعيشية في المناطق المحررة.
وشدد المواطنون على ضرورة اضطلاع السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بمسؤولياتها، من خلال فرض رقابة صارمة على مداخل المدينة ومنع أي محاولة لتهريب القات، مؤكدين أن الحراك المجتمعي سيستمر بوتيرة عالية حتى يتم إغلاق هذا الملف بالكامل.
وحظيت الحملة بدعم واسع من سكان المدينة والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لتوسيع نطاقها لتشمل باقي مدن وادي حضرموت، باعتبارها نموذجًا في المواجهة السلمية للظواهر السلبية التي تهدد البنية الاجتماعية والاقتصادية.
ويأتي هذا التحرك في وقت تتطلع فيه تريم إلى الحفاظ على هويتها التاريخية والثقافية كمدينة العلم والدين، ورفض كل ما يُسيء إلى صورتها أو يهدد استقرارها، في موقف يُعدّ تجسيدًا حيًا لقوة الإرادة المجتمعية وقدرتها على إحداث التغيير.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
إسعاف المنية يقدم (26) مهمة خلال أسبوع
نفذ جهاز إسعاف جمعية سبل السلام الاجتماعية في منطقة المنية شمال لبنان (26) مهمة إسعافية خلال الأسبوع الماضي، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وتنوعت المهمات بين نقل المرضى من المستشفيات وإليها في مدينة المنية، استفاد منها اللاجئون السوريون والمجتمع المستضيف. ويأتي ذلك في إطار مشروع دعم الخدمات والنقل الإسعافي بمناطق اللاجئين والمجتمع المستضيف في لبنان.