الركراكي يعلق مجددا على سلوك زياش والنصيري ويؤكد: مانضمنش داكشي مايتعاودش
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية- أكادير
عاد الناخب الوطني، وليد الركراكي، للحديث مجددا عن واقعة عدم تقبل حكيم زياش ويوسف النصيري لقرار تغييرهما في الشوط الثاني من المباراة التي جمعت بين المنتخبين المغربي والزامبي، يوم الجمعة الماضي.
فخلال الندوة الصحافية التي تسبق لقاء يوم غد ضد المنتخب الكونغولي في إطار تصفيات كأس العالم، أكد الركراكي أن قراءته لتصرف اللاعبين المذكورين مخالفة تماما لما يراه الجمهور المغربي، معتبرا أن ما قاما به، وإن كان مرفوضا، إلا أنه يدل على حبهما لحمل قميص المنتخب ورغبتهما في العطاء أكثر على أرضية الملعب، عكس ما كان يحدث في فترات أخرى عندما كان اللاعبون "مامسوقينش" حسب تعبيره.
وبصراحته المعهودة، قال الركراكي أنه لا يضمن ألا تتكرر مثل تلك التصرفات من اللاعبين في قادم المناسبات، رغم أنه تحدث مع جميع مكونات المنتخب لتفادي ذلك.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الذهب يلامس 3300 دولار.. المعدن الأصفر يتألق مجدداً
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات صباح الخميس، بعد أن سجل المعدن النفيس أدنى مستوى له في شهر خلال جلسة أمس الأربعاء.
ويأتي هذا الانتعاش السريع في ظل تصاعد المخاوف الاقتصادية والتجارية العالمية، لا سيما بعد الإجراءات الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أعادت من جديد جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.8% ليصل إلى 3301.49 دولارًا للأونصة، مقارنة بمستواه الأدنى منذ 30 يونيو، والذي بلغه أمس عند 3267.79 دولارًا للأونصة، كما استقرت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة عند مستوى 3295.80 دولارًا للأونصة، في دلالة على تماسك السوق وعودة شهية المستثمرين.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة “KCM Trade”، إن الذهب “استقطب اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين عند مستويات دون 3300 دولار، وسط تنامي المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي في ظل عودة التهديدات الجمركية الأمريكية”.
وأضاف ووترر أن الذهب لا يزال يعتبر خيارًا دفاعيًا في أوقات التقلبات، خاصة عندما تترافق التوترات التجارية مع غموض سياسي واقتصادي، مثل الذي يشهده العالم حاليًا.
وجاء الدعم الرئيسي للمعدن الأصفر بعد سلسلة من القرارات المفاجئة التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شملت:
تغييرات على الرسوم الجمركية المفروضة على واردات النحاس. إعادة النظر في التعريفات الجمركية على عدد من السلع القادمة من البرازيل. إنهاء الإعفاء الجمركي على الشحنات الصغيرة من الخارج، وهي خطوة أثارت قلق قطاع التجارة الإلكترونية العالمي.ويبدو أن هذه الإجراءات تمثل عودة قوية للنهج الحمائي الذي تبناه ترامب خلال فترة رئاسته السابقة، مما أثار مخاوف من اندلاع جولات جديدة من الحروب التجارية، خصوصًا مع الصين وأمريكا اللاتينية.