وزير خارجية الأردن: رسالة مؤتمر الاستجابة للعالم هي ضرورة توقف الحرب على غزة فورا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أن المؤتمر الدولي للاستجابة الطارئة في غزة، الذي اختتم أعماله اليوم الثلاثاء، وجه رسالة واضحة إلى العالم بضرورة الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة.
وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، ومارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.
وصرح الصفدي بأن المشاركين في المؤتمر أجمعوا على ضرورة وقف الحرب فورًا ووقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة، محذرًا من أن استمرار العدوان سيزيد من تفاقم الأزمة.
وأضاف الصفدي أن الجهود الحالية تهدف إلى التخفيف من آثار هذه الأزمة إلى أقصى حد ممكن، مشددًا على أنها مسؤولية دولية مشتركة. ووصف استخدام إسرائيل للتجويع كسلاح وخرقها للقانون الدولي والإنساني، بالإضافة إلى عرقلة إدخال المساعدات عبر معبر رفح أو من الأردن، واستمرارها في العدوان، بأنها جرائم حرب غير مسبوقة في المجتمع الدولي منذ عقود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة أيمن الصفدي الملك عبد الله الثاني الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يحث قادة العالم على إحياء الجهود لحل الدولتين
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، قادة العالم على إحياء الجهود نحو حل الدولتين، لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، محذرا من عدم وجود بديل.
وقال «جوتيريش» للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، من الضروري للغاية إبقاء منظور حل الدولتين حيا مع كل الأمور المروعة التي نشهدها في غزة والضفة الغربية.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال حول رسالته إلى القادة المجتمعين في مؤتمر دولي رفيع المستوى، في وقت لاحق من هذا الشهر، حول سلام شامل ودائم في المنطقة.
وقال جوتيريش: لمن يشككون في حل الدولتين، أسأل: ما هو البديل؟ هل هو حل الدولة الواحدة الذي يُطرد فيه الفلسطينيون أو يُجبرون على العيش في أرضهم دون حقوق؟.
ويهدف الحدث رفيع المستوى، الذي كلّفته الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى رسم مسار عملي نحو سلام شامل ودائم يستند إلى صيغة الدولتين.
وسيشمل الاجتماع موائد مستديرة مواضيعية حول قضايا رئيسية مثل الأمن، وإعادة الإعمار الإنساني، والجدوى الاقتصادية لدولة فلسطينية.
كما أعرب جوتيريش عن خيبة أمله العميقة بعد فشل مجلس الأمن، أمس الأربعاء، في اعتماد قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع "الرهائن".. وقد حصل النص، الذي أيده جميع الأعضاء العشرة المنتخبين في المجلس، على دعم الأعضاء الدائمين الأربعة الآخرين، لكن الولايات المتحدة اعترضت عليه.
وقال: نشعر دائما بخيبة أمل عندما لا تتحقق وقفات إطلاق النار، ولا يتم إطلاق سراح الرهائن، ولا توزع المساعدات الإنسانية أو توزع بطريقة تعرض حياة العديد من الفلسطينيين للخطر.
وأكد الأمين العام مجددا أن وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، هو وحده الذي سيسمح للأمم المتحدة بتقديم إغاثة ذات مغزى للمدنيين في غزة، مشددا على أنه خلال فترات وقف إطلاق النار المؤقتة السابقة، تمكنت الأمم المتحدة من حشد مساعدات واسعة النطاق.