نقابة الصيادلة: تحريك أسعار الدواء قد يكون في مصلحة المواطن
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور محفوظ رمزي رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة، أن زيادة سعر الدولار في مصر أثر بشكل كبير على ارتفاع أسعار بعض أنواع الأدوية بالسوق المحلية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الثلاثاء، أن هناك بعض أنواع الأدوية كانت قد ارتفعت بسبب ارتفاع سعر الصرف، والبعض الآخر من الأدوية كانت زيادته مبالغ فيها والتي تضم أدوية الضغط والسكر وغيرها من أدوية الأمراض المزمنة.
وأشار، إلى أن هناك قواعد تصنيع يجب الالتزام بها عند تصنيع الدواء، ومصر في طريقها لاتخاذ الاعتماد من منظمة الصحة العالمية بشأن تطبيق هذه القواعد، معقبًا: «الدواء المصري أرخص دواء في العالم».
وأوضح، أن هناك مستحضرات دوائية ارتفعت وسوف ترتفع مجددًا، وبعض أنواع أدوية الضغط والسكر سوف تشهد انخفاض في الأسعار بالسوق المحلية خلال الفترة المقبلة، وخاصة بعد عيد الأضحى المبارك 2024.
واختتم: هناك بعض الأدوية مازالت بـ 5 جنيهات و10 جنيهات، وتحريك أسعار الدواء أحيانًا قد يكون في مصلحة المواطن».
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور محفوظ رمزي لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة نقابة الصيادلة
إقرأ أيضاً:
هيئة العلوم والبحوث تنجح في تصنيع وتطوير مجففات شمسية لمواجهة الفاقد الزراعي
الثورة نت/تقرير/عبدالودود الغيلي
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد المحلي من خلال توطين التكنولوجيا الحديثة، أعلنت الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار عن نجاحها في تصنيع وتطوير مجففات شمسية، كحلٍّ مستدام ومبتكر لمواجهة تحديات الفاقد الزراعي بعد الحصاد.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، كشف نائب رئيس الهيئة، الدكتور عبد العزيز الحوري، أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في دعم القطاع الزراعي اليمني. موضحًا أن فريقًا فنيًا متخصصًا من الهيئة قام بتنفيذ عملية هندسة عكسية دقيقة لنموذج مجفف ألماني أثبت كفاءته عالميًا، ونجح في تطوير وتصنيع نسخة محلية بكفاءة تضاهي المنتج الأصلي، وبتكلفة إنتاج لا تتجاوز 30% من تكلفة الاستيراد.
وأشار الدكتور الحوري إلى أن هدف الهيئة يتمثل في إتاحة هذه التقنية الحيوية والحديثة للمزارعين والجمعيات التعاونية في مختلف أنحاء اليمن.
وأضاف أن دور الهيئة لم يقتصر على التصنيع فحسب، بل امتد ليشمل منظومة متكاملة من البحث والتطوير ونقل المعرفة، حيث أجرت الهيئة سلسلة من الأبحاث والتجارب المكثفة على عينات متنوعة من المنتجات الزراعية اليمنية، مثل العنب، والبن، والتمور، وغيرها من المحاصيل، بهدف تحديد الآلية المثلى للتجفيف لكل صنف، بما يضمن الحفاظ على الجودة العالية والقيمة الغذائية للمنتجات المجففة.
ولفت إلى أن الهيئة، وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، قامت بتدريب الكوادر الفنية التابعة للجمعيات التعاونية الزراعية المستفيدة على طرق تشغيل المجففات وصيانتها.
وأكد نائب رئيس الهيئة أن مزارعي النخيل في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، إلى جانب أعضاء الجمعيات المستهدفة، قد بدأوا بالفعل باستخدام المجففات، وحققوا نتائج أولية مشجعة للغاية في تجفيف التمور والمحاصيل الأخرى.
وأوضح أن تقنية المجففات الشمسية تُعد حلًا متعدد الفوائد، حيث تسهم في خفض نسبة الفاقد من المحاصيل بشكل كبير، وتمكن المزارعين من تحويل الفائض من إنتاجهم إلى منتجات مجففة ذات قيمة مضافة وعمر تخزيني أطول، ما يتيح لهم بيعها بأسعار أفضل على مدار العام.
وأضاف أن التجفيف الشمسي المحمي يضمن منتجًا نظيفًا وعالي الجودة، خاليًا من الملوثات والحشرات، مقارنة بطرق التجفيف التقليدية. وعلى المستوى الوطني، يعزز هذا المشروع الأمن الغذائي عبر توفير المنتجات الزراعية على مدار العام، ويمثل نموذجًا عمليًا لتوطين التكنولوجيا والابتكار المحلي، ويفتح آفاقًا أمام الصناعات الصغيرة والمتوسطة، ويوفر فرص عمل جديدة، وكل ذلك بالاعتماد على الطاقة الشمسية النظيفة والمجانية.
ونوّه الدكتور الحوري إلى أن الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وبالتعاون مع وزارة الزراعة والجهات المعنية، ستعمل على توسيع نطاق المشروع ليشمل مختلف المحافظات اليمنية.
وأضاف قائلًا: “طموحنا هو أن تصبح تقنية التجفيف الشمسي أداة أساسية في يد كل مزارع يمني، بما يسهم في تحسين جودة المحاصيل، ورفع مستوى الدخل الزراعي، ودفع عجلة التنمية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في بلادنا.”