الإمارات تشهد أكبر تحسن في تصنيف السلام العالمي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
شهدت دولة الإمارات أكبر تحسن في تعزيز السلام على مستوى العالم، حيث تقدمت 31 مركزاً، وفقاً للطبعة الثامنة عشرة لمؤشر السلام العالمي، الذي صدر يوم الثلاثاء، عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني.
وقال ستيف كيليليا، مؤلف التقرير ومحلل السياسات الخارجية: «منذ عام 2021، شهدت دولة الإمارات تحسناً في تقييمها أكثر من أي دولة أخرى، حيث صعدت 31 مركزاً لتحتل المرتبة 53 في عام 2024.
وشهدت الإمارات أيضاً تحسينات في محاور المؤشر الثلاثة وهي: الأمن والأمان في المجتمع، والنزاع المحلي والدولي الجاري، ومستويات التعبئة العسكرية.
كما قال كيليليا: «على الصعيد الداخلي، تتمتع الإمارات بمعدلات منخفضة للغاية للجريمة، وقد تحسنت درجة مستويات الإرهاب السياسي ودرجة تأثير الإرهاب على الدولة خلال العام الماضي».
وأضاف التقرير، لقد خطت الإمارات خطوات كبيرة في تحسين العلاقات مع المنافسين الإقليميين الرئيسيين في السنوات الأخيرة، وعززت علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع إيران وتركيا، واستخدمت قوتها المالية لتحسين العلاقات في جميع أنحاء المنطقة الأوسع وفي شرق إفريقيا وجنوب آسيا.
وأشارت الدراسة، إلى أن الإمارات والسعودية وبعض القوى المتوسطة الأخرى تشارك بنشاط أكبر في الشؤون العالمية.
ويصنّف المؤشر 163 دولة وإقليماً مستقلاً حول العالم وفقاً لمستويات الأمن والأمان والاستقرار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
أكبر علية تشييع سرية في المنطقة.. مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا انفجار صرف بدفنهم سرا وتمنع إقامة مراسيم عزاء
بعد تكتمها الكبير على مئات القتلى والجرحى الذين غرقت بهم مستشفيات العاصمة صنعاء صبيحة الانفجار الذي وقع في منطقة صرف، ووفاة اعداد مهولة جراء تخزين مليشيا الحوثي لاسلحة في عمق الأحياء السكنية.
وخلال الايام الماضية أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، أهالي ضحايا انفجار مخزن السلاح بمنطقة صرف بصنعاء، على دفن أقاربهم سرا وبعيدا عن وسائل الإعلام.
ونقلت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن شهود عيان أن الميليشيا أجبرت أهالي الضحايا على دفن ذويهم بعيدًا عن الإعلام، في أجواء من التكتم التام، كما منعت تصوير الجنازات أو إصدار أي تصريحات بشأن الحادثة.
وأوضح بلاغ تلقته الشبكة ن الميليشيا اشترطت على أهالي الضحايا دفن ذويهم دون أي تغطية إعلامية، كما لم تسمح للأهالي بإقامة قاعات عزاء او التصريح للإعلام، وسط تواجد أمني مشدد حول مواقع الدفن.
واعتبرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات هذه السلوك الاجرامي جريمة جديدة تضاف الى سلسلة جرائم مليشيات الحوثي اليومية.
وخلف انفجار المخزن التابع للمليشيات في منطقة صرف نحو 100 قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير عدد من المنازل والمحال التجارية.
ما يجعل عملية الدفن القهرية تحت ستار السرية والصمت اكبر عملية تشييع سرية وصامته في الشرق الأوسط خلال العقود الماضية.
وبحسب المركز الامريكي للعدالة، فإن المخزن يقع في منشأة تحت الأرض، وكان يحتوي على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية.
وشدد المركز في بيان سابق، على ضرورة محاسبة كافة القيادات الحوثية المتورطة في تخزين الأسلحة داخل الأحياء السكنية، مطالبا بإخلاء المناطق السكنية من جميع مخازن الأسلحة والمتفجرات، وتوفير ضمانات حقيقية لحماية أرواح المدنيين من هذه الممارسات غير المسؤولة