حدد بيان صادر من الوزارة عدد عشرين مدرسة لاستيعاب طلاب الصف الثالث أما المرحلة الثانية هي خاصة بطلاب الصف الثالث ثانوي للعام الدراسي ٢٠٢٣م – ٢٠٢٤ م

التغيير: الخرطوم

أعلنت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم عن اعتماد سياسة التدرج في إستئناف العام الدراسي وفقا لثلاثة مراحل الأولى تبدأ بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى خاصة بطلاب الصف الثالث ثانوي للعام الدراسي ٢٠٢٢م – 2023 م بهدف اجراء المعالجات الأكاديمية استعدادا لاداء امتحانات الشهادة الثانوية للعام ٢٠٢٣م.

وحدد بيان صادر من الوزارة اليوم عدد عشرين مدرسة لاستيعاب طلاب الصف الثالث أما المرحلة الثانية هي خاصة بطلاب الصف الثالث ثانوي للعام الدراسي ٢٠٢٣م – ٢٠٢٤ م والصفين الثالث المتوسط والسادس الابتدائي للعام ٢٠٢٣م – ٢٠٢٤م وسيتم موعد استئناف الدراسة لاحقا..

والمرحلة الثالثة تختص بطلاب الصف الثاني الثانوي والصفين الاول والثاني المتوسط وتلاميذ الصفوف من الاول وحتى الخامس الابتدائي سوف يتم موعدها لاحقا.

كما حدد البيان مقر الوزارة في كرري و١١ مقرا للوزارة موزعة في مدن السودان للمراجعة والاستفسار.

وأدت الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م، إلى تعطيل الدراسة في جميع المستويات على نطاق واسع من البلاد، عدا بعض الولايات الآمنة التي استأنفت الدراسة بصورة جزئية.

وكانت إحصائيات سابقة أكدت تضرر نحو 40% من المؤسسات التعليمية بالعاصمة السودانية الخرطوم، وتعرض الـ60% الأخرى للنهب، واستخدام مئات المدارس في أكثر من 9 ولايات كملاجئ للنازحين.

وأعلن المتحدث باسم لجنة المعلمين السودانيين، سامي الباقر، في تصريحات إعلامية، رفض اللجنة لعملية فتح المدارس في ظل الحرب القائمة.

وقال إن فتح المدارس دون استصحاب صرف رواتب المعلمين وإخراج النازحين من المدارس وتوفير أماكن تليق بهم أمرٌ مفروض.

 

 

 

 

الوسومالتعليم في السودان المدارس لجنة المعلمين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: التعليم في السودان المدارس لجنة المعلمين

إقرأ أيضاً:

السلطات المصرية تغلق المدارس السودنية بالإسكندرية و مخاوف من ضياع العام الدراسي

 

أصدرت السلطات المصرية قراراً قضي بـ«إغلاق جميع المدارس السودانية» العاملة في مدينة محافظة الإسكندرية، ما أثار قلقًا واسعًا داخل أوساط الجالية السودانية المقيمة في مصر خاصة بعد فتح المدارس السودانية إجراءات تسجيل الطلاب و دفع الرسوم.

الإسكندرية ـــ التغيير

و جاء هذا القرار بعد  توجيه سلسلة من التحذيرات إلى إدارات المؤسسات التعليمية في الاسكندرية، بخصوص ما وصفته الجهات المختصة بـ«مخالفات تنظيمية وإدارية جسيمة».

و أثار هذا الإغلاق المفاجئ دون إعلان مسبق تساؤلات حول مستقبل آلاف الطلاب السودانيين الذين يعتمدون على هذه المدارس مصدرًا أساسيًا للتعليم، لا سيما في ظل محدودية البدائل المتاحة في المدينة الساحلية.
​وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن قرار الإغلاق يأتي ضمن خطة أوسع تنفذها وزارة التربية والتعليم المصرية، لإعادة تنظيم أوضاع المدارس الأجنبية داخل البلاد، بما يتماشى مع القوانين التعليمية المعتمدة.

وتستهدف الخطة ضبط العملية التعليمية في ظل تزايد أعداد الجاليات الأجنبية، عبر فرض معايير جودة صارمة تضمن التوافق مع السياسات التربوية الوطنية، وسبق أن أوضحت السلطات المصرية إن  هذه الإجراءات تعتبر جزءًا من استراتيجية حكومية تهدف إلى تعزيز الرقابة على المؤسسات التعليمية غير المصرية، وضمان التزامها بالضوابط القانونية والإدارية.

و ​أكدت السلطات المصرية  على أن التراخيص المستقبلية لن تُمنح إلا للمؤسسات التي تلتزم بشكل كامل باللوائح الرسمية المعمول بها، وشددت على أن توفير بيئة تعليمية آمنة ومؤهلة يمثل أولوية قصوى في السياسات التعليمية للدولة، ونوهت إلى أن استقرار الطالب وولي الأمر لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مؤسسات تعليمية تلتزم بالمعايير المهنية والإدارية، وقال إن هذا الأمر  دفع الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه المدارس التي لم تستوفِ تلك الشروط، بما في ذلك «المدارس السودانية في الإسكندرية».
​و تُعد المدارس السودانية في مصر خيارًا تعليميًا أساسيًا لآلاف الطلاب من أبناء الجالية، لا سيما أن معظمها يعتمد «المنهج السوداني الرسمي»، ما يجعل من قرار الإغلاق تحولًا مفصليًا في مستقبلهم الدراسي ويكتسب القرار أهمية خاصة في مدينة الإسكندرية التي تستضيف عددًا كبيرًا من الأسر السودانية، حيث تعتمد هذه العائلات على تلك المدارس لتوفير تعليم يتماشى مع خلفياتهم الثقافية والأكاديمية ويُتوقع أن يواجه الطلاب وأولياء الأمور تحديات كبيرة في البحث عن بدائل تعليمية مناسبة خلال الفترة المقبلة.
​ووفقًا لبيانات غير رسمية، تستضيف مصر أكثر من مليون سوداني مقيم، من بينهم عدد كبير من الأسر التي تعتمد على المدارس السودانية بشكل رئيسي لتعليم أبنائها ومع إغلاق هذه المؤسسات في الإسكندرية، يُرجّح أن يتصاعد الطلب على حلول بديلة، سواء عبر الالتحاق بمدارس دولية أخرى أو البحث عن خيارات تعليمية عبر الإنترنت ويأتي هذا الضغط في وقت تشهد فيه المنظومة التعليمية المصرية تحديات متزايدة في استيعاب الطلاب الأجانب، ما يفتح الباب أمام نقاشات موسعة حول سياسات التعليم للجاليات.

الوسومإغلاق المدارس السلطات المصرية الطلاب السودانيين مخالفات مصير الطلاب

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يلتقي رئيس جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة
  • التربية والتعليم: تطبيق البكالوريا التكنولوجية العام الدراسي المقبل
  • تستهدف الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.. «الدعوة» تطلق برامجها الدعوية والتربوية للعام الدراسي
  • وزارة التربية والتعليم تطلق نظام الترخيص المطوّر للمدارس ورياض الأطفال الخاصة
  • ماذا قررت التعليم لسد عجز المعلمين في المدارس؟.. تفاصيل عاجلة الآن
  • وزارة التربية والتعليم تطلق دليل ضمان جودة المراكز التعليمية والتدريبية
  • وزارة التربية والتعليم تُعلن عن انطلاق أولى لجان تقييم الرخص المهنية لقادة المدارس
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • السلطات المصرية تغلق المدارس السودنية بالإسكندرية و مخاوف من ضياع العام الدراسي
  • تدشين بداية العام الدراسي لكلية الغرب للعلوم والتكنولوجيا بولاية الخرطوم