RT Arabic:
2025-06-02@01:03:01 GMT

بالفيديو.. تسريب لقطات فاضحة لوزيرة إسرائيلية

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

بالفيديو.. تسريب لقطات فاضحة لوزيرة إسرائيلية

سرب نشطاء إسرائيليون مجموعة من الصور الفاضحة قيل إنها تعود لوزيرة المساواة الاجتماعية والنهوض بالمرأة الإسرائيلية ماي غولان التي سبق وأن قالت إنها "فخورة بتدمير قطاع غزة".

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعية صور فضيحة جنسية  قالوا أنها صور لـ ماي غولان وزيرة المساواة الاجتماعية والنهوض بالمرأة الإسرائيلية.

وأفاد متداولو الصورة أن ضابطا في الشاباك قام بتسريب صور غير اخلاقية للوزيرة ماي غولان وعضو حزب الليكود تالي جوتليف.

نشطاء إسرائيليون قاموا بتسريب مجموعة من الصور الفاضحة قيل إنها تعود لوزيرة المساواة الاجتماعية والنهوض بالمرأة الإسرائيلية، مي جولان التي سبق وأن قالت إنها "فخورة بتدمير قطاع غزة". pic.twitter.com/erkixrCQE1

— RT Arabic (@RTarabic) June 11, 2024

ماي غولان هي سياسية وناشطة اجتماعية إسرائيلية، ولدت في 3 مايو 1986 في تل أبيب في إسرائيل وتبلغ من العمر 38 عاما، وهي ابنة أم يهودية أرثوذكسية عازبة، نشأت بالقرب من محطة الحافلات المركزية القديمة في جنوب تل أبيب.

لا تزال تعيش اليوم في جنوب تل أبيب مع والدتها، سابقا كانت تسكن في شارع جبل صهيون واليوم في كفار شاليم . وتم تعيين ماي غولان قنصلا عاما في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

إقرأ المزيد سلوفينيا تعلن تخصيص 2.5 مليون يورو مساعدات لغزة

شددت وزيرة النهوض بشؤون المرأة في الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ماي غولان، على أنها لا تهتم بغزة، وذلك في ظل المجازر المروعة والدمار الهائل الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.

وقالت غولان في مقابلة تلفزيونية: «لا أهتم بغزة يمكنهم الذهاب والسباحة في البحر (أهالي القطاع)، كل ما أهتم به هو أن أرى جثث الإرهابيين حول غزة».

وأضافت: «كل ما أهتم به هو جنودنا الذين يخاطرون بحياتهم».

يشار إلى أن غولان عضو في الكنيست عن حزب «الليكود»، أكبر أحزاب الائتلاف الحاكم في الحكومة الإسرائيلية، كما أنها تعرف بعنصريتها على خلفية تصريحات مسيئة بحق المستوطنين الملوني البشرة.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الفساد بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصيدة المساعدات: فخ التهجير أو الموت جوعا

غزة بين أنياب الجوع ووجه الإبادة الممنهجة

في إطار التدمير المنهجي للبنية المجتمعية في قطاع غزة، ظهرت في عام 2023 شركة "الإنسانية أولا للخدمات اللوجستية" (Humanity First Logistics) ومقرها في سويسرا، كواجهة إنسانية تُقدم المساعدات. لكن الوقائع الميدانية تشير إلى أن تأسيسها جاء ضمن خطة استخباراتية إسرائيلية مدعومة من مؤسسات أمنية غربية، تهدف إلى إدارة الجوع كسلاح ناعم لإخضاع السكان ودفعهم نحو التهجير القسري تدريجيا، عبر آليات مدروسة تُخضع الحاجات الإنسانية لمعادلات أمنية واستعمارية.

التمويل والدعم الحقيقي

رغم تسجيل الشركة في سويسرا، تقود شركة أغرو فود لوجيستيكس الإسرائيلية (Agro Food Logistics) المتخصصة في توزيع الأغذية، العمليات على الأرض، بدعم مباشر من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي والجيش. التمويل يأتي من تحالفات مؤسسات غربية، أبرزها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ووكالات أوروبية، تقدم مساعدات مشروطة تتيح لإسرائيل التحكم الكامل في توجيه الإغاثة وتوظيفها كأداة لإخضاع السكان.

سرقة المساعدات والتواطؤ الميداني

في 27 مايو/ أيار 2025، وصلت شاحنات المساعدات إلى القطاع عبر شركة الإنسانية أولا، لكن الجيش الإسرائيلي استولى على محتوياتها علنا أمام كاميرات الصحافة ووسط سخرية من الجنود، الذين تعمدوا إذلال المحتاجين وتصوير معاناتهم في مشهد لا يختلف عن عقوبات جماعية تُمارس ضد مجتمع بأكمله.

تصريحات نتنياهو مجرم الإبادة

كشفت صحيفة هآرتس (Haaretz) عن تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مغلق قال فيه: "غزة ليست في مجاعة، ولاحظنا ذلك من تعرية السكان للتفتيش والتنقيب عن مقاتلي حماس بل الغالبية بدينون لأنهم لا يتحركون". هذا التصريح، الذي يلخص عقلية الاستخفاف بالحياة الإنسانية، يمثل قمة الانحدار الأخلاقي الذي تُدار به المجازر، حيث يتحول الجوع إلى مادة للسخرية، والمأساة إلى أداة بروباغندا.

مراكز توزيع المساعدات: الفخ

تمر المساعدات عبر أربعة مراكز رئيسية في غزة، مزودة بأنظمة تسجيل بيومتري وكاميرات مراقبة، تُستخدم لتقييد حركة السكان وتحويلهم إلى مجموعات مُراقبة داخل ما يشبه الحظائر الإنسانية. هذه المراكز لا تهدف فقط إلى توزيع الخبز، بل إلى إعادة تشكيل علاقة الفلسطيني مع أرضه، وتفكيك روابطه الاجتماعية وتحطيم أي بنية قادرة على المقاومة.

الأدوار العربية الساقطة في خدمة الاحتلال

تظهر الإمارات بوضوح في تنفيذ هذا النموذج من الاحتلال غير المباشر. عناصر يتحدثون  اللهجة الخليجية ظهروا في عمليات توزيع المساعدات، ما يثبت شراكة علنية في إدارة منظومة التحكم الإمارات.

لم تكتفِ بالدعم السياسي، بل ساهمت في التنسيق الميداني، والتغطية على الجرائم تحت شعار "الدعم الإنساني"، في الوقت الذي تتحول فيه هذه المساعدات إلى خيوط تُخنق بها غزة يوميا.

إذلال عربي ممنهج

بموازاة آلة القتل، يمر المشهد بصمت عربي رسمي، لا يمكن وصفه إلا بالخيانة الكاملة. أنظمة تقايض المواقف بالقروض، وتُكمم أفواه شعوبها كي لا تصرخ في وجه المجازر؛ تواطؤ يُمنح عبره الضوء الأخضر لإسرائيل كي تُكمل جريمتها بلا مقاومة تذكر.

القصف والدمار الدموي

منذ بداية العام، أُلقيت على غزة أكثر من 15,000 قنبلة وصاروخ. مدينة رفح سُويت بالأرض بالكامل، ولم يتبقَ فيها حجر على حجر. شمال القطاع لم يسلم أيضا من الاجتياح والتدمير، ما خلف مئات الآلاف من النازحين في ظروف بالغة القسوة. إنها حرب إبادة تُمارس تحت غطاء محاربة الإرهاب، لكن حقيقتها تفضح نية التفريغ الكامل للسكان الأصليين.

المخطط الإسرائيلي: إبادة وتهجير

السياسة الإسرائيلية لا تهدف فقط إلى السيطرة، بل إلى استبدال السكان الأصليين، وطمس كل أثر لهم عبر القتل والتشريد، مدعومة بخطط أمنية وإعلامية تُشوه الضحية وتُجمّل المجرم، إنها محاولة لتحويل فلسطين إلى مجرد جغرافيا بلا شعب.

تحت عباءة "الإغاثة" وشعار "القضاء على حماس"

تُخاض حرب إبادة كاملة، تتجاوز حدود التنظيمات والمقاومة، لتكشف المفهوم الأمريكي المعاصر للبلطجة الدولية: أن من حق واشنطن، وشريكتها إسرائيل، نزع ملكية أوطان بأكملها، وقلع شعوبها من جذورها، بكل ما تملكه آلة الحرب من فظاعة ووحشية، طالما أن ذلك يخدم مشروع التفوق الإمبراطوري.

في هذا المنطق الكولونيالي الحديث، المدن تُدك، والأطفال يُبادون، والنساء يُسحقن تحت الركام، بينما تُسوّق المجازر على أنها "عمليات تحرير"، وتُغسل جرائم الحرب بمفردات إنسانية باردة. أمريكا لا تكتفي بدعم الاحتلال، بل تمارس دور "الرب المتعالي" الذي يُصدر أحكام الطرد والقتل من على عرشه الحديدي، غير مكترث بصرخات الأمهات ولا بأشلاء الأطفال. إنها إمبراطورية تستمد مجدها من رماد المحارق، وتجد لذتها في سحق الشعوب الفقيرة تحت جنازير هيمنتها، كما فعل أسلافها من الغزاة والمستعمرين.

أشلاء الأطفال على مذبح "الرب المتعطش للدماء"

وفي خلفية هذا المشهد الدموي، تتربع منظومة الهيمنة العالمية التي تغتذي على المذابح وتتنفس من رئة تجارة السلاح المليارية. آلة قتل تعمل بلا توقف، تديرها مؤسسات لا تعرف الرحمة، وتُغذّيها مصالح اقتصادية تستثمر في موت الأبرياء كما لو كانوا أسهما في بورصة لا تعرف الخسارة.

كل ذلك يُدار تحت سقف إعلام ضخم، لا وظيفة له سوى شرعنة الفاشية وتبرير الإبادة، وتحويل القاتل إلى "مُخلّص"، والمقتول إلى "هدف مشروع". ماكينة إعلامية لا تتحدث عن الحق، بل عن القوة، ولا ترى الإنسان، بل "العائق الأمني"، تُخدّر الضمير العالمي وتُزيّن جرائم الحرب بألوان الحياد والموضوعية الزائفة..

وما يحدث في غزة ليس معزولا، بل يُشكل النموذج الأوضح لسياسات البطش العالمي تجاه كل من يجرؤ على رفع صوته خارج جوقة الطاعة الأمريكية. فلسطين هنا تُضرب لتُفهم غيرها، ويُسحق أهلها ليُرهب سائر المارقين، إنها نسخة محدثة من مقولة "اضرب المربوط يخاف السايب"، حيث يُستخدم الدم الفلسطيني كرسالة رادعة لكل من يحلم بالاستقلال أو يرفض الركوع.

مقالات مشابهة

  • مقال بهآرتس: إسرائيل تسمح بقتل 100 مدني لأجل اغتيال قائد بحماس
  • بالفيديو والصور: 30 شهيداً في مجزرة إسرائيلية جديدة غرب رفح
  • مقاطع فاضحة .. القبض على فتاتين في فيديوهات مثيرة على مواقع التواصل
  • شيخة النويس لـ «مركز الاتحاد للأخبار»: الفوز ثمرة دعم وثقة القيادة الرشيدة بالمرأة الإماراتية
  • لقطات لطائرة الخطوط السعودية بعد تعرضها لحادث تصادم أرضي
  • لقطات لمعاناة ركاب رحلة خطوط Iنديجو أثناء دخولها في خلايا سحب ركامية رعدية ..فيديو
  • بالفيديو: آلية إسرائيلية تصدم حافلة تقل حجاجا في جنين بشكل مُتعمّد
  • مصيدة المساعدات: فخ التهجير أو الموت جوعا
  • تايلند المدهشة.. لقطات العدسات أمام القصر الملكي الكبير
  • بالفيديو: 11 شهيداً وإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم