لميس الحديدي تكشف إصابتها بالسرطان وسبب إخفاء مرضها
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الإعلامية المصرية لميس الحديدي عن سبب إخفائها إصابتها بمرض السرطان عن الجمهور لسنوات طويلة، موضحة أنها لم ترغب في أن يعلم الناس بمرضها، لأنها تعتبره “وجعًا يخصها” ولا تريد أن يظن الناس أنها تتاجر به.
وقالت الحديدي، خلال حلولها ضيفةً على بودكاست “منا وفينا” المذاع عبر قناة “المشهد”: “ليه بتجيبي السيرة دي؟! مش لازم الناس تعرف دا من 10 سنوات، ودا وجع يخصّني وحدي وأخاف الناس تقول بتاجر بحاجة”.
وأضافت: “أنا خبّيت المرض على ابني لحد ما كبر، ولما بيجيلك كانسر، بتستخبّي، وعندي زرار جوايا بدوس على أي حاجة عايزة أنساها، يعني لو حد ضايقني بعد سنة ممكن أسامحه”.
وعن تجربتها مع المرض، وصفت الحديدي الفترة التي علمت فيها بإصابتها بالسرطان بأنها كانت “كابوساً”، لكنها تمسّكت بالأمل في الشفاء، ووجدت الدعم من ابنها وأمها وزوجها الإعلامي عمرو أديب، بالإضافة إلى أصدقائها وعائلتها وبعض المقرّبين منها.
وذكرت الإعلامية المصرية أن أصدقاءها كانوا يقيمون حفلات خلال خضوعها لجلسات العلاج الكيماوي، وأنها كانت تسجّل حلقات برنامجها مع الأستاذ محمد حسنين هيكل بعد انتهاء هذه الحفلات، موضحةً: “أصحابي كانوا بييجوا خلال جلسة العلاج، يعملوا حفلة، وكنت بخلص الحفلة وأسجل حلقة الأستاذ محمد حسنين هيكل”، مؤكدة أنها لم تغِب أبداً عن جمهورها خلال فترة مرضها.
كما اعترفت بأنها تبكي عندما تشعر بالظلم، أو حين تمرض، أو تفقد شخصاً عزيزاً، مضيفةً: “أشياء كثيرة ممكن تجعل الإنسان يبكي، والحياة كلها وجّعتني، فالحياة ليست سهلة علشان أوصل أو حتى أكمل مسيرتي”.
main 2024-06-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
جمعية الصحفيين العمانية: سلطنة عمان كانت ولا تزال طرفًا فاعلًا في جهود التهدئة
قال الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانية، إن سلطنة عمان كانت ولا تزال طرفًا فاعلًا في جهود التهدئة، مشيرًا إلى أن دورها في الملف النووي الإيراني يعود إلى عام 2015، عندما رعت التفاهمات التي جرت خلال عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وأكد محمد العريمي، خلال تصريحات لبرنامج بالورقة والقلم، عبر فضائية تن، أن المنطقة مرت خلال الأيام الماضية بـ"أوقات صعبة ومليئة بالتوترات"، في ظل تطورات الملف النووي الإيراني وأحداث يوم الجمعة التي شكلت نقطة تحول.
وتابع رئيس جمعية الصحفيين العمانية، أن ما جرى خلال الأيام الـ12 الماضية ترك تأثيرًا كبيرًا على منطقة الشرق الأوسط، مضيفًا أن حجم التوتر والتصعيد أكد أهمية استقرار هذه المنطقة الحيوية للعالم، وضرورة إنهاء الصراع حفاظًا على الأمن الإقليمي.
وأشار إلى أن المؤشرات الراهنة تدل على اقتراب نهاية الصراع، خاصة في ضوء تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة التي عكست وجود نية حقيقية لتحقيق السلام الإقليمي.