الأمم المتحدة تضم إسرائيل وحماس لقائمة منتهكي حقوق الأطفال
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
سرايا - ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، بقوات الجيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلية لضلوعها في قتل وتشويه أطفال في عام 2023، وأضافها إلى قائمة عالمية سنوية لمرتكبي الانتهاكات بحق الأطفال.
وفي تقرير لمجلس الأمن الدولي، انتقد غوتيريش أيضا القوات المسلحة في إسرائيل والسودان لمهاجمتها مدارس ومستشفيات، وكذلك حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين لـ "خطفهما أطفالا".
وأدرجت حركتا حماس والجهاد والأطراف المتحاربة في السودان على القائمة.
كما جرى تصنيف قوات الدعم السريع شبه العسكرية، التي تقاتل القوات المسلحة السودانية منذ نيسان/أبريل من العام الماضي، ضمن جهات متهمة بتجنيد واستغلال الأطفال وارتكاب جرائم اغتصاب وغيرها من أعمال العنف الجنسي، ومهاجمة مدارس ومستشفيات.
ويغطي التقرير، الذي أعدته الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فيرجينيا جامبا، 6 انتهاكات جسيمة هي القتل، والتشويه، والعنف الجنسي، والاختطاف، والتجنيد، والاستغلال، والحرمان من المساعدات، والهجمات على المدارس والمستشفيات.
وتهدف القائمة المرفقة بالتقرير إلى فضح أطراف الصراعات على أمل دفعها إلى تنفيذ تدابير لحماية الأطفال. ويجري نشر الانتهاكات التي تتحقق منها الأمم المتحدة فقط.
وجاء في التقرير "في عام 2023، وصل العنف ضد الأطفال في النزاعات المسلحة إلى مستويات كبيرة، مع زيادة صادمة بنسبة 21% في الانتهاكات الجسيمة ... لقد ارتفع عدد حالات القتل والتشويه بنسبة مذهلة بلغت 35%".
وقال التقرير إنه تحقق من وقوع "العدد الأكبر من الانتهاكات الجسيمة في إسرائيل، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وميانمار، والصومال، ونيجيريا، والسودان" واصفا عملية التحقق بأنها شهدت تحديا بالغا.
إقرأ أيضاً : صفارات الإنذار تدوي في طبريا لأول مرة منذ أكتوبر الماضيإقرأ أيضاً : الاحتلال يعلن الاستنفار خوفا من رد حزب الله على اغتيال أبو طالبإقرأ أيضاً : استشهاد قائد عسكري في حزب الله
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الناظر: السنط عند الأطفال فى هذا المكان علامة على التحرش
حذر الدكتور محمد هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، من ظهور السنط عند الأطفال في المناطق القريبة من الأعضاء التناسلية أو المقعدة.
وأوضح الناظر، من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، أثار جدلًا واسعًا بين الآباء والأمهات، قال فيه : إن ظهور السنط عند الأطفال في المناطق القريبة من الأعضاء التناسلية أو المقعدة قد لا يكون حالة عادية كما يظن البعض، بل قد يكون مؤشرًا قويًا على تعرض الطفل لتحرش جنسي بنسبة تصل إلى تسعين في المئة.
وأشار الدكتور الناظر، إلى أن هذه الحالات غالبًا ما تحدث نتيجة تعاملات خاطئة مع الطفل من قبل أشخاص مقربين جدًا من الأسرة، مثل من يتولى اللعب معه بشكل مفرط أو يقوم بتحميمه أو يسبح معه، وفي معظم الأحيان، لا يتم إدراك حجم المشكلة إلا بعد ظهور هذه العلامات الجلدية.
وأكد الناظر، أن مجرد علاج السنط طبيًا لا يكفي، بل يجب البحث بدقة عن الشخص الذي يتعامل مع الطفل بشكل مباشر، ومعرفة إذا ما كان هناك أي خطر يهدده، ويعتبر هذا الجزء من التشخيص هو الأهم، لأن تكرار الإصابة بالسنط في نفس المناطق دون الكشف عن السبب الرئيسي قد يؤدي إلى استمرار المشكلة نفسيًا وجسديًا لدى الطفل.
وأشار الناظر ، من خلال منشور على الصفحة الشخصية لوالده الدكتور هاني الناظر رحمة الله عليه، إلى أهمية العلاج الموضعي، وكشف عنه قائلا: إلى أن هناك طريقتين للتعامل مع السنط، الأولى هي الكي باستخدام الليزر أو الكهرباء حسب الحالة وتشخيص الطبيب، أما الطريقة الثانية فهي استخدام تركيبة طبية فعالة تحتوي على المكونات التالية.
حمض السالسليك بنسبة اثنين ونصف في المئة
حمض اللاكتيك بنسبة اثنين ونصف في المئة
مادة الكلوديون المرن بنسبة خمسة عشر في المئة.
ويتم دهن هذه التركيبة على منطقة السنط مرة واحدة يوميًا مع الحرص على تجنب الجلد السليم المحيط بها.
واختتم الدكتور الناظر منشوره بالدعاء بأن يحمي الله جميع الأطفال، مؤكدًا أن الوقاية تبدأ من الأسرة وأن حماية الطفل لا تكون فقط بالعلاج وإنما بالوعي والمتابعة والمراقبة المستمرة لسلوك من حوله، فالأذى النفسي الذي قد يتعرض له الطفل نتيجة التحرش قد يستمر أثره طويلًا حتى بعد العلاج الجسدي.