إطلاق نحو 100 صاروخ من جنوب لبنان نحو شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بإطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان على صفد وطبريا ومحيطهما بالشمال الإسرائيلي خلال دقائق معدودة.
ولفتت قناة العربية الإخبارية إلى أنه تم إطلاق صواريخ تجاه مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد، وتجاه طبريا شمالي إسرائيل.
وانفجرت صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء بلدات حدودية في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، "دوي انفجارات متتالية بسبب الاعتراضات الصاروخية في مناطق واسعة بالجليل الأعلى والغربي".
كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن "هذه المرة الأولى التي تدوي فيها صفارات الإنذار في طبريا منذ أكتوبر الماضي".
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن أغلب صواريخ حزب الله تم إسقاطها.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، علي منصة "إكس": "متابعة للإنذارات في الشمال فالحديث عن رصد إطلاق نحو 90 قذيفة صاروخية من لبنان حيث تم اعتراض بعضها بينما سقط بعضها في عدة مناطق شمال البلاد وسبب في اشتعال حرائق في عدة مناطق. التفاصيل قيد الفحص".
وأوضح إعلام تابع لحزب الله اللبناني، أن رشقات صاروخية لا تتوقف من جنوب لبنان تجاه إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إذاعة الجيش الإسرائيلي صاروخ جنوب لبنان صفد طبريا صواريخ الإسرائيلي من جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان
بيروت- أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الثلاثاء 10 يونيو 2025، تعرض إحدى دورياتها للرشق بالحجارة من قبل سكان قرية في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن "استمرار استهداف" قواتها "غير مقبول".
وقوة اليونيفيل، هي أحد الأعضاء الخمسة في لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر برعاية أميركية فرنسية، وأنهى مواجهة بين حزب الله وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف بين الطرفين.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايدا في وتيرة الحوادث المماثلة بين السكان ودوريات الأمم المتحدة في مناطق يتواجد فيها مناصرون لحزب الله.
وقالت القوة الدولية في بيان ان "مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط (قرية) الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان"، عرقلت دورية تابعه لها "باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة".
وأضافت "لحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات".
وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني بُلغ على الفور، ووصل إلى موقع الحادث، وواصلت الدورية عملها بعد أن "تمت السيطرة على الوضع بسرعة".
وكانت اليونيفيل أعلنت في أيار/مايو أن الجيش اللبناني، أعاد بدعم من قواتها، انتشاره في أكثر من 120 موقعا دائما جنوب نهر الليطاني. وقالت إن جنودها عثروا على "أكثر من 225 مخبأً للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني".
وجددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة الثلاثاء على ضرورة ضمان "حريّة الحركة" لقوات اليونفيل وعملها "باستقلالية وحيادية".
وشددت أنه "من غير المقبول استمرار استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل" داعية السلطات اللبنانية إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء قوات حفظ السلام التابعة لها".
وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، قُتل جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام في هجوم استهدف آليته في الجنوب، وأوقف حزب الله المشتبه به وسلمه للسلطات حيث بقي موقوفاً لنحو عام.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن ينسحب حزب الله، الذي أُنهك في الحرب مع إسرائيل، من جنوب نهر الليطاني، وأن يفكك كل البنى التحتية العسكرية المتبقية في المنطقة.
ويقضي الاتفاق بأن تنتشر فيها فقط قوات حفظ السلام والجيش اللبناني.
ورغم الاتفاق، لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمس نقاط حدودية، وتواصل تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف مواقع أو عناصر تابعة لحزب الله.
تنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل. وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.