ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة على أغلب المناطق
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الوطن |متابعات
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية الحالة الجوية السائدة خلال اليوم الأربعاء واليومين القادمين حيث تشهد ليبيا تأثير كتلة هوائية ساخنة على معظم مناطق البلاد، لتتراوح درجات الحرارة القصوى بين 39 و48 درجة مئوية وفي المقابل، تكون درجات الحرارة معتدلة على مناطق الساحل الغربي من رأس إجدير حتى الخمس، وتتراوح بين 29 و34 درجة مئوية مع زيادة في نسبة الرطوبة .
من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة على معظم مناطق الشمال الغربي بداية من يوم الغد، بينما يستمر تأثير الكتلة الساخنة على باقي المناطق و يشمل الاعتدال في درجات الحرارة مناطق الشمال الشرقي بداية من يوم السبت.
المنطقة الغربية رأس إجدير حتى الخمس
تشهد مناطق الساحل الغربي درجات حرارة معتدلة تتراوح بين 29 و34 درجة مئوية، مع زيادة في نسبة الرطوبة. هذا الاعتدال يوفر جوًا مريحًا نسبيًا مقارنة بباقي مناطق البلاد التي تعاني من ارتفاع درجات الحرارة.
مناطق الشمال الغربي يتوقع أن تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض في مناطق الشمال الغربي بداية من يوم الغد .
بني وليد وأبونجيم والجفرة والخليج
تستمر هذه المناطق في تسجيل درجات حرارة عالية تصل إلى 48 درجة مئوية، حيث يستمر تأثير الكتلة الهوائية الساخنة بقوة.
مناطق الشمال الشرقي والواحات وغدامس
تبقى درجات الحرارة مرتفعة في هذه المناطق حتى يوم السبت، حيث من المتوقع أن تبدأ درجات الحرارة بالاعتدال تدريجياً.
و من المتوقع أن يشمل الاعتدال في درجات الحرارة مناطق الشمال الشرقي بدءًا من يوم السبت، مما يشير إلى تحسن تدريجي في الأحوال الجوية في هذه المناطق.
الوسوم#درجات الحرارة الاعتدال الرطوبة الساحل الغربي كتلة هوائية ساخنةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: درجات الحرارة الاعتدال الرطوبة الساحل الغربي كتلة هوائية ساخنة درجات الحرارة مناطق الشمال درجة مئویة من یوم
إقرأ أيضاً:
موجة حارة جدا تضرب بلدا عربيا ودرجة الحرارة فوق الـ 50 مئوية
يواجه العراقيون، اليوم، موجة حر شديدة في العاصمة بغداد وأجزاء من جنوب البلاد، حيث قالت هيئة الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة وصلت إلى 51 درجة مئوية في الظل.
ويواجه سكان العراق البالغ عددهم 46 مليون نسمة ارتفاع درجات الحرارة ونقصا مزمنا في المياه والجفاف من عام لآخر، في بلد يتأثر بشدة بآثار تغير المناخ.
ترتفع درجات الحرارة في الصيف عادة إلى 52 درجة مئوية، خاصة في شهري يوليو وأغسطس.
وفي شوارع بغداد المزدحمة يوم الاثنين، سعى الناس إلى الحصول على قسط من الراحة من الحر الشديد أمام مراوح الضباب الدوارة التي تم وضعها بالقرب من المطاعم والمحلات التجارية.
ويغمر الناس وجوههم بالماء البارد الذي اشتروه من الباعة الجائلين على الأرصفة، في حين يضطر السائقون إلى التوقف على جانب الطريق لتبريد محركات سياراتهم.
وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن درجات الحرارة وصلت إلى 51 درجة مئوية في بغداد وفي مناطق جنوب شرق العاصمة من محافظة واسط وسط البلاد إلى ذي قار وميسان والبصرة جنوبا.
وصلت درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في ثماني محافظات أخرى يوم الاثنين، ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة قليلاً يوم الأربعاء، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وفي السنوات الأخيرة، خرج العراقيون كل صيف للاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه الذي يؤثر سلباً على حياتهم اليومية.
وتظاهر المئات، الجمعة والأحد، قرب مدينتي الحلة والديوانية جنوب بغداد، وأغلقوا الطرق وأحرقوا الإطارات.
وقالت وزارة الموارد المائية العراقية إن "هذا العام هو أحد أكثر الأعوام جفافا منذ عام 1933"، وإن احتياطي المياه انخفض إلى ثمانية في المائة فقط من طاقته الكاملة.
وتلقي السلطات باللوم جزئيا في انخفاض تدفقات الأنهار على السدود التي بنيت في إيران وتركيا، والتي يقول العراق إنها تسببت في انكماش كبير في نهري دجلة والفرات اللذين كانت مياههما حيوية للري لآلاف السنين.
وارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ في أماكن أخرى من المنطقة، حيث سجلت تركيا المجاورة يوم السبت 50.5 درجة مئوية في جنوب شرقها، وهو رقم قياسي على مستوى البلاد.
وفي الأسبوع الماضي، أدت موجة الحر الشديد في إيران إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء