آخر تحديث: 12 يونيو 2024 - 10:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المدرب عقيل هاتو ،الأربعاء، “في البدء نبارك للجميع تأهل منتخبنا الوطني الى المرحلة الثانية وبالعلامة الكاملة، وهذا استحقاق لمنتخبنا غير مسبوق، والذي تحقق من خلال ما قدمه من مستوى عالٍ في هذه المرحلة التأهيلية”.وأضاف، “لقد استفدنا كثيرا من تجربة عدد كبير من اللاعبين في جميع المراكز من اجل اعطاء الفرصة للجميع”، مبيناً أن “هذه المرحلة انتهت وعلى الكادر التدريبي أن يعلم بأن المرحلة الثانية ستكون اصعب بكثير من المرحلة الاولى، وذلك لمواجهة منتخبات يُشار لها بالبنان، ولديها الثقافة الكاملة بمعرفة كيفية الصعود الى نهائيات كأس العالم”.

وشدد هاتو على “ضرورة ثبات كاساس على تشكيلة اخيرة، كون المرحلة المقبلة لا تتحمل التغيير المستمر باللاعبين”، موضحاً ان “التشكيلة الثابتة تعطينا الاستقرار بالمستوى ، ولاسيما اننا سوف نقابل مستويات أعلى من مستوياتنا كفرق و كلاعبين محترفين ومعروفين يمثلون أغلب الأندية الأوروبية”.وتابع؛ “على كاساس ان يدرس فرق مجموعة منتخبنا جيداً بعد القرعة، من جميع الجوانب وأن يدخل في معسكرات تدريبية على مستوى عال، ولعب مباريات تجريبية مع منتخبات تفوقنا بالمستوى بغية الوقوف على اخطائنا وتصحيحها قبل الدخول بالمرحلة الثانية”.وبين هاتو أن “الفرصة المقبلة متاحة وهي فرصة كبيرة لنا للترشح الى نهائيات كأس العالم، وهذا ليس صعب علينا في حال تكاتف وتعاون الجميع من اجل اظهار منتخبنا بمستوى يليق بسمعة الكرة العراقية، ونتمنى من الجميع الوقوف مع منتخبنا واسعاد الجمهور العراقي بالصعود الى نهائيات كأس العالم”.بينما قال المدرب صادق حنون  إن “المرحلة المقبلة ستكون أصعب ولاسيما ان منتخبات نخبة آسيا ستكون بالند بمواجهة منتخبنا”.وأضاف، “لابد من تصحيح بعض المراكز قبل الدخول في المنافسات الحاسمة المؤهلة لكأس العالم مثل مركز قلب الدفاع الذي يعاني من ضعف واضح، وكذلك اضافة لاعب مدافع يسار الى جانب احمد يحيى لخلق روح المنافسة”.وبين ان “المنتخب مازال يحتاج الى الاستقرار والثبات وعلى كاساس الوقوف على الاسماء التي وصل الى قناعة تامة معها، وابعاد الأسماء التي منحها الفرصة ولم تخدم أفكاره”.وختم حنون حديثه بالقول، “أمام منتخبنا فرصة تاريخية لبلوغ كأس العالم، ولدينا الفرصة الكافية لتحقيق هذا الحلم، واسعاد الجماهير العراقية التي تنتظر تحقيق الحلم الذي لم يتحقق سوى مرة واحدة عام 1986”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: کأس العالم

إقرأ أيضاً:

النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي

الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.

ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.

وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.

وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.

وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.

وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.

لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.

وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.

في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.

ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.

وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.

ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

مقالات مشابهة

  • الفريق أحمد خالد: الإسكندرية ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم
  • منتخب الناشئين يفشل في الصعود إلى كأس آسيا!
  • كوزمين يجهز «الأبيض» لموقعة «مربع الذهب» في «كأس العرب»
  • استعدادًا للمونديال..منتخب مصر يواجه البرازيل وديًا ويخطط لبطولة قوية
  • منتخب اليمن للفروسية يتأهل إلى نهائيات كأس العالم لالتقاط الأوتاد
  • فرسان اليمن يتأهلون إلى نهائيات كأس العالم لالتقاط الأوتاد 2026
  • حدث في جيرونا.. حارس مرمى يرفض اللعب مع الفريق
  • منتخب الألعاب الإلكترونية يتأهل إلى نهائيات كأس العالم بالسعودية
  • نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي