احتفالًا بعيد الأضحى.. السيسي يقرر العفو عن باقي العقوبة لهؤلاء -تفاصيل القرار
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا رقم 214 لسنة 2024، بشأن العفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم؛ بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، الموافق العاشر من ذي الحجة عام 1445 هجرية.
ويشمل القرار الفئات التالية:
أولًا: المحكوم عليهم بالسجن المؤبد؛ إذا كانت المدة المنفذة حتى العاشر من ذي الحجة عام 1445 هجرية (خمس عشرة سنة ميلادية)، على أن يوضع المفرج عنه تحت مراقبة الشرطة مدة خمس سنوات طبقًا للفقرة الثانية من المادة 75 من قانون العقوبات.
ثانيًا: المحكوم عليهم بعقوبة سالبة للحرية قبل العاشر من ذي الحجة عام 1445 هجرية، متى كان المحكوم عليه قد نفذ حتى هذا التاريخ ثُلث مدتها ميلاديًّا، وبشرط ألا تقل مدة التنفيذ عن أربعة أشهر، وكذلك المحكوم عليهم بعدة عقوبات سالبة للحرية في جرائم وقعت من قبل دخولهم مركز الإصلاح والتأهيل وأمضوا بالمراكز ثلث مجموع مدد هذه العقوبات، ولا يوضع المفرج عنه تحت مراقبة الشرطة إلا إذا كانت العقوبة مقررة بقوة القانون أو كانت محكومًا بها عليه، وبشرط ألا تزيد مدتها على خمس سنوات أو على المدة التي يشملها العفو بمقتضى هذا القرار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي عيد الأضحى عبد الفتاح السيسي المحکوم علیهم
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. مدارس تحفز الطلبة لتأجيل الاحتفال بعيد الأضحى لما بعد الامتحانات النهائية
دبي - محمد نعمان
وجهت إدارات مدرسية دعوات مباشرة إلى الطلبة وأولياء أمورهم لتأجيل مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك إلى ما بعد انتهاء الامتحانات النهائية، مؤكدة أن الأولوية في هذه الفترة الحرجة من العام الدراسي يجب أن تكون للتركيز والاستعداد الجاد للاختبارات التي تنطلق مباشرة بعد العطلة.
وأكدت الإدارات في رسائل واضحة بعثت بها إلى الطلبة عبر منصات رقمية أن التزامهم الدراسي في هذه المرحلة يعكس وعيهم بمستقبلهم وأهمية الحفاظ على ما بذلوه طوال العام من جهود، مُشدّدة على أن الاحتفال الحقيقي يكمن في تحقيق نتائج مرضية وناجحة تُمثل ثمرة التعب والمثابرة.
وجاء نص الرسائل التي وجهت بشكل تحفيزي للطلبة: «أيها الأبناء بدأ السباق النهائي، الرجاء أن نتجاوز احتفالات العيد إلى ما بعد الامتحانات، سندرس في أيام العيد فالامتحان تماماً بعد العيد، العيد الحقيقي بالنجاح».
وأوضحت أن السباق الدراسي دخل مرحلته الأخيرة وأن أي تهاون في أيام العيد قد يؤثر سلباً في التحصيل، إذ ستنطلق الامتحانات النهائية فور انتهاء عطلة العيد مباشرة، ما يستدعي مواصلة الاستذكار خلال فترة العيد لضمان الاستعداد الكامل والتفوق في الأداء، ودعت الإدارات إلى ترسيخ مفهوم النجاح المؤجل كمكافأة حقيقية تأتي بعد العمل، مشيرة إلى أن تأجيل فرحة العيد ليس حرماناً من البهجة، بل هو استثمار في لحظة فرح أكبر تأتي مع إعلان النتائج ونيل ثقة الأسرة والمدرسة.
في غضون ذلك، بدأت إدارات مدرسية في الإعلان عن تقديم حصص دعم أكاديمي مكثفة تجمع بين النمطين الافتراضي والحضوري، خلال الفترة المقبلة وذلك في إطار استعداداتها لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الأكاديمي 2024 - 2025.
وبحسب خطط الدعم التي تم الإعلان عنها وتوزيعها بالمدارس فإن الحصص الافتراضية تشمل طلاب الحلقة الثانية والثالثة، وتمتد خلال أسبوعين متتاليين حتى 3 يونيو، ثم تُستأنف خلال أسبوع الامتحانات النهائي من 9 -17 يونيو، وفق جدول زمني أُعد بعناية ليغطي المهارات الأساسية والموضوعات التي تُمثّل نقاط تركيز في الورقة الامتحانية، وتستهدف هذه الحصص المراجعة المكثفة، معالجة الفجوات التعليمية، وتقديم نماذج تدريبية تساعد الطلبة على التعامل مع أنماط الأسئلة المتوقعة من خلال هياكل الاختبارات كما أرفقت المدارس روابط لتلك المراجعات عبر منصات التعليم الذكي LMS وMicrosoft teams و منصة ALF.
وأشارت الإدارات إلى أن هذه الحصص تمثل فرصة حقيقية للطلبة لتقوية أدائهم الأكاديمي وتعزيز ثقتهم بأنفسهم قبل الدخول إلى قاعات الامتحان. وقد دُعي أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على الالتزام بهذه اللقاءات والجلسات لما لها من أثر مباشر في نتائجهم النهائية.
كما تواصل المدارس تنفيذ الحصص الحضورية ضمن خطط مرنة تسمح بتوفير بيئة تعليمية مباشرة تعزز التفاعل بين الطالب والمعلم، وتركز على أهمية الحضور الصفّي وعدم الغياب في مثل هذا الوقت وتمثل هذه الحصص عنصراً تكميلياً يدعم ما تم تقديمه في الفصل الدراسي، ويعيد تنظيم المفاهيم الأساسية في أذهان الطلبة بطريقة منهجية.
و تؤكد الإدارات أن الاحتفال لن يغيب بل سيتم تأجيله فقط ليكون أكثر بهجة وقيمة حين يقترن بالنجاح، وأن رسالة العيد هذا العام للطلبة هي النجاح أولاً ثم الفرح.