تزامنا مع احتفالات العيد القومي.. افتتاح 5 مدارس جديدة في دمياط
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استكملت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، جولتها الافتتاحية لمشروعات العيد القومى لمحافظة دمياط ، بإفتتاح ٥ مدارس بنطاق مركز ومدينة دمياط.
واستهلت الجولة التى جاءت بحضور المهندسة جيهان حسين مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية و محمد رمضان مدير مديرية التربية والتعليم و المهندس محمد رزق رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط، بإفتتاح مدرسة الشيخ الحسينى سلطان للتعليم الأساسى ، حيث تفقدت المدرسة التى شهدت أعمال إحلال جزئى وتطوير ورفع كفاءة على مساحة ٣٧٠٦.
وافتتحت عوض مدرسة عزبة الصعيدى الابتدائية المشتركة والتى شهدت أعمال توسعات وتطوير ورفع كفاءة بعدد ٧ فصول ليصل اجمالى عدد الفصول بالمدرسة ٢٢ فصل ، بمساحة كلية للمبنى ٢٢١١.٤٠ م٢ .
وبذات القرية ،افتتحت الدكتورة منال عوض أيضًا مدرسة الإمام العادل الابتدائية، حيث تفقدت المبنى المُنشأ حديثًا بعدد ٣٢ فصل دراسى وقاعات لرياض الأطفال وقاعات للانشطة ومعامل على مساحة كلية ٢٥٩٠٠م٢ واطلعت على مراحل تنفيذ المشروع.
و افتتحت المحافظ مدرسة شطا للتعليم الأساسى ، حيث تقع المدرسة على مساحة ٥٨٠٠ متر مربع، و خلال الافتتاح، تفقدت المبنى واطلعت على ما شهدته المدرسة من أعمال توسعات بعدد ٣٥ فصل باجمالى ٤٤ فصل دراسى .
وافتتحت المحافظ مدرسة الخياطة الإعدادية المشتركة والتى تقع على مساحة ٣٨٣٧.١٥ م٢ .
وخلال الافتتاح استمعت " المحافظ " إلى شرح تفصيلى من مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية حول ما شهدته المدرسة من أعمال احلال جزئى وتطوير ورفع كفاءة بعدد ٣٥ فصول باجمالى عدد ٤٨ فصل بالمدرسة .
وأشادت الدكتورة منال عوض بالمستوى التنفيذى لتلك المدارس.
وأشارت محافظ دمياط إلى أنه خلال احتفالات العيد القومى للمحافظة ، تم افتتاح عدد كبير من المدارس بعد تنفيذ أعمال التطوير والتوسعات وإنشاء عدد آخر .
ولفتت " محافظ دمياط " إلى أن هناك جهود كبيرة فى هذا القطاع ساهمت فى تحقيق طفرة و تخفيف الكثافة الطلابية بالفصول وتطوير المنظومة التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط الدكتورة منال عوض احتفال العيد القومي على مساحة
إقرأ أيضاً:
وكيل “مكافحة المخدرات”: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد.. دخلت مواد تؤدى للموت السريع
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"،: "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي هو ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.