مسقط- العُمانية

عقدت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلةً بالمركز الوطني للفضاء والتقنية المتقدمة والذكاء الاصطناعي، لقاءً حول البيانات المفتوحة بمشاركة وحدات الجهاز الإداري للدولة.

وسلّط اللقاء الضوء على أهمية البيانات المفتوحة في تحسين وتعزيز جاهزية الخدمات الحكومية والتعريف بأفضل الممارسات في مجال جمع ونشر البيانات، إلى جانب مشاركة تجارب المؤسسات الحكومية الناجحة في هذا المجال.

واستعرض اللقاء المنصة الوطنية للبيانات المفتوحة التي يتم تطويرها بالتعاون مع شركة "رحال" لتكون مرجعًا مركزيًّا لكافة البيانات المفتوحة التي تنشرها الجهات الحكومية المختلفة، حيث سيُشرف المركز الوطني للفضاء والتقنية المتقدمة والذكاء الاصطناعي على إدارة المنصة وتطويرها بما يضمن استدامتها وتوافقها مع السياسات والمعايير الوطنية والدولية.

وتطرق اللقاء إلى استراتيجية البيانات الوطنية التي تهدف إلى تنظيم عملية إدارة وتنفيذ سياسة البيانات المفتوحة في مختلف القطاعات الحكومية تحت إشراف الوزارة.

وأكد حمدان بن مُحمد العلوي مدير دائرة تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي أولى اهتمامًا كبيرًا للبيانات المفتوحة من خلال تخصيص برنامج تنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، حيث حددت مستهدفات الوزارة خلال عام 2025م لتكون سلطنة عُمان من أفضل 50 دولة في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي.

وتمَّ خلال اللقاء تكريم عدد من الجهات الحكومية التي طبقت مبادئ وسياسة البيانات المفتوحة وهي: هيئة البيئة، ووزارة الإعلام، وبلدية مسقط، وجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، ووزارة العدل والشؤون القانونية، ووزارة المالية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهيئة الخدمات المالية، وبلدية ظفار، ووزارة التراث والسياحة، والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.

 

 

 

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سهيل المزروعي: دفع الجهود الحكومية لنهج أكثر مرونة

رأس الخيمة (وام)

أخبار ذات صلة قمة «بريدج 2025».. الإمارات تعزز الانفتاح والابتكار وروح التعاون عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً

شهد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد للماء والكهرباء، أمس، الملتقى الخامس لتصفير البيروقراطية، في متحف الاتحاد للماء والكهرباء بمجمع سعود بن صقر للطاقة والابتكار في رأس الخيمة، بحضور محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، وعدد من المسؤولين.
وقال معاليه في كلمته بالملتقى: نجتمع هنا في الملتقى الخامس لتصفير البيروقراطية في متحف الاتحاد للماء والكهرباء بمجمع سعود بن صقر للطاقة والابتكار، هذا الصرح الذي افتتح العام الماضي في مثل هذه الأيام، ليجسّد تاريخ قطاعي المياه والطاقة، ويقف شاهداً على مسيرة التطوير والابتكار، التي قامت عليها هذه الخدمات الحيوية بدولة الإمارات وانعقاد هذا الملتقى في موقع يحمل هذا الإرث، يعكس الارتباط الوثيق بين جذور العمل الحكومي ومسار التحديث المستمر الذي تنتهجه دولتنا.
وأضاف معاليه: أن برنامج تصفير البيروقراطية أثبت منذ إطلاقه قدرته على دفع جهود العمل الحكومي لتبني نهج أكثر مرونة، والعمل كمنظومة واحدة لخدمة المجتمع، وجاءت المبادرة الحكومية الأخيرة الخاصة بـ«المشاركة المجتمعية في تصفير البيروقراطية» لتعكس هذا التوجه التكاملي الموحّد، حيث تتيح لأفراد المجتمع أن يكونوا جزءاً من عملية التقييم، عبر قياس الأثر الفعلي للإجراءات على تجربتهم، بما يعزّز شفافية البرنامج وارتباطه المباشر باحتياجات الناس وجودة الخدمات المقدمة لهم.
وأضاف معاليه: أن المراحل السابقة من البرنامج شهدت إطلاق عشرات المبادرات التي أسهمت في تبسيط مسارات العمل، وشهدنا نماذج ناجحة للتعاون بين مختلف الجهات، الأمر الذي يعكس روح التكامل التي يقوم عليها، وأنتهز هذه الفرصة لأشيد بجهود جميع الشركاء في هذا البرنامج؛ وفي مقدمتهم الجهات المشاركة في هذا الملتقى اليوم ويقع على عاتق شركة الاتحاد للماء والكهرباء مسؤولية كبيرة في تحقيق أهداف برنامج تصفير البيروقراطية، بالنظر إلى دورها الحيوي في توفير خدمات أساسية لأكثر من 2 مليون نسمة في شمال الإمارات، الأمر الذي يجعلها شريكاً أساسياً في تمكين المجتمع، وداعماً رئيسياً للتنمية الاقتصادية والمستدامة في تلك المناطق.
ونوه معاليه إلى أن المرحلة الثانية من البرنامج شهدت إطلاق 60 مبادرة متنوعة، وتم إلغاء أكثر من 2.100 إجراء من أصل حوالي 2270 ضمن جهود إعادة هندسة الخدمات وخدمات محورية، مثل خدمة السداد التي شهدت إعادة بناء شاملة وتقليص للخطوات من 9 إلى 3 خطوات فقط، ما وفّر على المتعاملين أكثر من 12 مليون خطوة سنوياً في المجمل وتحسينات واسعة في الخدمات الهندسية عززت موثوقية الإجراءات الموجهة للقطاع العقاري، وشهدت دورة التصفير الحالية إدراج 10 مبادرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي أبرزها إطلاق منصة LLM مؤسسية (Large Language Model) والروبوت الذكي NOC لتوفير الإرشاد الهندسي، وامتدت التحسينات إلى 21 خدمة من أصل 24، مما رسّخ دور الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيس في رفع كفاءة الخدمات.
وأضاف معاليه: أن البرنامج سيستمر خلال المراحل المقبلة بالتركيز على أهدافه الجديدة، وأبرزها تصفير البيروقراطية الرقمية، وترسيخ التكامل الرقمي وتبني الممارسات الرائدة في قطاع الأعمال، ونتطلع إلى أن يشكل هذا الملتقى خطوة جديدة على مسار التكامل الحكومي، بما يدعم رؤية القيادة الرشيدة في أن تكون حكومة دولة الإمارات من أفضل الحكومات على مستوى العالم، كفاءة وجودة وتأثيراً.
وخلال الملتقى تحدثت عدة جهات حكومية بمشاركة نخبة من القيادات والمسؤولين، حيث تم تسليط الضوء على أبرز قصص النجاح والتحول خلال المراحل السابقة، واستعراض مسار المرحلة المقبلة على مستوى الدولة، حيث شهدت المرحلة الثانية من البرنامج إطلاق 60 مبادرة متنوعة وتم إلغاء أكثر من 2.100 إجراء حكومي ضمن جهود إعادة هندسة الخدمات وتقليل الخطوات الإجرائية بأكثر من 90%، من خلال التحول إلى الأتمتة والذكاء الاصطناعي وإلغاء أكثر من 2.900 متطلب ومستند، ما خفف العبء الإداري وصعوبة الإجراءات على المتعاملين.

مقالات مشابهة

  • %76 نسبة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية
  • الهيئة الوطنية توجه الشكر للقضاة ووزارة الداخلية والسفراء على جهدهم بالانتخابات
  • «تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي» تسلط الضوء على التمويل المستدام
  • ميرتس يؤكد على أهمية تعزيز الركيزة الأوروبية داخل حلف الناتو
  • سهيل المزروعي: دفع الجهود الحكومية لنهج أكثر مرونة
  • الأنبا إشعياء يلتقي مجمع كهنة الإيبارشية ويؤكد على أهمية الحياة الأبدية
  • بن حبتور ولبوزة يؤكدان أهمية تعزيز الجبهة الداخلية وتحرير اليمن من الاحتلال
  • 140مليون دولار.. الوزراء يستعرض أبرز متطلبات النجاح في إنشاء مراكز البيانات العملاقة
  • "معلومات الوزراء" يستعرض فرص ومتطلبات النجاح لمصر في مجال إنشاء مراكز البيانات العملاقة
  • هل يُنقذ الذكاء الاصطناعي الاقتصادات المتقدمة من أعباء الديون؟