"الأوقاف": إنشاء "المؤسسة العُمانية الوقفية" يعكس الحرص السامي على تحقيق الأهداف النبيلة للوقف
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
مسقط- العُمانية
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إن إنشاء المؤسسة العُمانية الوقفية يمثل إضافة نوعية لتطوير وتنظيم أموال الوقف وبيت المال في سلطنة عُمان، ويعكس حرص حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ على تحقيق الأهداف النبيلة للوقف في تعزيز جهود التنمية المستدامة ودعم الحماية الاجتماعية والمشروعات الوقفية ذات النفع العام.
وبيّنت الوزارة أن إصدار المرسوم السُّلطاني بإنشاء المؤسسة العُمانية الوقفية سيُسهم بلا شك في تعزيز ثقافة الوقف والدفع به قُدما وتوجيه موارده نحو تحقيق الخير العام والتنمية المستدامة وتوفير فرص العمل للمواطنين.
وذكرت أن هذه الخطوة المباركة تأتي تجسيدا لرؤية جلالتِه الحكيمة واهتمامه السّامي بأهمية الوقف ودوره الفاعل في المجتمع العُماني.
وأشارت إلى أن دور الوقف يمتد ليشمل تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال توجيه موارد الوقف وبيت المال لدعم المشروعات التنموية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وهي ركن أساسي في رؤية "عُمان 2040".
وأكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية على أن المؤسسة العُمانية الوقفية ستعمل على استثمار أموال الوقف وبيت المال بطرق مدروسة ووفق أفضل الممارسات العالمية امتدادًا لجهود حكومة سلطنة عُمان في حوكمة المؤسسات وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في استثمار الأوقاف وبيت المال، موضحة أن اتّباع أرقى المعايير العالمية في إدارة واستثمار أموال الوقف سوف يعزز كفاءة العمل الوقفي ويحقّق أعلى مستويات الشفافية والمسؤولية، مما يدعم الاستدامة المالية والاقتصادية للوقف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أكد الحرص على توفير بيئة آمنة وميسرة.. الربيعة: تناغم بين مختلف الجهات يعكس عناية القيادة بضيوف الرحمن
البلاد – جدة
أكد وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، أن ما نشهده من تناغم وجاهزية بين مختلف الجهات يعكس عناية القيادة الرشيدة بضيوف الرحمن، وحرصها على أن يؤدي الحاج مناسكه في بيئة آمنة وميسرة”، داعيًا العلماء والباحثين إلى النظر في مفهوم الاستطاعة بشكل أوسع، يراعي ما يشمله الواقع من تطورات جديدة في مجال التقنية والصحة والبيئة؛ بما يجعل الأحكام الشرعية أقرب لواقع الناس.
جاء ذلك خلال أعمال ندوة الحج الكبرى في دورتها التاسعة والأربعين، التي انطلقت أمس (الأحد) في محافظة جدة، بتنظيم من وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع هيئة كبار العلماء، ودارة الملك عبدالعزيز تحت عنوان:” الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة”، وذلك بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي. ورحب الربيعة بضيوف الندوة، واصفًا إياها بالمنصة المعرفية الإسلامية، التي تجمع كبار ومفكري العالم الإسلامي؛ لتسليط الضوء على مكانة هذه الشعيرة العظيمة؛ لتعزيز أبعادها الشرعية والثقافية.
وأشار إلى أن الندوة- وعلى مدى أربعة عقود- مثّلت منبرًا للتقابل الفكري، ومنصة للحوار البناء، وأن الاستعدادات لحج هذا العام جاءت نتاج جهود متكاملة، تتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، مع الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تيسير الحاج، وضمان أمنه وتعزيز راحته.
وبين الربيعة أنه هذا العام شهد إطلاق مجموعة من البرامج والمبادرات؛ منها: مشاريع البنية التحتية التي تبنتها الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حيث عملت على تظليل 170 ألف متر مربع، وزراعة 20 ألف شجرة، وإنشاء مسارات مطاطية.
وفي منظومة الخدمات الصحية، أفاد الربيعة بإنشاء مستشفى طوارئ جديد، و15 وحدة إسعاف، و71 نقطة تدخل سريع، و64 مجمعًا صحيًّا بطابقين، وتدشين المركز العام للنقل كنموذج مؤسسي للنقل في مكة والمشاعر، وخطة تشغيلية مرنة تشمل الحافلات وقطار المشاعر.
وبين أن الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أكملت جاهزيتها عبر حزمة تشغيلية متقدمة، تضمن التطوير وتحسين تجربة الحج، وتطوير الصوتيات وتسهيل مراكز ضيافة الأطفال في إطار يراعي احتياجات الزائر، ويوفر أفضل الخدمات.