القبض على 336 تاجر مخدرات خلال حملات مكبرة بالمحافظات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
شنت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، حملات أمنية مكبرة ؛ لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء ومروجي المواد المخدرة لإحكام السيطرة الأمنية، وحماية المواطنين.
وأسفرت الحملات خلال 24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال ضبط قضايا المخدرات : ضبط (350) قضية مواد مخدرت، بإجمالى (336) متهم ضُبط خلالها الآتى :كمية من مخدر الحشيش وزنت (524,446 كيلو جرام).
وفي سياق منفصل أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية قيام عنصر إجرامى"له معلومات جنائية" بالاتجار فى المواد المخدرة وترويجها متخذا من دائرة قسم شرطة زفتى بالغربية مسرحا لمزاولة نشاطه الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بدائرة القسم.. وبحوزته (كمية من مخدر الحشيش وزنت 24 كيلو جراما).
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ 1,920 مليون جنيه تقريبا، تحرر محضر بالواقعة تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك إدراكاً من وزارة الداخلية بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الإستباقية لمتجرى المواد المخدرة.
نجحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية في القبض على 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة ، تخصص نشاطهم الإجرامى فى جلب المواد المخدرة بالإشتراك مع أحد العناصر الإجرامية "متواجد خارج البلاد".
وكشفت تحيات الباحث أن المتهمين أعادوا تدوير مخدر الحشيش لمضاعفة كمياته والإتجار بعقارى (الكبتاجون – الترامادول) بكميات كبيرة ومحاولة تهريبهم خارج البلاد، مُتخذين من دائرة قسم شرطة ثان العبور بالقليوبية ومركزى شرطة فايد والقصاصين بالإسماعيلية وكراً لمزاولة نشاطهم الإجرامى.
وبتقنين الإجراءات تنسيقاً ومديريتى أمن القليوبية والإسماعيلية تم إستهدافهم وضبطهم.. وبحوزتهم (كمية لمخدر الحشيش وزنت 100 كيلو جرام – 6,550 مليون قرص مخدر لعقار "الكبتاجون" - 750 ألف قرص مخدر لعقار "الترامادول" - الأدوات والمعدات المستخدمة فى إعادة تدوير مخدر الحشيش).
وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بقرابة (415 مليون جنيه). تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
عاقبت محكمة جنايات شبرا الخيمة، بالسجن المؤبد لسائق وعاطل، متهمين بإنهاء حياة شخص بسبب خلافات سابقة بالقناطر الخيرية في القليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار أيمن عفيفى سالم، وعضوية المستشارين عبد العزيز على محمود، وشيرين صلاح حمدى، ومحمود أبو اليزيد جاب الله، وأمانة السر هانى خطاب.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم "عمرو ع ع"، 37 سنة، سائق، مقيم عزبة شرارة أبو الغيط مركز القناطر الخيرية، و"أحمد م س"، 32 سنة، بدون عمل، مقيم أبو الغيط مركز القناطر الخيرية، أنهما قتلا عمدا مع سبق الإصرار المجني عليه أحمد عبد الحليم عبد الرحمن.
وأوضح أمر الإحالة أنه إثر خلافات سابقة فيما بينهما بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتله وأعدا لهذا الغرض سلاح أبيض مطواة، وتوجها إلى مسكنه، وما أن ظفرا به حتى سدد له الأول طعنة قسية مستخدما السلاح المار بيانه استقرت بصدره لإزهاق روحه فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية حملات أمنية مكبرة أعمال البلطجة الخارجين على القانون مروجي المواد المخدرة المخدرات المواد المخدرة کمیة من مخدر مخدر الحشیش الحشیش وزنت کیلو جرام
إقرأ أيضاً:
تايم: هكذا أصبحت الملكة فيكتوريا أكبر تاجر مخدرات على الإطلاق
من هو أشهر تاجر مخدرات على الإطلاق؟ قد تظن أنه بابلو إسكوبار، أو ربما إل تشابو، لكنك ستكون مخطئاً. وفقا لمقال بمجلة تايم الأميركية، إذ إنه قبل أكثر من 100 عام من مولد هذين البارونين، كانت هناك امرأة قوية للغاية تسيطر على إمبراطورية مخدرات واسعة للغاية ومربحة بشكل لا يتصور لدرجة أنها جعلت إسكوبار وإل تشابو يبدوان كتجار مخدرات من مستوى منخفض ومجرد مروجين لها بالشوارع.
وهكذا بدأت المجلة مقالها، المثير للدهشة بقدر ما هو مثير للاهتمام، حيث ينظر الخبير سام كيلي، مؤلف كتاب "تاريخ البشرية مع المخدرات" (الذي نشرته دار بنغوين راندوم هاوس) إلى التجارة الضخمة التي أقامتها بريطانيا منتصف القرن الـ19 مع الصين لبيع الأفيون المنتج بكميات كبيرة في الهند مستعمرة صاحبة الجلالة.
ويقول كيلي إن فيكتوريا، عند توليها للسلطة عام 1837، وجدت الاقتصاد البريطاني يعاني عجزًا هائلًا مع الصين، المورد الوحيد للشاي الذي تشتد الحاجة إليه.
ويضيف أن شركة الهند الشرقية، التي كانت تدير اقتصادات المستعمرات البريطانية، والتي تُقارن بأكبر الشركات متعددة الجنسيات في عصرنا، حاولت -بكل الطرق- موازنة تجارتها مع بكين، دون جدوى: فمع استمرار عجزها، اضطرت إلى الاقتراض من التاج البريطاني كي لا تنهار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: أرقام صادمة عن كراهية الإسلام في بريطانياlist 2 of 2"ممداني الثاني".. مسلم مرشح لمنصب عمدة مينيابوليس وهذا برنامجهend of listويقول المؤرخ "كانت الأسرة اللندنية ذات الدخل المتوسط تنفق ٥% من دخلها على الشاي الصيني، لكن بريطانيا لم يكن لديها ما تتاجر به مع الصين في المقابل".
وفي هذه الظروف، وجد التجار البريطانيون، بتواطؤ من الحكومة، الحل في الأفيون المُنتَج بكميات هائلة في الهند التي كانت آنذاك تحت سيطرة شركة الهند الشرقية التابعة للتاج البريطاني.
وكان هذا المنتج محظورًا بشكل رسمي في الصين، لكن الصينيين كانوا يُقدّرونه. واستمر سعره في الارتفاع تماشيًا مع الطلب المتزايد باستمرار: يا لها من مفاجأة سارة للتاج البريطاني! ويلخص كيلي الأمر قائلًا "بفضل معجزة الأفيون، انعكس اختلال الميزان التجاري بين عشية وضحاها. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الصين، وليس بريطانيا العظمى، هي من تُراكم عجزًا تجاريًا مُدمرًا..".
إعلانولم يكن الأمر خافيا على السلطات الصينية، بل إن الإمبراطور داوغوانغ حاول مواجهة هذه التجارة الشاذة بتكليف الحاكم لين زيكسو المعارض الشرس للأفيون، بالتحقيق في الأمر.
وقد كتب هذا الأخير مباشرةً إلى الملكة فيكتوريا طالبًا منها حظر هذه التجارة قائلا "أين ضميركِ؟" لكن توبيخه لها لم تكن له أية جدوى، ثم اتخذ خطوة جذرية بإصلاح الجمارك.
ولم تُكلف الملكة نفسها عناء قراءة الرسالة -وفقا للكاتب- مما يعني أن زيكسو، المُلحّ والمُثابر، كان بحاجة إلى إيجاد طريقة أخرى لجذب انتباهها. وفي ربيع عام 1839، اعترض أسطولًا من السفن البريطانية، وصادر شحنة ضخمة من الأفيون، وأمر جنوده بإلقائها كلها في بحر جنوب الصين.
"لكن الإمبراطورية البريطانية لم تكن مستعدة للتخلي عن تجارة المخدرات المربحة، لأن مبيعات الأفيون كانت تمثل آنذاك ما بين 15 و20% من الإيرادات السنوية للإمبراطورية البريطانية" وفقا لكيلي.
ولهذا، يقول الكاتب، وبعد عدة حوادث، أعلنت الحكومة الفيكتورية الحرب على الصين، وأرسلت عام 1840 أسطولًا من 40 سفينة و19 ألف جندي، لسحق القوات الصينية، ليمثل ذلك أول حرب أفيون في العالم.
وعام 1842، وقّع البريطانيون معاهدة نانكينغ التي منحتهم هونغ كونغ والتجارة الحرة، ووصولاً غير مقيد إلى عدة موانئ، لتكون فيكتوريا بذلك قد أطاحت بحضارة عمرها ألف عام، وأصبحت أقوى بارونة مخدرات على مر العصور.
والأدهى من ذلك -وفق ما جاء في تايم- أن فيكتوريا نفسها كانت مدمنة على المخدرات بمختلف أنواعها، وسارعت إلى استخدام سائل القنب لتخفيف آلام الدورة الشهرية وحالات الحمل الصعبة، كما روّجت لاستنشاق الكلوروفورم للولادة، وهو ما أحدث ثورة حقيقية.
وكانت الملكة تتناول كل صباح وبانتظام مشروبا مُستخلصا من الأفيون، لتخفيف الآلام المتكررة، وكانت تمضغ علكة الكوكايين لتهدئة التهاب اللثة. ويوضح كيلي أن هذه العلكة عززت ثقة الملكة بنفسها.