«فتح الأبواب دون لمسها» و«مغناطيس لليد».. إيطالي يبتكر 5 شرائح للجسم على طريقة «بلاك ميرور»
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
على غرار المسلسل الإنجليزي «بلاك ميرور»، تمكن أحد الإيطاليين ولأول مرة أن يحقق ما قد يبدو خيالا علميا، بعد أن تمكن من صنع 5 شرائح ذات استخدامات متعددة تفيد الإنسان، بعد أن يتم زراعتها داخل الجسم.
أخبار متعلقة
ميلا صوفيا بلوجر تخدع آلافًا عبر السوشيال ميديا: تم ابتكارها بواسطة الذكاء الاصطناعي
«فيسكيني».
«هواوى» تدعو لحماية وتشجيع الابتكارات التكنولوجية لضمان استدامة الابتكار
فبحسب جريدة (الميسادجيرو) الإيطالية، تمكن «ماتيا كوفيتتي» (35 عاما) من اختراع 5 شرائح إلكترونية يتم زراعتها فالجسم لجعل حياة البشر الروتينية أسهل وأفضل.
ففي عام 2019، استطاع «كوفيتي» اختراع الشريحة الأولى التي يتم زراعتها تحت الجلد ولها وظيفة مزدوجة؛ فتُستخدم في فتح الأبواب دون لمسها، كذلك تسجيل البيانات الطبية مثل فصيلة الدم والأمراض في الجسم وبذلك يمكن إسعاف الأشخاص وقت الحوادث أسرع وبالتالي تقليل احتمالية تدهور الحالة أو الوفاة، كذلك تحمل تلك الشريحة بيانات بطاقة الهوية وشارة العمل.
الشريحة الثانية، عبارة عن جهاز يمكن استخدامه لمصادقة شبكة التواصل المهنية «لينكد إن» كذلك مشاركة البيانات المصرفية.
أما الشريحة الثالثة فهي عبارة عن مغناطيس يستطيع حاملها أن يجذب المعادن مثل الإمساك بالمسامير، حتى لا يفقدها صاحبها أثناء القيام ببعض الأعمال.
والشريحة الرابعة كانت هي الأغرب، فبمجرد زراعتها يستطيع صاحبها أن يضئ بمجرد اقترابه من مصدر كهربائي.
وأخيرًا الشريحة الخامسة والأحدث، وهي تُمكن صاحبها من الدفع من خلالها بعد تنشيطها من خلال تطبيق هاتف ذكي سهل الاستخدام.
ماتيا كوفيتتي - صورة أرشيفية
وعندما سُأل «كوفيتتي» عن أسعار الشرائح وكيفيه شرائها، قال إنها متوفرة على الإنترنت، وهناك مراكز مرخصة تتعاون مع الشركات التي تبيعها، وتقوم بزراعتها داخل الإنسان، ويتراوح سعر الشريحة العادية بين 80 و100 يورو، بينما شريحة البيانات وفتح الأبواب تبلغ قيمتها 150 يورو، وشريحة الائتمان تصل لـ200 يورو.
ابتكارات جديدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: الهند وإسرائيل وستارلينك من يُدير لعبة التجسس الرقمية الكبرى؟
أورد موقع إيطالي أن "نظرية مؤامرة" مثيرة للجدل اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أن برنامجا هنديا مستخدما في إيران ودول الخليج مزروع ببرمجيات تجسس إسرائيلية، مع دور غامض لشبكة "ستارلينك" التابعة للملياردير إيلون ماسك.
وأوضح موقع "شيناري إيكونوميشي" في تقرير للكاتب فابيو لوغانو أن هذه القصة انتشرت بشكل واسع وأنها تبدو وكأنها مقتبسة من روايات التجسس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: ترامب تجاوز الخط الأحمر بتدخله في محاكمة نتنياهوlist 2 of 2صحف عالمية: ترامب يريد إنهاء حرب غزة ويتجنب الضغط على نتنياهوend of listوذكر الكاتب أن القصة تزعم أن هذا البرنامج الهندي مليء بأبواب خلفية إسرائيلية. وتساءل عن سر جاذبية هذه الإشاعة التي تجمع بين "ستارلينك" لإيلون ماسك وعالم التجسس، رغم أنها لا تستند إلى أي دليل موثوق.
صورة مقلقة
وقال إن السرد، الذي ينتشر في مختلف المنتديات ومنصات التواصل الاجتماعي، من تلغرام على قناة "كلاش ريبورت"، إلى "منصة إكس"، يرسم صورة مقلقة عن دسائس جيوسياسية وتجسس إلكتروني وخيانات دولية مزعومة.
وأشار إلى أن من ضمن من يروجون لهذه القصة على منصة "إكس"، يبرز اسم نجيب خان، الذي "يدّعي" أنه متعاون مع شبكة الجزيرة الإعلامية.
وتفيد النظرية، وفقا للكاتب، بأن السلطات الإيرانية، عقب تحقيقات مشتركة مع الصين وروسيا، اكتشفت أن مبرمجين هنودا يعملون في إيران كانوا على تواصل مع الهند عبر خدمة "ستارلينك".
وتتضمن القصة الرائجة اعتقالات واستجوابات، وأن البرنامج ذو أصل إسرائيلي، مزوّد بأبواب خلفية مخفية، وهذه الثغرات الأمنية ستسمح بنقل البيانات الحساسة في الوقت المناسب إلى إسرائيل، بما في ذلك السجلات المدنية، وبيانات جوازات السفر، وحتى المعلومات الصادرة عن أنظمة المطارات.
وتمضي النظرية أبعد من ذلك، مشيرة إلى أن هذا البرنامج قد يكون قادرا حتى على التدخل في الأجهزة العسكرية وتمكين عمليات تحكّم عن بُعد.
ولفت الكاتب إلى أن هذه المؤامرة المزعومة لم تقتصر على إيران فحسب؛ إذ تقول إن نفس البرنامج مستخدم في عدة دول خليجية ما يعني أن البيانات المتعلقة بكل شخص يدخل أو يغادر هذه البلدان، بما في ذلك المواطنون المصريون، تتم مراقبتهم ومشاركة المعلومات عنهم مع وكالات الاستخبارات الإسرائيلية.
إعلان
الحد الفاصل بين الواقع والخيال
ووفقا للكاتب، فإنه على الرغم من أن الحبكة مثيرة للغاية، فمن الضروري فصل الحقائق عن الادعاءات غير المُثبتة، خاصةً وأنّ الأكاذيب الجيدة غالبا ما تستند في النهاية إلى أجزاء من الحقيقة، ولا توجد أي مصادر صحفية أو تقارير استخباراتية موثوقة ومعتمدة تؤكد هذه القصة.
ومع ذلك، فإن بعض العناصر الجانبية تجعل هذه القصة قابلة للتصديق وجذابة، مما يسهم في انتشارها، مثل:
وجود الهنود في إيران: من الحقائق الثابتة أن عددا كبيرا من المواطنين الهنود يعملون في إيران. وقد أكدت تقارير حديثة أن آلاف الهنود، بمن فيهم مبرمجون وفنيون، قد تم إجلاؤهم من البلاد بسبب تصاعد التوترات الإقليمية والهجمات الإسرائيلية. هذه الحقيقة تضفي مسحة من الصدق على سياق القصة. استخدام ستارلينك في إيران: من المعروف أن خدمة ستارلينك، على الرغم من القيود الحكومية، قد استُخدمت في إيران لتجاوز الرقابة على الإنترنت خلال الاحتجاجات وفترات الأزمات. هذا التفصيل التقني، وإن لم يثبت العملية التجسسية المزعومة، يضيف بُعدا من الحداثة والواقعية إلى السرد. العلاقات بين دول الخليج وإسرائيل: قامت عدة دول خليجية بتطبيع أو هي بصدد تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، كما أن بعض هذه الدول تشتري وتستخدم بشكل مباشر برمجيات تجسس إسرائيلية مثل بيغاسوس وريجن. تفنيد القصةهذه الحقيقة تجعل من غير الضروري -واحتماله أقل- اللجوء إلى وسطاء مثل شركات البرمجيات الهندية لتنفيذ عمليات تجسس. فدول الخليج ليست بحاجة إلى أبواب خلفية مخفية في برامج أطراف ثالثة ما دام بإمكانها شراء أدوات التجسس الأكثر تطورا مباشرة من المصدر الأصلي.
وخلص الكاتب إلى أن هذه القصة ورغم افتقارها إلى أدلة ملموسة، فإنها تستمد زخمها من أرض خصبة من الحقائق الجيوسياسية والتكنولوجية.
واختتم الكاتب مقاله بأن طبيعة هذه السردية الدرامية وتركيزها على موضوعات شديدة المعاصرة خلق لها انتشارا كالنار في الهشيم، لكنها، ما لم تظهر مصادر موثوقة تؤيدها، ستظل محصورة في نطاق النظريات الساحرة، ولكن غير المثبتة.