تخريج الدفعة الأولى من «رواد الأسواق المالية»
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت هيئة الأوراق المالية والسلع وصندوق الوطن - في أبوظبي - حفل تخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامج «رواد الأسواق المالية»، الذي أطلقته الجانبان بالتعاون مع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي في إطار الرؤى المشتركة والجهود الحثيثة لتأهيل الكوادر الإماراتية وتمكينها في مجال صناعة الخدمات المالية بالدولة، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن.
وقام كل من الدكتورة مريم بطي السويدي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، وياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن، وجاسم المرزوقي، مدير أول أكاديمية سوق أبوظبي العالمي ومركز الأبحاث الخريجين، بتكريم الخريجين تقديراً لاجتيازهم بنجاح متطلبات البرنامج التدريبي الذي تم إطلاقه في نوفمبر من العام الماضي، وشارك فيه نخبة من أبناء الإمارات من المنتسبين إلى عدد من الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات المالية بالدولة.
وتقدمت مريم السويدي خلال كلمتها الافتتاحية في الحفل بالشكر لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لرعايته الحفل، مشيدة بالجهود الكبيرة التي يبذلها الصندوق - تحت قيادته - لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، ومبادراته الدائمة لتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في مختلف المجالات.
وعبرت عن فخر الهيئة بتخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامج ‘رواد الأسواق المالية’، والذي أطلقته بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين بهدف تشكيل قاعدة قوية من الكفاءات الوطنية الشابة للعمل في قطاع الأوراق المالية بالدولة، والمساهمة الفاعلة في استشراف مستقبله.
من جانبه، قال ياسر القرقاوي في كلمة وجهها إلى الخريجين: هذا اليوم بمثابة يوم للاحتفاء بأبناء وبنات الإمارات الذين حرصوا على حضور البرنامج واجتهدوا كثيراً لاجتيازه وتأكيد على دور صندوق الوطن بالتعاون مع جميع المؤسسات والهيئات والأفراد في دعم وتعزيز قدرات شباب الوطن في مختلف المجالات لا سيما المالية منها، مؤكداً أن توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان تركز دوماً على الوصول بخدمات صندوق الوطن إلى أكبر شريحة ممكنة من شباب الإمارات.
وأكد القرقاوي أن صندوق الوطن سيظل حريصاً على تأهيل وتمكين الشباب في مختلف المجالات وتشجيعهم على استثمار قدراتهم في الابتكار والإبداع.
من جهته، أشار حمد صياح المزروعي إلى أن برنامج رواد الأسواق المالية يعكس تمسك أكاديمية سوق أبوظبي العالمي وشركائها في هيئة الأوراق المالية والسلع وصندوق الوطن، بإطلاق ودعم كافة المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى تمكين شباب الإمارات، وتزويدهم بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة ليصبحوا رواداً في قطاع المال والأعمال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية سوق أبوظبي العالمي الأسواق المالية أسواق المال الإمارات هيئة الأوراق المالية والسلع رواد الأسواق المالیة الأوراق المالیة صندوق الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات وإيرلندا تبحثان توسيع التعاون ودعم التواصل بين مجتمعي الأعمال
دبي (الاتحاد)
أبوظبي (الاتحاد) عقد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، اجتماعاً ثنائياً، مع معالي بيتر بيرك، وزير المشاريع والسياحة والتوظيف في جمهورية إيرلندا، لبحث تعزيز آفاق التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد والمشاريع السياحية المستقبلية واستكشاف الفرص المتاحة لدعم الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص في الإمارات وإيرلندا.
وأكد معالي عبدالله بن طوق خلال اللقاء أن العلاقات التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية إيرلندا، تقوم على أُسس راسخة من التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية ذات الأولوية للبلدين، بما يشمل قطاعات الاقتصاد الجديد والضيافة والتنمية السياحية.
أخبار ذات صلةوأشار معاليه إلى أن القطاع السياحي يمثّل أحد المحاور الأساسية لهذا التعاون، بما يدعم تنافسية بيئة الأعمال ويخدم مصالح الجانبين. ونوّه معاليه بأهمية استمرار التواصل بين مجتمعي الأعمال في الإمارات وإيرلندا، بما يسهم في تطوير المزيد من المبادرات المشتركة، ويدعم زيادة التدفقات الاستثمارية والتبادل السياحي بين أسواقهما، خاصة أن البلدين يرتبطان بـ32 رحلة جوية أسبوعياً، مما يعزّز من حركة السياحة والأعمال ويفتح فرصاً إضافية للتعاون في هذه المجالات الحيوية.
وقال: «نؤمن بأن تبادل الخبرات وتنمية القدرات في مجالات السياحة وريادة الأعمال وتوسيع الشراكات في القطاعات الاقتصادية الحيوية، يسهم في ترسيخ بيئة أكثر جاذبية للاستثمار، ويمكّن الشركات الإماراتية والإيرلندية من التوسع وابتكار حلول تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزّز مساهمة القطاع الخاص في دفع مسارات التعاون بين البلدين خلال المرحلة المقبلة». وبحث الطرفان آفاق تعزيز التعاون، بما يشمل دعم وتطوير مشاريع مبتكرة لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات ذات الصلة بقطاعات الاقتصاد الجديد، وتطوير قنوات جديدة وفاعلة للتنسيق والعمل المشترك في المستقبل.