«حكماء المسلمين»: حماية حقوق الأطفال واجبٌ ديني وأخلاقي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكَّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنَّ تأمين رعاية الأطفال وضمان حقوقهم الأساسيَّة واجب ديني وأخلاقي ومسؤولية اجتماعيَّة، تتطلب التزاماً جادّاً من الجميع؛ أفراداً ومؤسسات وحكومات، مشيراً إلى أنَّ الدين الإسلامي الحنيف يُولي اهتماماً كبيراً للأطفال بوصفهم ركيزة أساسية في مسيرة بناء مستقبل الأمم والأوطان؛ حيث حثَّ على تنشئتهم تنشئة سليمة وحماية حقوقهم الفطرية واحترامها، بما يشمل الحق في الحياة والرعاية الصحية والتعليم.
وقال، في بيانٍ بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة عمل الأطفال الذي يوافق الثاني عشر من شهر يونيو من كل عام، إنَّ استغلال الأطفال عن طريق إجبارهم على أعمال لا تتناسب مع أعمارهم يمثِّل انتهاكاً صارخاً لطفولتهم، ويعرضهم لمخاطر صحية ونفسية جسيمة، ويشكل تهديداً كبيراً لمستقبلهم، مطالباً بتكثيف الجهود الهادفة إلى مكافحة ظاهرة عمالة الأطفال من خلال وضع سياسات وإجراءات فاعلة تهدُف إلى القضاء على هذه الظاهرة بشكل نهائي، وضمان توفير الرعاية اللَّازمة للأطفال بما يمكنهم من النمو والتطور في ظروف تحفظ كرامتهم وتؤهلهم ليصبحوا أفراداً فاعلين في مجتمعاتهم.
وأشار البيان إلى أنَّ وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، في عام 2019 بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، أكَّدت أن حقوق الطفل الأساسية في التنشئة الأسرية، والتغذية والتعليم والرعاية، واجبٌ ومسؤولية أخلاقية على كل من الأسرة والمجتمع، وينبغي أن تُوفَّر وأن يُدافعَ عنها، وألا يحرم منها أي طفل في أي مكان، وأن تدان أي ممارسة تنال من كرامتهم أو تُخِلُّ بحقوقهم، وكذلك ضرورة الانتباه إلى ما يتعرضون له من مخاطر، أو انتهاكها بأي صورة من الصور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حماية الأطفال حقوق الأطفال حكماء المسلمين مجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
أكثر من 2 مليون ريال.. مجلس الضمان الصحي يغرم 110 من أصحاب العمل
أعلن مجلس الضمان الصحي، صدور قرارات تقضي بفرض جزاءات على عدد من أصحاب العمل، نتيجة مخالفتهم أحكام نظام الضمان الصحي التعاوني.
وأوضح المجلس أن القرارات الصادرة جاءت بحق (110) من أصحاب العمل، بمجموع غرامات قدرها (2,556,000 ريال) (مليونان وخمسمئة وستة وخمسون ألف ريال)، وذلك بعد توجيه عدة إنذارات سابقة بضرورة تصحيح أوضاعهم، ومعالجة المخالفات المتعلقة بعدم توفير التغطية الصحية الإلزامية للعاملين لديهم وأفراد أسرهم المشمولين بالنظام.
#مجلس_الضمان_الصحي يوقِع جزاءات على عدد من أصحاب العمل. pic.twitter.com/KW8D02cTk3— المتحدث الرسمي لمجلس الضمان الصحي (@SaudiCHI_SPOX) July 31, 2025نظام الضمان الصحيوتنص المادة الرابعة عشرة من نظام الضمان الصحي التعاوني، على أنه في حال عدم التزام صاحب العمل بالاشتراك أو لم يقم بدفع أقساط التأمين الصحي عن العاملين وأسرهم المشمولين، فإنه يُلزم بسداد الأقساط المستحقة، بالإضافة إلى غرامة مالية لا تتجاوز قيمة الاشتراك السنوي لكل فرد، كما يجوز حرمان المخالفين من استقدام العمالة لفترة مؤقتة أو دائمة.
أخبار متعلقة وثيقة الضمان تغطي 3 أنواع من السرطان.. وهذه الفئات مستهدفةحالة الطقس المتوقعة ليوم الخميس في المملكة"الضمان الصحي" يطلق استراتيجية تركز على الابتكار والجودة والاستدامةوتأتي الإجراءات في إطار تعزيز دور المجلس، جهة معنية بتطبيق إلزامية التأمين الصحي، على أصحاب العمل لحفظ حقوق المستفيدين من الضمان الصحي، ورفع مستوى الامتثال بما يسهم في ترسيخ مبادئ العدالة والشفافية، لضمان حصول المستفيدين على حقوقهم من الرعاية والحماية الكاملتين، وبأعلى معايير الجودة والكفاءة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الضمان الصحي" - مشاع إبداعيحقوق مستفيدي الضمانوأكدت المتحدث الرسمي لمجلس الضمان الصحي إيمان الطريقي، حرص المجلس على توفير بيئة تنظيمية تعزز الامتثال والالتزام لضمان حقوق مستفيدي الضمان الصحي، مشددةً على مواصلة المجلس جهوده في رصد المخالفات، وتطبيق الأنظمة بحق المنشآت غير الممتثلة، لحفظ حقوق المستفيدين من الضمان الصحي وأفراد أسرهم.
وأوضحت، أن المجلس يعمل بشكل مستمر على متابعة التزام أصحاب العمل بالتغطية الصحية الإلزامية، مهيبةً بجميع أصحاب العمل المبادرة إلى تصحيح أوضاعهم والالتزام بالأنظمة واللوائح المنظمة، لحفظ حقوق العاملين وتهيئة بيئة عمل صحية وآمنة.