القدس (وكالات)

أخبار ذات صلة شكوك بشأن استمرار رصيف المساعدات الأميركي بغزة «اليونيسف»: 3 آلاف طفل معرضون للموت جوعاً في غزة

أعلنت إسرائيل، أمس، إطلاق عشرات الصواريخ عليها من جنوب لبنان، فيما بدا أنه رد على ضربة نفذتها إسرائيل، وقتلت قائداً ميدانياً بارزاً ينتمي إلى جماعات مسلحة، مما فاقم التوتر بين الجانبين.


وقالت الجماعات المسلحة، إنها أطلقت عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية ومصنع عسكري في شمال إسرائيل رداً على مقتل أحد كبار قادتها.
وقالت ثلاثة مصادر أمنية إن غارة إسرائيلية على قرية جويا في جنوب لبنان في وقت متأخر من مساء أمس الأول، أدت إلى مقتل ثلاثة مقاتلين وقائد ميداني كبير.
وفي ما بدا أنه رد على الغارة، قال الجيش الإسرائيلي في بيان «إنه تم إطلاق نحو 50 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان نحو وسط هضبة الجولان»، فيما دوت صفارات إنذار في شمال إسرائيل.
وفي إعلان آخر، قالت إسرائيل، إنها رصدت عبور نحو 90 مقذوفاً من لبنان واعْتُرِض عدد منها، وسقط الباقي في مواقع عدة بشمال إسرائيل، متسبباً في اشتعال حرائق في عدد من المناطق. ولم يتضح ما إذا كان البيانان الإسرائيليان يشيران إلى عمليتي إطلاق منفصلتين.
وذكر مصدر أمني في لبنان أنه تم إطلاق أكثر من مئة صاروخ من جنوب البلاد.
في غضون ذلك، بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي، المستجدات الأمنية في الجنوب وانعكاس الحرب في غزة على الاستقرار في لبنان. وعقد ميقاتي سلسلة اجتماعات دبلوماسية في السرايا، أمس، تناولت الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، بحسب بيان صادر عن الموقع الرسمي لميقاتي. 
وضم الاجتماع الموسع بين ميقاتي وسفراء دول الاتحاد الأوروبي، سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال، وسفراء النمسا رنيه بول إمري، وبلجيكا كوين فرفاك، وبلغاريا لاسن توموف، والتشيك جيري دوليزيل، والدنمارك كريستوفر فيفيك، وفنلندا ان مسكانن، وفرنسا هيرفيه ماغرو، وألمانيا جورج بيرغلين، واليونان دسبينا كوكولوبولو، والمجر فيرنز تشيلاغ، وإيطاليا فابريسيو مارسيللي، وهولندا هانس بيتر فان دير وود، وبولندا برزميسلوا نيسولوواسك، ورومانيا رادو كاتالين ماردار. 
وخصص الاجتماع للتشاور حول المستجدات الأمنية في الجنوب وانعكاس الحرب في غزة على استقرار لبنان. وجرى التطرق خلال الاجتماع إلى موضوع الإصلاحات الاقتصادية والإدارية في لبنان. 
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر مسلحة في جنوب لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي . 
وأسفرت الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، حتى 28 مايو الماضي، عن إصابة 1534 شخصاً، بينهم 375 حالة وفاة، وأدت إلى أضرار جسيمة في الممتلكات وفي القطاع الزراعي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الإسرائيلية لبنان إسرائيل لبنان وإسرائيل جنوب لبنان نجيب ميقاتي الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

توتر حدودي متجدد.. تايلاند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف النار

البلاد (بانكوك)
اتهمت تايلاند، كمبوديا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الطرفان قبل يومين بوساطة إقليمية ودولية، متحدثةً عن “هجوم ليلي مفاجئ” شنته قوات كمبودية على أراضيها، مما يعمّق حالة التوتر الحدودي بين الجارتين في جنوب شرق آسيا.
واعتبرت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان رسمي أمس (الأربعاء)، أن الهجوم يمثل “انتهاكاً صارخاً” لاتفاق وقف إطلاق النار، و”دليلاً على افتقار القوات الكمبودية لحسن النية”، مضيفة أن الاعتداء وقع أمس في مقاطعة سيساكيت الشرقية، حيث هاجمت عناصر كمبودية مزوّدة بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية موقعاً عسكرياً تايلاندياً.
وأكد المتحدث باسم الحكومة التايلاندية، جيرايو هوانغساب، وقوع الاشتباكات، مشيراً إلى أن “القوات التايلاندية سيطرت على الوضع”، وأن الحدود عادت إلى الهدوء منذ الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي. وأضاف أن بانكوك لا تزال ملتزمة بضبط النفس، لكنها تحتفظ بحق الدفاع عن أراضيها وسيادتها.
ويعود النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا إلى خلافات تاريخية حول ترسيم الحدود المشتركة التي تعود إلى فترة الاستعمار الفرنسي للهند – الصينية. وغالباً ما تندلع اشتباكات بين الجيشين في مناطق متنازع عليها تمتد على طول 800 كيلومتر من الحدود.
وتصاعد التوتر الأخير بعد مقتل جندي كمبودي في تبادل لإطلاق النار في مايو الماضي، ما أشعل سلسلة من الاشتباكات العنيفة أودت حتى الآن بحياة 43 شخصاً على الأقل، بينهم 30 تايلاندياً و13 كمبودياً، بينهم 20 عسكرياً من الطرفين، كما أجبرت أكثر من 330 ألف مدني على النزوح من المناطق الحدودية، وفقاً لأحدث الأرقام الرسمية.
وكان الجانبان قد توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ ليل الإثنين الماضي، بوساطة من ماليزيا وبدعم من الولايات المتحدة والصين، وذلك بعد خمسة أيام من القتال على جبهات متعددة على الحدود.
وعقد قادة عسكريون من البلدين اجتماعاً تنسيقياً الثلاثاء، حيث تم الاتفاق على حزمة إجراءات تهدف إلى خفض التصعيد، تشمل وقف التحركات العسكرية والتعزيزات التي قد تؤدي إلى “سوء تفاهم” بحسب ما أعلنته بانكوك وبنوم بنه، لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايلاندية، ماراتي ناليتا أندامو، حذرت من أن “الوضع لا يزال هشاً”، مطالبة كمبوديا بالالتزام الكامل ببنود الاتفاق.
وتتابع أطراف دولية كبرى مثل الاتحاد الأوروبي وفرنسا والصين الوضع عن كثب، داعية إلى ضبط النفس واستئناف الحوار السياسي، في وقت لم يصدر فيه تعليق رسمي من الجانب الكمبودي على الاتهامات الأخيرة حتى لحظة نشر هذا التقرير.

مقالات مشابهة

  • عون يناشد الأحزاب اللبنانية التعجيل بتسليم أسلحتها
  • بروتوكول تعاون أكاديمي بين الجامعة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي
  • توتر حدودي متجدد.. تايلاند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف النار
  • نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • دماء على الحدود.. اشتباكات غير متوقعة بين جنوب السودان وأوغندا
  • متعاقدو اللبنانية في رسالة إلى عون: نطالب بحل فوري لملف التفرغ
  • سقوط قتيل وجريح.. ماذا يحصل على الحدود اللبنانية -السورية؟
  • السرايا اللبنانية تودع زياد الرحباني: صوت الكرامة والمقاومة يغيب
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك