جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات الدهم والاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت قواته فجر الخميس مدينة جنين  وحاصرت مخيمها وسط اندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، وذلك بالتزامن مع هدمه منزلا يعود لعائلة فلسطينية بمسافر يطا جنوب الخليل.

وعاود الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، معلنا مخيمها "منطقة عسكرية مغلقة"، كما قام بدهم وتفتيش العديد من منازل الفلسطينيين ومحالهم التجارية هناك.



جيش الاحتلال يدمر مركبة متوقفة في أحد طرقات مخيم جنين، أثناء قيامه بأعمال تجريف وتخريب في المخيم منذ فجر اليوم حتى الآن. pic.twitter.com/eQ2G3g0jJn — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) June 13, 2024
وذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال اعتقل مواطن على الأقل من المدينة، في حين اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين الذين رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة، لترد الأخيرة عليهم باستخدام الرصاص الحي.

وبحسب مصادر طبية، فإن المواجهات تسبب في إصابة مواطن جرى نقله إلى المستشفى من أجل تلقي الرعاية الطبية.

كما قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته بتدمير البنية التحتية عبر تجريف  شوارع في محيط مخيم جنين، وسط تعزيزات عسكرية وصلت للموقع وشرعت بحصار المخيم، وذلك بالتزامن مع سلسلة من الاقتحامات التي طالت العديد من البلدات في الضفة وأسفرت عن اعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين.

جرافات الاحتلال تواصل عمليات التدمير داخل مخيم جنين pic.twitter.com/GHiQobzsyf — خبرني - khaberni (@khaberni) June 13, 2024
وتفرض قوات الاحتلال ضمن حملتها العسكرية على جنين، حظرا على التجوال ويمنع سيارات الإسعاف من التحرك في ظل فرض حصار على المستشفيات في المدينة.

وفي السياق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن جيش الاحتلال هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي هدم منزلا في منطقة البادية بمسافر يطا جنوب الخليل.

ونقلت عن مصادر محلية، قولها إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "أم قصة" في البادية البدوية، وهدمت بالجرافات منزلا للمواطن نايف علي الاتيمين، كما استولت على عدد من مركبات المواطنين.

ويواصل الاحتلال ومستوطنوه تصعيد عدوانهم على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع الحرب البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 543 شهيدا وإصابة نحو 5 آلاف و200 آخرين بجروح مختلفة، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.


ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 9 آلاف منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

ولليوم الـ251 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 84 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الضفة جنين الفلسطينيين غزة فلسطين غزة الاحتلال جنين الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان

تسللت قوة إسرائيلية اليوم الخميس إلى بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان وفجّرت منزلا، وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية شبه اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن قوة إسرائيلية أقدمت فجرا على تفجير منزل عند أطراف بلدة ميس الجبل لجهة حولا جنوبي البلاد، دون إضافة تفاصيل أخرى.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن القوة الإسرائيلية المتسللة فجرت منزلا قيد الإنشاء يبعد نحو 200 متر عن الخط الأزرق.

ولم ينشر الجيش الإسرائيلي بيانا بشأن تسلل قواته إلى بلدة ميس الجبل، لكن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تتكرر بشكل شبه يومي، وبعضها يؤدي إلى مقتل لبنانيين.

الجيش الإسرائيلي يواصل احتلال 5 تلال لبنانية نص اتفاق وقف إطلاق النار على الانسحاب منها (الفرنسية)تمشيط وإطلاق نار

وعلى صعيد متصل، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي نفذت عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه أطراف سهل مرجعيون جنوبي البلاد من مركزها المستحدث في حمامص قرب المنطقة الحدودية.

والليلة الماضية، استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة يارون جنوبي لبنان برشقات نارية رشاشة، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024 خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

لكن إسرائيل ارتكبت منذ سريان الاتفاق أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 آلاف الخروقات التي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي كبير.

ولا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية في جنوب لبنان سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشن اقتحامات بالضفة وسط حملات اعتقال
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات بالضفة وسط حملات اعتقال
  • الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الأمعري بالضفة الغربية
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • إصابة طبيب فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي في جنين
  • إصابة طبيب برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • إصابة طبيب برصاص الاحتلال في جنين
  • قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان
  • الاحتلال يفرج عن الأسيرة سامية الجواعدة من مدينة الخليل
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة التعذيب