بوتين يفتتح دورة ألعاب بريكس 2024 في روسيا.. أشاد بعلاقات دول التكتل
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
افتتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دورة ألعاب "بريكس 2024" في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، مشيرا إلى أن العلاقات بين دول التكتل الذي يعتبر منافسا لمجموعة السبع "تطور وتعد نموذجا على الشراكة الحقيقية".
وأعلن بوتين في رسالة عبر تقنية الفيديو، الأربعاء، افتتاح ألعاب بريكس الرياضية 2024، موضحا أن "المنافسات التي من المقرر لها أن تستمر لمدة أسبوعين، ستجمع أكثر من 3 آلاف رياضي من نحو مئة دولة حول العالم"، وفقا لوكالة "سبوتنيك".
????️ ????️
الرئيس بوتين:
افتتاح ألعاب دورة ألعاب بريكس 2024 في تتارستان الروسية
هذا الحدث جزء مهم من التفاعل السياسي والاقتصادي والإنساني الشامل
العلاقات بين أعضاء بريكس تتطور والدول تحل المشكلات معا وتظهر نموذجا على الشراكة
دورة ألعاب البريكس ستظهر انتصار القيم العالمية للرياضة pic.twitter.com/5jR3meZMl8 — اخبار روسيا الاتحادية (@Su_35m) June 12, 2024
وتمتد ألعاب بريكس الرياضية في الفترة ما بين 12 إلى 24 حزيران /يونيو الجاري، بمشاركة نحو 5 آلاف رياضي يتنافسون على 387 مجموعة من الميداليات في 27 رياضة.
وقال الرئيس الروسي مخاطبا المشاركين في حفل الافتتاح، "أنا واثق من أن هذا المهرجان الرياضي الواسع النطاق سيُظهر بوضوح انتصار القيم العالمية للرياضة وتكافؤ الفرص والنضال العادل"، حسب تعبيره.
وأضاف أن "ألعاب بريكس جزء مهم من التفاعل السياسي والاقتصادي والإنساني الشامل"، لافتا إلى أن "هذا يعكس بشكل كامل روح وشخصية بريكس ذاتها"، وفقا للوكالة ذاتها.
وشدد بوتين على أن "بريكس هي رابطة من الدول ذات السيادة التي تتطور بشكل ديناميكي، وتحافظ على هويتها وتحل معا مشاكل واسعة النطاق، وتضرب مثالاً للشراكة الحقيقية والعلاقات المتساوية القائمة على الثقة والصداقة القوية".
تجدر الإشارة إلى أن "بريكس" هي عبارة عن تكتل أسس عام 2006، ويضم الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا وهي الدول المؤسسة، التي انضم إلى تكتلها مطلع العام الجاري كل من مصر وأثيوبيا وإيران والإمارات.
والثلاثاء، عقدت دول مجموعة "بريكس+" التي غالبا ما ينظر إليها على أنها بديل لمجموعة السبع التي تقودها دول غربية، اجتماعا على مستوى وزراء خارجيتها في روسيا، دعت إليه 15 من بينها تركيا لحضوره.
وفي حين أعلنت روسيا أن "بريكس" ستنظر في طلبات الدول الراغبة للانضمام إلى التكتل، رحب المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف باهتمام تركيا بدول "بريكس".
يشار إلى أنه في حال تمكنت أنقرة من الانضمام إلى "بريكس"، فستكون أول دولة في حلف شمال الأطلسي "الناتو" ينضم إلى هذا التكتل، الذي ينظر إليه على أنه بديل لمجموعة السبع التي تقودها دول غربية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين بريكس روسيا تركيا تركيا روسيا بوتين بريكس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ألعاب بریکس دورة ألعاب إلى أن
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتهم روسيا بتهديد الطيران والتدخل في الانتخابات
اتهمت ألمانيا روسيا، الجمعة، بتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024، والانتخابات التشريعية قبل أشهر، واستدعت السفير الروسي في برلين احتجاجا على ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحافي دوري إن "جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي مسؤول عن هذا الهجوم" الذي نفذ في أغسطس من عام 2024، و"حاولت روسيا عبر حملة "ستورم 1516" التأثير في الانتخابات" التي جرت في فبراير الماضي.
وأوضح المتحدث أن "روسيا تهدد أمن ألمانيا ليس فقط عبر حربها العدوانية ضد أوكرانيا، بل أيضا هنا داخل ألمانيا"، مضيفا أن "برلين ستتخذ، بتنسيق مع شركائها الأوروبيين، سلسلة من الإجراءات المضادة ضد روسيا".
وأوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية أن السلطات ربطت الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له الملاحة الجوية في عدد من مطارات البلاد، في أغسطس 2024، بمجموعة قراصنة معروفة باسم "فانسي بير" APT28، محملة مسؤولية ذلك لجهاز الاستخبارات الروسي.
تعرضت إدارة الملاحة الجوية الألمانية "دي إف إي" لهجوم سيبراني، وتمكن المتسللون من اختراق البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الإدارية للإدارة.
وتركز الحملة المعروفة باسم "ستورم 1516"، التي يعتقد أنها بدأت في 2024، على التأثير في الانتخابات الغربية، وقد استهدفت قبيل الانتخابات البرلمانية في ألمانيا مرشح حزب الخضر روبرت هابيك، ومرشح الاتحاد المسيحي آنذاك والمستشار الحالي فريدريش ميرتس، وفقا للصحيفة.
وقبل يومين من الانتخابات في 23 فبراير 2025، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مؤشرات على وجود فيديوهات مزيفة تروج لاتهامات بحدوث تلاعب في بطاقات الاقتراع.