تدشين منافذ وطرق إجتنابية جديدة في برج بوعريريج
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قام اليوم الخميس، كل من وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ، بزيارة إلى برج بوعريريج.
وحسب بيان لوزارة الفلاحة، استهل الوزراء زيارة العمل والتفقد ببلدية المهير. أين تم وضع حيز الخدمة مقاطع من مشروع إنجاز منفذ للطريق السيار “شرق غرب” إلى حدود ولاية مسيلة على عدة مقاطع من ازدواجية الطريق الوطني رقم 05 و الطريق الوطني رقم 60أ.
كما تم، في نفس البلدية إعطاء إشارة انطلاق الأشغال لمشروع ازدواجية الطريق الاجتنابي لمدينة المهير على مسافة 9.2 كلم.
وباعتبار ولاية برج بوعريريج منطقة عبور بالنسبة لعدة ولايات، ستساهم هذه المنشآت في الديناميكية الاقتصادية لاسيما تنمية قطاعي الفلاحة والصناعة.
وفي المحطة الثانية من الزيارة، أشرف الوزراء، رفقة والي الولاية، ببلدية اليشير، على إعطاء إشارة انطلاق الأشغال لمشروع ازدواجية الطريق الاجتنابي لمدينة اليشير على مسافة 05 كلم من الطريق السيار “شرق غرب” باتجاه مدينة برج بوعريريج.
وفي بلديتي حسناوة والحمادية، تم إعطاء إشارة انطلاق لمشروعين آخرين الممثلين في إنجاز طريق اجتنابي وازدواجية الطريق الوطني رقم 45 الرابط بين ولايتي برج بوعريريج والمسيلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: برج بوعریریج
إقرأ أيضاً:
التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال.. أعراضه ومخاطره وطرق التعامل معه
على الرغم من أن التهاب الزائدة الدودية يُعد أكثر شيوعًا بين المراهقين والبالغين، إلا أن الأطفال، حتى الرضع، قد يُصابون به، مما يستدعي وعيًا كاملًا من الأهل تجاه الأعراض والمضاعفات المحتملة، وسرعة التصرف في الوقت المناسب، وذلك وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth
التهاب الزائدة الدودية هو حالة طبية تحدث نتيجة انسداد الزائدة (وهي كيس صغير متصل بالأمعاء الغليظة)، وغالبًا ما يحدث الانسداد بسبب تراكم البراز أو وجود جسم غريب، هذا الانسداد يؤدي إلى التهاب وتورم وألم شديد، وإذا لم يُعالَج، فقد يؤدي إلى تمزق الزائدة وانتشار العدوى داخل البطن، وهي حالة طبية طارئة قد تهدد الحياة.
هل يصيب التهاب الزائدة الأطفال؟يمكن أن يصيب التهاب الزائدة الدودية الأطفال في أي عمر، حتى في سن مبكرة جدًا، وتشير الإحصاءات في الولايات المتحدة إلى أن حوالي 70 ألف طفل يُصابون بهذه الحالة سنويًا، ومعظم الحالات تحدث بين سن 10 إلى 18 عامًا، ويُعد التهاب الزائدة أحد الأسباب الرئيسية للجراحة الطارئة في مرحلة الطفولة.
الأعراض التي يجب على الآباء الانتباه لهايصعب على الأطفال الصغار أحيانًا التعبير عن الألم بدقة، لذلك من المهم الانتباه إلى الأعراض التالية:
في أسفل البطن الأيمن، يبدأ غالبًا حول السرة ثم ينتقل إلى الجهة اليمنى.الغثيان أو التقيؤانخفاض الشهيةالحمى والقشعريرةالإمساك أو الإسهالتورم البطن (خاصة عند الأطفال الصغار)صعوبة في المشي أو الألم عند القفز أو السعالالتهيج والقلق المستمرالمضاعفات والمخاطرإذا لم يُشخَّص التهاب الزائدة ويُعالَج في الوقت المناسب، فقد يؤدي إلى تمزق الزائدة خلال 24 ساعة، خاصة عند الأطفال دون سن الخامسة، هذا التمزق يؤدي إلى:
التهاب الصفاقعدوى بكتيرية خطيرة في تجويف البطن.
تعفن الدموهي عدوى قد تنتشر في مجرى الدم، وتُعد مهددة للحياة.
عوامل الخطر المحتملةرغم غياب عوامل خطر مؤكدة يمكن الوقاية منها، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة:
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالزائدة.الإصابة بالتليف الكيسي، وهو مرض وراثي يؤثر على وظائف أعضاء متعددة.طرق التشخيص والعلاجعند الاشتباه في التهاب الزائدة الدودية، يقوم الطبيب بالآتي:
الفحص السريري ومراجعة الأعراض.طلب فحوصات مثل: الأشعة السينية، الموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي المحوسب (CT)، تحاليل الدم والبول.في الحالات المبكرة أو البسيطة، قد يُعالج الطفل بالمضادات الحيوية فقط، أما في الحالات المتقدمة، فيُعد استئصال الزائدة الدودية جراحيًا هو الحل الأنسب.