تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت جامعة الدلتا التكنولوجية، برئاسة الدكتور عربى السيد كشك، فى ورشة عمل حول رفع قدرات وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات، والتى أقيمت تحت رعاية الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، بحضور الأستاذ مصطفى عادل، القائم بعمل أمين الجامعة ورئيس وحدة حقوق الإنسان ومناهضة العنف ضد المرأة ودعم ذوى الإعاقة بالجامعة، وعدد من أعضاء الوحدة.

تناولت فعاليات ورشة العمل عرض أهداف مشروع مناهضة العنف ضد المرأة، واستعراض النتائج المحققة ونموذج معايير تقييم وحدات مناهضة العنف بالجامعات، فضلًا عن مناقشة دور مديري الوحدات والمسئول القانونى والنفسى لتفعيل دور الوحدة وتحقيق الأهداف المرجوة منها.

كما تم مناقشة آليات الإبلاغ الخاصة بالوحدة، ورصد الجهود المبذولة والشكاوى الواردة وسرعة التصدى لها، بالإضافة إلى وضع خطة توعوية للوحدة داخل الحرم الجامعى واستطلاع الآليات المتبعة لنشرها، والخطوات المستقبلية ووضع تصور عام للأنشطة المستهدف تنفيذها حتى نهاية العام الحالى ٢٠٢٤.

ومن جانبه، أكد الدكتور عربى كشك، رئيس الجامعة، أن الجامعة تولى اهتمامًا كبيرًا بالمرأة وقضاياها المختلفة وتعزيز مكانتها، والتى أصبحت أيقونة العمل المجتمعى، خاصة فى ظل الإهتمام الذى توليه الدولة المصرية بالمرأة ودعمها فى مختلف المجالات، وتعزيز حقوق وحريات المرأة وتنميتها وحمايتها، مشيرًا إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 يرتبط بمدى نجاح المؤسسات الوطنية، متشاركة في تحقيق العدالة الاجتماعية، وتمكين المرأة سياسيًا وقياديًا واجتماعيًا واقتصاديًا وتوفير الحماية اللازمة للحصول على كافة حقوقها.

حضر فعاليات ورشة العمل الدكتورة رانيا يحيى، عضو المجلس القومى للمرأة ومقرر لجنة الفنون والآداب بالمجلس، وعميد المعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون، الدكتورة منى هجرس الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، الأستاذة منى سالم منسق مشروع مكافحة العنف ضد المرأة، الأستاذة شيماء نعيم مدير عام الإدارة العامة للإستراتيجية بالمجلس ومنسق وحدات مناهضة العنف بالجامعات المصرية،والمستشار أحمد النجار.

IMG-20240613-WA0065 IMG-20240613-WA0062 IMG-20240613-WA0060 IMG-20240613-WA0061

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكد الدكتور الأستاذ مصطفى التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 الجامعات المصري الدكتورة مايا مرسي الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة مناهضة العنف ضد المرأة مناهضة العنف ضد المرأة وحدات مناهضة العنف IMG 20240613

إقرأ أيضاً:

عبد السلام فاروق يكتب: الهيمنة التكنولوجية لمن؟

العالم اليوم يتجه بسرعة نحو الرقمنة والابتكار التكنولوجي، وأصبح الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين محورًا رئيسيًا في تشكيل ملامح القرن الحادي والعشرين. 

هذا الصراع ليس مجرد تنافس اقتصادي أو سياسي تقليدي، بل هو صراع على الهيمنة التكنولوجية التي ستحدد ميزان القوى العالمي في العقود القادمة. من الذكاء الاصطناعي إلى شبكات الجيل الخامس، ومن أشباه الموصلات إلى الفضاء الإلكتروني، تمتد جبهات هذا الصراع لتشكل تحديات كبيرة للطرفين وللعالم بأسره.
جذور الصراع .


بدأت ملامح هذا الصراع تظهر بشكل واضح في العقد الأخير، مع تزايد اعتماد الاقتصاد العالمي على التكنولوجيا المتقدمة. الصين، التي كانت تعتمد في السابق على تقليد التكنولوجيا الغربية، استثمرت بشكل كبير في البحث والتطوير، ما جعلها قوة تكنولوجية صاعدة. من ناحية أخرى، تحاول الولايات المتحدة الحفاظ على تفوقها التكنولوجي الذي اعتادت عليه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.


أحد الأسباب الرئيسية لهذا الصراع هو الخوف الأمريكي من فقدان الريادة التكنولوجية، خاصة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والاتصالات، حيث تتفوق الصين بسرعة. كما أن القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، مثل أشباه الموصلات، تهدف إلى إبطاء التقدم الصيني في هذه المجالات الحيوية.
 مجالات الصراع
1. شبكات الجيل الخامس: 
  تعتبر شبكات الجيل الخامس واحدة من أبرز ساحات الصراع التكنولوجي بين البلدين. شركة "هواوي" الصينية أصبحت لاعبًا رئيسيًا في هذا المجال، مما أثار مخاوف أمريكية من أن تكون الصين قادرة على استخدام هذه التكنولوجيا للتجسس أو تعطيل البنية التحتية الحيوية. وردًا على ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "هواوي" وحثت حلفاءها على استبعادها من مشاريع البنية التحتية للاتصالات.
2. الذكاء الاصطناعي:
  يعتبر الذكاء الاصطناعي مجالًا آخر للتنافس الشرس. كلا البلدين يستثمران مليارات الدولارات في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، سواء للأغراض المدنية أو العسكرية. التقدم في هذا المجال يمكن أن يمنح ميزة استراتيجية كبيرة، سواء في الاقتصاد أو في الدفاع.
3. أشباه الموصلات: 
  أشباه الموصلات هي العمود الفقري للصناعة التكنولوجية الحديثة. الصين تعتمد بشكل كبير على الواردات من أشباه الموصلات، خاصة من تايوان وكوريا الجنوبية. الولايات المتحدة، من خلال فرض قيود على تصدير هذه التكنولوجيا إلى الصين، تحاول إعاقة تقدمها في صناعة الإلكترونيات.
4. الفضاء الإلكتروني والأمن السيبراني:
  أصبح الفضاء الإلكتروني ساحة جديدة للصراع، حيث تتهم الولايات المتحدة الصين بالقيام بعمليات قرصنة وسرقة للملكية الفكرية. من ناحية أخرى، تتهم الصين الولايات المتحدة باستخدام تقنياتها للتجسس على الدول الأخرى.
هذا الصراع التكنولوجي ليس له تداعيات على الطرفين فقط، بل على العالم بأسره. أولاً، يؤدي هذا التنافس إلى انقسام في سلسلة التوريد العالمية، حيث تضطر الشركات إلى الاختيار بين التعامل مع الصين أو الولايات المتحدة. ثانيًا، يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ الابتكار العالمي، حيث يتم حجب التكنولوجيا المتقدمة عن الأسواق العالمية بسبب القيود السياسية.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي هذا الصراع إلى سباق تسلح تكنولوجي، حيث تسعى كل من الولايات المتحدة والصين إلى تطوير تقنيات عسكرية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات. هذا يمكن أن يزيد من حدة التوترات الدولية ويهدد الاستقرار العالمي.
آفاق المستقبل..
في المستقبل، من المرجح أن يستمر هذا الصراع التكنولوجي، خاصة مع استمرار الصين في سد الفجوة التكنولوجية مع الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن التعاون بدلاً من المواجهة يمكن أن يكون مفيدًا للطرفين وللعالم. حيث يمكن أن تؤدي الجهود المشتركة في مجالات مثل تغير المناخ والصحة العالمية إلى نتائج إيجابية للجميع.
في النهاية، الصراع التكنولوجي بين أمريكا والصين هو انعكاس لتحولات عميقة في النظام العالمي. كيفية إدارة هذا الصراع ستحدد ليس فقط مستقبل العلاقات بين القوتين العظميين، ولكن أيضًا مستقبل التكنولوجيا والابتكار في العالم بأسره.

طباعة شارك الرقمنة الابتكار التكنولوجي الولايات المتحدة الأمريكية الصين

مقالات مشابهة

  • الدكتورة إيمان كريم تغادر القاهرة للمشاركة في الدورة الثامنة عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • هل «يُعيد التاريخ نفسه» مع الابتكارات التكنولوجية ؟
  • جامعة سمنود التكنولوجية تختتم امتحانات الفصل الدراسي الثاني بنجاح
  • "فى اول ايام العمل" رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد سير العمل بالجامعة
  • أجواء مٌبهجة وتزاحم جماهيري احتفالاً بعيد الأضحى بثقافة الشرقية
  • رشيد:العراق يعاني من شحة مياه كبيرة بسبب إيران وتركيا
  • عبد السلام فاروق يكتب: الهيمنة التكنولوجية لمن؟
  • مستشفى الأطفال بجامعة أسيوط تنظم حفلًا ترفيهيًا بعيد الأضحى
  • أثناء مظاهرة مناهضة للهجرة.. الشرطة الأمريكية تعتقل العشرات في سان فرانسيسكو
  • طلب إحاطة فى النواب لمواجهة انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بالجامعات