#سواليف

حذّر #جنرال في الاحتياط و #بروفيسور إسرائيليان من أن رئيس حكومة إسرائيل #نتنياهو مصابٌ باضطراب نفسي أصاب هتلر من قبل، وأنه يقودها للخراب، ومستعد لفقدانها بحال فَقَدَ حكمه عليها.

في مقال تنشره صحيفة “معاريف”، اليوم الخميس، يقول الجنرال في الاحتياط #يتسحاق_بريك ن أولادنا يقتلون ويصابون في حرب فقدت غايتها، ويعود فيها الجيش لمناطق احتلها، ثم يضطر لمغادرتها لعدم توفّر قوات كافية، مشدداً على أن القيادة الثلاثية، نتنياهو و #غالانت و #هليفي، فقدوا السيطرة على الوضع بشكل مطلق، وأن رئيس #حكومة_الاحتلال يدرك جيداً أن ما يجري في هذه الأيام من شأنه الدفع نحو #انهيار_الدولة.

بريك: كل ذلك يحدث لنا داخل القطاع، جنودنا يقتلون ويجرحون، والقيادات تفهم أنه مع انتهاء الحرب سيفقدون مناصبهم واحترامهم، وسيلقى بهم لمزبلة التاريخ، ولذا يريدون مواصلة الحرب

بريك، الذي سبق أن تنبّأَ بالسابع من أكتوبر، ويحذّر، منذ سنوات، من ضعف وترهّل الجيش الإسرائيلي، ويعرف بـ “نبي الغضب”، يمضي في مقاربته بالعودة لتجارب أخرى في العالم: “ما يجري الآن يذكّرنا بحرب الخنادق في الحرب العالمية الأولى، عندما خرج الجنود منها بصدور عارية أمام آلات قذف النار القاتلة فسقط معظمهم بالجملة. صحيح أن جنودنا لا يتقدّمون مقابل آلات نار، ذلك لأن “حماس” تقاتل بطريقة حرب العصابات “الغريلا” بوضع الألغام ونصب الكمائن وتفخيخ المباني وإطلاق قذائف، ويسارع عناصرها للاختفاء داخل الأنفاق، بعدما يلحقون خسائر ثقيلة بالجيش الإسرائيلي”.

مقالات ذات صلة 150 صاروخا أطلقها حزب الله تشعل المزيد من الحرائق شمال فلسطين المحتلة / شاهد 2024/06/13

في هذا المقال الجديد، الذي يعتبر لائحة اتهام، يقول بريك إن الحديث يدور عن قادة تحوّلوا لطغاة، يفرضون على الآخرين سلطتهم ورغباتهم بقوة، فيفعلون ما يحلو لهم بدعم جوقة من المريدين الأبواق”.

محذراً من أن القيادة الإسرائيلية هذه تهدم الدولة على رؤوس الإسرائيليين، وتتسبّب بنزيف جنودها تحت شعارات فارغة دون غاية، مثل “تدمير حماس بشكل مطلق”، و”عدم إنهاء الحرب”، ويضيف، بحدّته المعهودة المباشرة: “في كل دولة ديموقراطية أخرى كانوا سيرسلون هذه القيادة في السجن”.
عمى مطلق

ويقول بريك أيضاً إنه في كل يوم يمرّ يقتل الجنود الإسرائيليون عند دخولهم المباني المفخخة، دون انضباط عملياتي، ودون تدريب وتعليمات أساسية واضحة، ودون استخلاص دروس، ودون مراقبة ومتابعة الضباط الكبار.

ويتابع: “ندخل هذه المباني بعمى مطلق، كما في لعبة الروليتا الروسية، يقتل الجنود من عبوات ناسفة، وتبقى حياتهم بيد الحظ”.

وينبّه بريك إلى أن هذه الحالة الاعتيادية باتت تتكرر، وبعدها نشهد جنازات تمزّق القلب، ويصاب كثيرون بحزن عميق مرعب، وأن أحداً لا يفتح فمه، وكل شيء يحدث دون غاية، ولا يساهم الجنود الذين يدخلون المباني المفخخة في دفع الحرب للأمام، معتبراً ذلك ضرباً من الجنون لا يمكن قبوله وفهمه والوقوف بلامبالاة حياله، وهذا مجرد رأس الجبل الجليدي مقابل الحرب الإقليمية التي تنتظرنا وتنطوي على تهديد وجودي حقيقي على إسرائيل، ونحن غير مستعدين لها بشكل مطلق”.
الكارثة الأعظم

ويوضح بريك أن القيادة التي جَلَبَت على إسرائيل الكارثة الأعظم في تاريخها في السابع من أكتوبر تُواصل إدارة شؤون الحرب، ولا تنشغل بِعِبَرها، ولا بتحضير الجيش والجبهة الداخلية لحرب إقليمية.

ويتابع: “كل ذلك يحدث لنا داخل القطاع، جنودنا يقتلون ويجرحون، والقيادات تفهم أنه مع انتهاء الحرب سيفقدون مناصبهم واحترامهم، وسيلقى بهم لمزبلة التاريخ، ولذا فهم يريدون مواصلة الحرب دون أجل، وبكل ثمن، حتى لو تسبّبت بخسائر باهظة وتهدم الدولة”.
سؤال المليون دولار

بريك، الذي سبق أن حذّر، في سلسلة مقالات، من خطورة صمت الإسرائيليين، ونبّههم إلى أنهم يمتطون بصمتهم متن “تايتانيك” إسرائيلية، يقول اليوم إن سؤال المليون دولار هو “أين الشعب؟ لماذا لا يوقف الشعب جنون هذه العصبة ويسقطها ويرسلها للبيت؟ الشعب يفقد أولاده في حرب لم تحقق هدفاً؛ لا إسقاط “حماس”، ولا استعادة المخطوفين أحياء. نتنياهو لا يتخّذ قرارات تدفع إسرائيل حقاً لشاطئ الأمان والقرار الوحيد الذي اتخذه: إسقاط “حماس” بشكل مطلق، وعدم إنهاء الحرب، وهذا قرار كافٍ من أجل إسقاط إسرائيل”.
مشعلو الحرائق

وللتدليل على رؤيته، يقتبس بريك من أستاذ إسرائيلي خبير بإدارة التنظيمات البروفيسور يتسحاق أدجيس، الذي يتحدث عن ظاهرة “مشعلي النيران”، والحديث عن قادة يسيطرون على تنظيم أو دولة ولا يسمحون لأنفسهم من ناحية سيكولوجية فقدان سيطرتهم، فهم مستعدون لفعل كل شيء في سبيل ذلك: الكذب والتغطية والتعمية، بل تدمير ما بنوه بأنفسهم، هدم المنظمة، أو الدولة المسؤولين عنها في حال شعروا أنهم ذاهبون لفقدان سيطرتهم، ومن ناحيتهم “عليّ وعلى أصدقائي وأعدائي”، ومن ناحيتهم أيضاً لا مبرر لاستمرار المنظمة أو الدولة التي يسيطرون عليها بدونهم.

ويضيف: “هؤلاء نماذج من البشر يصغون فقط لاستمرار سيطرتهم، وفقدانها بالنسبة لهم يعميهم عن رؤية الواقع من حولهم”.

ويوضح بريك أنه “دون المقارنة، لا سمح الله، فإن يتسحاق أدجيس يقدّم مثلاً على ذلك بقوله إن هتلر أمَرَ، في نهاية الحرب العالمية الثانية، بتدمير ألمانيا عندما أدرك أنها خسرت الحرب، وأنه لن يقوى على مواصلة السيطرة عليها، فقال: لا تستحق ألمانيا البقاء بعد خسارتها الحرب، وعندما لا يستطيع هتلر مواصلة الحكم لا حق لألمانيا بالوجود”.

بريك: سؤال المليون دولار هو أين الشعب؟ لماذا لا يوقف الشعب جنون هذه العصبة ويسقطها ويرسلها للبيت؟ الشعب يفقد أولاده في حرب لم تحقق هدفاً

قادة مهووسون

ويرى بريك أن توجّه “كل شيء أو لا شيء” هو الوعي السائد في عقل مثل هؤلاء القادة، فهم يكابدون اضطرابات نفسية كثيرة، والحديث يجري عن حالة نفسية صعبة لدى رؤساء يرون بالسيطرة على الآخرين غايتهم، وبدونها لا مبرر لبقاء المنظمة أو الدولة.

ويتابع بريك: “يتسحاق أدجيس يعتقد أن نتنياهو أصيب بهذا الاضطراب النفسي، وهو مستعد لفقدان الدولة بحال فقد السيطرة عليها، وهو يقودنا لخراب الهيكل الثالث”.

ويخلص بريك للقول إن الحل الوحيد لإنقاذ إسرائيل يكمن بطرد الثلاثية القائدة التي تزرع الخراب والدمار فينا: نتنياهو، غالانت، وهليفي وأتباعهم، لافتاً للحاجة إلى تشكيل طاقم قيادي سياسي وعسكري جديد يقبل بصفقة بايدن: وقف الحرب، استعادة المخطوفين بالاتفاق، ترميم الجيش، وإعداده لحرب إقليمية، ترميم اقتصاد إسرائيل وعلاقاتها الدولية، وإعادة عشرات آلاف النازحين الإسرائيليين لبيوتهم”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جنرال بروفيسور نتنياهو غالانت هليفي حكومة الاحتلال انهيار الدولة بشکل مطلق

إقرأ أيضاً:

تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط

بقدر ما أظهر استمرار حرب الإبادة تصاعُد الخلاف بين إسرائيل وبين الغرب الأوروبي، بقدر ما أظهرت تداعيات وقف الحرب خلافاً متنامياً مع آخر حليف لتل أبيب أي واشنطن، وكما قدرنا سابقاً ومنذ أكثر من شهرين مرا على البدء بتنفيذ خطة ترامب بشأن غزة، فإن حكومة بنيامين نتنياهو، لم تلتزم تماماً بتلك الخطة، التي وافقت عليها على مضض، ليس من سبب إلا لأن وقف الحرب جرى دون ان تحقق هدفها بعيد المدى، وهو تهجير سكان قطاع غزة، وضم أرضه تالياً لدولة إسرائيل الكبرى، وتجلى عدم التزام إسرائيل بوقف النار من خلال قتل نحو أربعمائة مواطن، ومواصلة تدمير ما تبقى من منازل، كذلك عبر تعميق ما يسمى بالمنطقة الصفراء التي تحتلها دون ان يكون فيها سكان سبق لها وان أجبرتهم على النزوح، والأهم ان مواصلة إطلاق النار، تبقي على احتمال مواصلة الحرب قائماً في مخيلة أركان الحكومة الإسرائيلية، بما يعني بأنها منذ البادية راهنت على وقف تنفيذ الخطة عند حدود الخط الفاصل بين مرحلتيها الأولى والثانية.

والحقيقة هناك كلام كثير يمكن أن يقال، لنؤكد على أن إسرائيل اليمينية المتطرفة حالياً، تعتقد بأنها وصلت إلى اللحظة التي أعدت لها أولاً أوضاعها الداخلية، وثانياً العلاقة مع الجانب الفلسطيني، وثالثاً الشرق الأوسط برمّته ليكونوا قد باتوا جاهزين لقيام دولة إسرائيل العظمى، عبر مصطلح خادع قال به بنيامين نتنياهو علناً وصراحة قبل أكثر من عام، وهو تغيير الشرق الأوسط، والأهم هو أن نتنياهو وطاقم الحكم المتطرف يعتقد بأنه إن لم يحقق ما يصبو اليه الآن، فلن ينجح في ذلك لاحقاً، أي ان هذه الحرب ليست كما كانت سابقاتها، حيث دأبت إسرائيل على شن الحروب سابقاً بمعدل مرة كل بضع سنوات، تحتل خلالها أراضي عربية إضافية، او تحقق أهدافاً أمنية_سياسية، وحين تواجه عقدة مستعصية توافق على وقف لإطلاق النار، لتقوم بالتحضير لتحقيق ما عجزت عنه فيما بعد، هذه المرة يعتقد المتطرفون الإسرائيليون أصحاب مشروع إسرائيل العظمى والكبرى، بأن العالم يتغير بسرعة في غير صالحهم، لذلك فهذه هي فرصتهم الأخيرة، لذلك يمكن القول بأنهم غامروا لدرجة ان يخسروا تأييد الغرب الأوروبي، ويغامرون اليوم بالمراهنة حتى آخر رمق من تأييد ودعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ذلك أن أميركا بعد ترامب ستكون ذات موقف مختلف.

لن نعيد في هذه المقالة، ما سبق لنا وقلناه عن دوافع وتفاصيل تلك الصورة، التي اتضحت خلال حرب العامين على فلسطين وعلى ست دول شرق أوسطية، لكن بالمجمل فإن كون إسرائيل كدولة بعد نحو عشر حروب خاضتها، بل بعد ما يقارب من ثمانين عاماً، على قيامها، أي منذ نشأتها حتى اليوم، والأهم بعد اربع معاهدات سلام وقعتها مع ست دول عربية، وعدد من اتفاقيات الهدنة ووقف إطلاق النار، ما زالت في حالة حرب، ليس فقط مع فلسطين، بل مع الشرق الأوسط برمّته، والأخطر بعد ان كانت تبدو في حالة حرب مع الدول العربية، بغض النظر عن كلها أو بعضها، باتت حالياً في حالة حرب مع الدول العربية والدول الإسلامية، وباختصار، باتت الشوفينية الإسرائيلية لا تكتفي بمواصلة مطالبة واشنطن بالحفاظ على تفوقها العسكري على مجمل دول المنطقة فرادى ومجتمعين وحسب، بل باتت تقول علناً بأنها تسعى لتغيير الشرق الأوسط، ولا تنكر ان طريقها لذلك هو إفراغ الشرق الأوسط من عوامل القوة العسكرية، بما يشمل تغيير الأنظمة، وأنها في سبيل ذلك تواصل شن الحرب، وأنها لا تثق بأحد، ولهذا فهي اليوم باتت في حالة حرب مع فلسطين ولبنان وسورية واليمن وإيران، فيما علاقتها متوترة مع الآخرين: مصر، الأردن، تركيا، قطر، السعودية، أي الجميع.

والحقيقة أن كون إسرائيل ما زالت في حالة حرب، منذ نشأتها، وهذا أمر لم يحدث في تاريخ العالم، سوى مع الدول الاستعمارية، نقصد المغول والبيزنطيين الذين أقاموا في مناطق شاسعة من العالم قروناً، كذلك الاستعمار في القرن العشرين، مثال الجزائر وفيتنام، يعني أو يؤكد بأن إسرائيل ورغم انه لاح وكأن اتفاقيات او معاهدات السلام التي عقدتها مع مصر أولاً ثم فلسطين والأردن، ولاحقاً مع الإمارات، البحرين والمغرب، قد وضعت حداً، او أنها قد فتحت الباب لإغلاق باب الحروب بينها وبين محيطها الشرق أوسطي، العربي والإسلامي، لكن ذلك لم يحدث، ولا حتى في عالم الرياضة، حيث هي حقل لجمع الدول، بما بينها من خلافات، حيث كان فريق الاتحاد السوفياتي في ظل الحرب الباردة يشارك في مباريات كرة القدم مع منتخبات الغرب الأوروبي في كؤوس العالم، بينما إسرائيل تشارك ضمن المنافسات الأوروبية، رغم أنها دولة آسيوية جغرافياً، وكثيراً ما انسحب المشاركون في مسابقات رياضية دولية، من دول عربية إفريقية ودول إسلامية تجنباً لمنافسة الرياضيين الإسرائيليين.

أي أن معاهدات واتفاقيات السلام والتطبيع، خاصة المصرية والأردنية منها، بقيت حبراً على الورق الرسمي، بينما كان توقيعها مناسبات لرفع وتيرة مواجهة التطبيع على الصعيد الشعبي. باختصار نريد القول، بأن إسرائيل لا قبل ولا خلال ولا بعد توقيع أربع اتفاقيات ومعاهدات سلام، صارت دولة طبيعية في الشرق الأوسط، وهي ما زالت دولة لم تحظ بشرف عضوية ذلك النادي الدولي، وربما كانت هذه الحقيقة التي لا شك بأنها تنغص حياة الإسرائيليين، أحد الدوافع التي تجعل منها شعاراً لمن يطمح في الحكم، وقد كان شعار السلام منذ ما بعد إعلان قيامها عام 48 طريقاً للأحزاب التي تنافست على الحكم خلال عقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات حتى توقيع معاهدة كامب ديفيد مع مصر، أما شعار الشرق الأوسط الجديد، فقد تلا انتهاء الحرب الباردة، ورافق مفاوضات مدريد التي أجبر عليها اليمين الليكودي الحاكم عام 1991، وإعلان اتفاق أوسلو من قبل آخر حكومات اليسار، وبالتحديد من عراب أوسلو الإسرائيلي شمعون بيريس، الذي حرص على ان تشمل مفاوضات الحل النهائي مع (م ت ف) مفاوصات متعددة الأطراف، إقليمية بالطبع، لتقديم ما يغري الجانب الإسرائيلي بقيام شرق أوسط جديد، كنادٍ اقتصادي تكون لها فيه عضوية فاعلة، بالتوازي مع المفاوضات الثنائية مع الجانب الفلسطيني التي ستفضي الى الانسحاب الجغرافي.

أي أن الشرق الأوسط الجديد بمفهوم بيريس الذي بشّر به قبل أكثر من ثلاثة عقود، آخذاً بعين الاعتبار المتغير الكوني بعد انتهاء الحرب الباردة، ونشوء العلاقات بين الدول على أساس الشراكة الاقتصادية، اعتمد على أن نفوذ الدول بات مرهوناً باقتصادها وليس بتوسعها الجغرافي أو قوتها العسكرية، بينما شرق أوسط بنيامين نتنياهو، هو نقيض ذلك تماماً، حتى أن السلام عند بيريس كان يستند لمبدأ الأرض مقابل السلام، بينما عند نتنياهو يعني فرض الأمن بالقوة العسكرية، وقد كان يمكن أن يتحقق شرق أوسط جديد على أساس شراكة دوله وشعوبه في الأمن والسلام والرخاء الاقتصادي، ضمن نظام عالمي قائم على هذا المفهوم أساساً، ومثل هذا الشرق الأوسط ليس بعيداً، مع ملاحظة العلاقات البينية بين دوله، العربية والإسلامية، اي دول الخليج ومصر وكل من تركيا وايران، لكن ما حال دون ذلك هو إسرائيل بحكوماتها اليمينية التي تقول بتغيير الشرق الأوسط كله ليتوافق مع طبيعتها الاستعمارية، بينما المنطقي هو ان تتغير هي لتتوافق مع شرق أوسط طبيعي متوافق مع النظام العالمي.

هذه الوجهة هي التي ستفرض على إسرائيل التغيير الداخلي، وأهم سماته لفظ اليمين المتطرف، وإعادة التأكيد على دولة المؤسسات الديموقراطية، وذلك بالشروع فوراً في تحقيق جملة من الشروط هي: الانسحاب من ارض دولة فلسطين ومن الأراضي العربية المحتلة، وتصفية كل المناطق الأمنية، وإن كان لا بد من مناطق أمنية فعلى الجانبين، ثم تطبيق حق العودة والتعويض، مع تقديم ضمانات أمنية لدول الجوار، لأن إسرائيل هي الأقوى عسكرياً وهي التي تعتدي وتحتل، كذلك نزع الصفة الدينية عنها وبث رسالة سلام وتعايش للجوار.

وأهم أمر على إسرائيل أن تُقْدم عليه او إعلان الحدود الجغرافية النهائية للدولة، وكذلك دستورها الذي يثبت بأنها دولة طبيعية مدنية تعيش مع جيرانها وفق منطق حسن الجوار، كل ذلك يتطلب أولاً إحالة نتنياهو، عراب إسرائيل الكبرى الى المعاش السياسي، ثم إسقاط اليمين المتطرف، حتى يمكن التوصل لحل الدولتين.

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • حكم الدين في عدم الإنجاب.. أزهري: الشخص الذي يرفض النعمة عليه الذهاب لطبيب نفسي
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • رسالة غير مسبوقة من نتنياهو إلى إسرائيل
  • معين عبدالملك: ما أدلى به جباري إدعاءات غير صحيحة مطلقًا
  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان
  • ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
  • خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: تصعيد نتنياهو في غزة لتأمين البقاء في الحكم