حزب الله يحرق المستوطنات شمال فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يمانيون/ متابعات استأنفت المقاومة الإسلامية في لبنان اليوم الخميس استهداف عمق المستوطنات الصهيونية شمال فلسطين المحتلة.
وخلال 40 دقيقة تم إطلاق أكثر من 150 صاروخاً ومسيرة على المستوطنات الصهيونية في الشمال، ما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة، أبرزها في “صفد” و”الجولان” المحتل، وحريق بالقرب من موقع “دلتون” العسكري، بعد استهدافه بصواريخ من جنوب لبنان.
وسائل إعلام العدو الإسرائيلي ذكرت أن هجوماً مشتركاً استمر لمدة نصف ساعة، أطلق فيها حزب الله حوالي 150 صاروخاً، وطائرة بدون طيار وصواريخ مضادة للدروع، مشيرة إلى أن صافرات الإنذار تدوي في صفد خشية تسلل طائرات مسيّرة.
وفي وقت سابق أعلنت شرطة الاحتلال الصهيوني إخلاء منازل وتضرر أخرى من جراء اندلاع حرائق في مناطق واسعة شمالي البلاد بسبب صواريخ أطلقتها المقاومة الإسلامية من جنوب لبنان.
وأشعلت المقاومة الإسلامية في لبنان جبهة الشمال الصهيوني، حيث أمطرت مواقع ومستوطنات العدو بمئات الصواريخ، رداً على الاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا وإصابة مدنيين، ودعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وعلى مدى يومين متتالين تعرضت مستوطنة “صفد” الصهيونية شمال فلسطين المحتلة، لضربات نوعية من قبل مجاهدي حزب الله في لبنان، ما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة، الأمر الذي دفع وزير الأمن القومي الصهيوني بن غفير للمطالبة بإحراق لبنان كله.
وأظهرت هذه الضربات النوعية لحزب الله، واندلاع الحرائق في المستوطنات الصهيونية، مدى هشاشة أنظمة الدفاع الجوي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما تظهر قوة وبأس المقاومة الإسلامية اللبنانية “حزب الله”، وعدم تأثرها باغتيال أي عنصر من قادتها.
ويرى المتابعون أن التصعيد بين حزب الله والكيان الصهيوني، وصل إلى الذروة، وأن احتمال توسيع نطاق الحرب والمواجهة وارد لا محالة، لكن الخبراء العسكريين يرون أن “إسرائيل” غير مستعدة للحرب الشاملة، وأن أمريكا كذلك لا تفضل تصعيد المشهد مع لبنان.
وكان رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين قد دعا الصهاينة يوم الأربعاء للاستعداد للبكاء والعويل، مشيراً في كلمة له خلال تشييع القيادي في الحزب طالب سامي عبد الله “أبو طالب” إلى أن العدو الصهيوني لا يزال في حماقة، ولم يتعلم من كل التجارب التي مضت، مؤكداً ان التجربة أثبتت أنه كلما استشهد منا قائد ازدادت المقاومة قوة وعزماً في الميدان.
وأكد أن مجاهدي حزب الله سيزيدون من عملياتهم شدة وبأساً وكماً ونوعاً، وما يحدث الآن من قصف عنيف على الشمال الصهيوني، هو ترجمة لهذه الأقوال إلى أرض الواقع، والمضي في المواجهة مع الكيان الصهيوني إلى أبعد مدى
#المستوطنات#صفد#طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيحزب اللهالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فلسطین المحتلة حزب الله
إقرأ أيضاً:
لقاء للعلماء والخطباء في عمران لمناقشة المستجدات في ظل الجرائم الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
عقد في محافظة عمران اليوم، لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين، تحث شعار “لاعذر للجميع أمام الله في نصرة غزة ومواجهة المخططات الصهيونية الأمريكية”.
وفي اللقاء أكد محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء والخطباء خلال المرحلة الراهنة في تعزيز الوعى والصمود المجتمعي.
ونوه بالدور التنويري الذي يضطلع به العلماء تجاه المجتمع، في الإرشاد والتوعية بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها، ما يتطلب الاضطلاع بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية.
وأشار جعمان إلى أهمية الحشد والتعبئة والتوعية بأهمية التحرك والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستمرار في الحراك الشعبي لحضور الفعاليات والوقفات والمسيرات الجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
وفي اللقاء الذي ضم أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وأمين فراص وحسن الأشقص، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، أكدت كلمات أعضاء رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وعبدالواحد الاشقص وقاسم السراجي، إلى ضرورة التكاتف وتلاحم المسلمين لنصرة المجاهدين في غزة لمواجهة أعداء الأمة.
وحذروا من خطورة وتبعات التهاون أو التفريط أوالتثبيط في الدعوة للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، داعين كافة العلماء إلى الاضطلاع بواجبهم في الحث على الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي، والإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة في غزة في ظل صمت عربي إسلامي معيب.
فيما تطرقت كلمتا ممثلي السلفية والدعوة بالمحافظة محمد الريمي وفهد الصعر، إلى خطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة.
وأكدتا أنه لا عذر لأحد من أبناء الأمة في بذل الجهد لرفع الظلم عنهم ونصرتهم.
وأشار الريمي والصعر إلى أن ما يجري بأبناء غزة، سببه تخاذل أبناء الأمة وعدم قيامهم بواجبهم.
واستنكرا استمرار المجازر وجرائم الإبادة وحرب التجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه عضو رابطة علماء اليمن – مفتي عمران العلامة محمد الماخذي، أهمية انعقاد اللقاء بمشاركة كوكبة من العلماء والخطباء من أبناء محافظة عمران، لتبيين الموقف الشرعي الواجب على المسلمين تجاه الشعب الفلسطيني.
وشدد على أهمية اتخاذ موقف صارم للتصدي للعدو الصهيوني، الأمريكي وإيقاف جرائم الإبادة في قطاع غزة.
وأكد البيان على وجوب اتحاد المسلمين صفاً واحداً لنصرة غزة وكل فلسطين والمسجد الأقصى، مبينا أن الاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين وخصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية، كما قال تعالى: (وَاعتصموا بحبل الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا).
وأدان استمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وحمل بيان لقاء العلماء والخطباء والمرشدين، دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع.
ولفت، إلى أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشدُّ حُرمة، يجب التخلص منها بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي ينبغي أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد للعدو الصهيوني.
كما أكد البيان على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية، كونها تشكل تهديدا على المنطقة، حيث تعتبر تلك القواعد منطلقاً للعدوان واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، مطالبا بإخراجها وتحرير المنطقة منها كواجب شرعي.
ودعا جميع علماء الأمة الإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية، في تبيين الموقف لجميع المسلمين أنظمة وشعوباً وجيوشا، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة.
وعبر البيان عن الأسف والادانة للمواقف المتراجعة والمخزية لعلماء الأزهر الشريف، مجددا الدعوة لدعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل.
كما حذر من مغبة المواقف المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافاً مع العدو، وتفريقاً لكلمة المسلمين، مؤكدا أنه لا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد “أمريكا وإسرائيل”.
وأشاد البيان بالموقف المشرف الميداني والإيماني للشعب اليمني، وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة والمتضامنة مع كافة الشعوب المظلومة.
وبارك، بيان القوات المسلحة الذي أعلنت فيه خيارات تصعيدية وتوسيع دائرة الاستهداف لكل ماله علاقة بالكيان الصهيوني المجرم وبداية المرحلة الرابعة لإسناد غزة.
ونوه البيان بالمواقف الإيمانية المشرفة من قبل بعض العلماء كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وهي مواقف مهمة وشجاعة في زمن الصمت والخذلان.
وأثنى على مواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية، وعلى الدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي وإسهامهم في إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.
ودعا العلماء والخطباء إلى أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم، كسلاح فعال لمواجهة العدو والتصدي لمؤامراته ومخططاته.