إعتبرت كتلة "الوفاء للمقاومة" أن "العدو الصهيوني بات أسير الخيبة والفشل جراء مكابرته وإصراره على تحقيق أهداف مستحيلة لحربه العدوانية على غزة ضاربا عرض الحائط بالقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان، ومستندا إلى دعم فاضح من الإدارة الأميركية التي تمارس أعلى مستويات النفاق والخداع للشعوب من أجل تغطية جرائم الكيان الصهيوني والإلتفاف على سخط وإدانة الرأي العام العالمي للعدوانية والإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة فلسطين".



وأشار بيان الكتلة إثر اجتماعها الدوري بمقرها المركزي، الى أن "المجزرة الدامية التي ارتكبها العدو في مخيم النصيرات، كشفت عن بؤس وعقم المكابرة التي يفضي إلتزام العدو بها وإصراره عليها إلى إرتدادات ونتائج عكسية تفاقم مأزقه وتعقد سبل الخروج من دوامة التيه والسقوط".

ولفتت الى أنه "في لبنان يفاقم الكيان الصهيوني من وتيرة تخبطه وتماديه في التصعيد، متوهما أن اغتيال أو استهداف قادة ميدانيين للمقاومة من شأنه أن يفك الطوق عنه أو يخفف من ثقل ضغوطها عليه لوقف حماقته في غزة".

وأكدت ان "المقاومة الإسلامية والشعب اللبناني الحاضن لخيارها بغالبيته الموصوفة، لن تزيدهما شهادة القائد المجاهد الحاج طالب عبدالله (الحاج أبو طالب) وإخوته المجاهدين الأبطال علي صوفان (كميل) ومحمد صبرا (باقر) وحسين حميد (ساجد) وأمثالهم من الشهداء، إلا ثباتا وإصرارا على مواصلة ورفع مستوى الضغوط على العدو من أجل وقف عدوانه على غزة واستباحته لها".

واعلنت الكتلة أنها بـ"إيمان راسخ والتزام أكيد بواجب نصرة المظلومين والمستضعفين، وعلى الرغم من الجراحات والآلام التي تسبب بها العدوان الصهيوني لأهلنا في غزة ولبنان والمنطقة، ترفع للمقاومة وللمقاومين كافة ولكل أهلنا في لبنان لا سيما منهم الصامدين والنازحين وعوائل الشهداء والجرحى ولشعوب أمتنا، أسمى التهاني بعيد الأضحى المبارك مستلهمين منه كل الإستعداد للتضحية والتفاني في سبيل نصرة الحق ودفع الظلم وتعميق الولاء لله ولأنبيائه ورسالاته، والبراءة من أعدائه وأعداء الإنسانية الذين يجسد الصهاينة أوضح مصاديقهم ونماذجهم، واثقين حكما وحتما بنصر الله للذين آمنوا وجاهدوا والذين على ربهم يتوكلون".

وتقدمت من "كل الملتزمين بنهج المقاومة في لبنان والعالم بأسمى التبريكات بشهادة الأخ القائد الشهيد الحاج طالب سامي عبدالله (أبو طالب) وإخوانه المجاهدين الأبطال الذين يعرف أهلنا صولاتهم وبأسهم في التصدي للعدو الصهيوني ولحربه العدوانية، ولا تغادرهم صورة أولئك الفوارس الشجعان الذين سيبقون مصدر إلهام لكل أجيال المقاومين والقادة المخلصين الذين هجروا كل شؤونهم الخاصة وبذلوا دماءهم وأرواحهم من أجل الدفاع عن شعبهم وهويته وقيمه، وعن وطنهم وسيادته. أما العدو فالحرب بيننا وبينه سجال وفي الميدان سوف يصله عزمنا وبأسنا وردعنا بإذن الله".

وشددت الكتلة على أنه "إزاء الطرح الأميركي الذي جرى تسويقه وكأنه بادرة لوقف العدوان، وبمعزل عن تداخل وتشابك مقاصده وما ينطوي عليه من نوايا وأهداف، فإن إخواننا المقاومين في غزة، هم أولى من لهم الحق بتقدير الموقف السليم الذي يحقق مصلحة مقاومتهم وأهلهم وقضيتهم، ولا يخفى عليهم أن حرص الإدارة الأميركية لا يخدع أحدا عن إلتزامها الدائم والداعم للعدو الصهيوني وعن رعايتها لإرهابه وجرائمه في غزة ولبنان وكل منطقتنا العربية والإسلامية".

ونظرت الكتلة بـ"إيجابية إلى الحراك النيابي الناشط من أجل إيجاد مخرج لأزمة الإستحقاق الرئاسي"، مؤكدة موقفها الذي "بات معلوما للجميع واستعدادها للمشاركة في أي حوار نيابي حول الإستحقاق، يدعو إليه ويرأسه دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أبناء محافظة حجة يحتشدون في 230 مسيرة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة

الثورة نت/..

خرج أبناء محافظة حجة اليوم في 230 مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “ثباتاً مع غزة .. سنصّعد في مواجهة جريمة الإبادة الجماعية”.

وردد أبناء حجة شعارات، مناهضة للعدو الإسرائيلي، الأمريكي والبراءة من العملاء والخونة والتأكيد على الموقف الإيماني الثابت والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين في غزة.

ونددوا بالجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لم يحرك ساكنًا لإيقاف المجازر الصهيونية.

وجدد المشاركون في المسير التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات محافظ المحافظة هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة.

وباركوا تصاعد العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية والصاروخية والطيران المسير المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وفرض الحصار على ميناء “حيفا”.

وأشار بيان صادر عن المسيرات، إلى “أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث التي تُلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، نؤكد كشعب يمني مسلم بأننا لن نقبل بأن نكون جزءاً من هذا العار أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تأريخ البشرية”.

وأكد استمرار “أحفاد الأنصار في تسجيل الموقف الديني الأخلاقي المشرف أمام الله وخلقه وأمام دينه وكتابه الكريم بأننا لم نقبل ولن نقبل ولن نسكت ولن نتراجع عن نصرة الأشقاء الفلسطينيين في غزة”.

كما أكد البيان الثبات واليقين والوفاء حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة ويتحقق وعد الله سبحانه وتعالى، داعيًا شعوب الأمة “إلى التحرك والخروج من هذا العار وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد ولغسل عار الصمت والتخاذل وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل”.

وجدّد بيان المسيرات، التأييد المطلق والافتخار والاعتزاز بالعمليات العسكرية للقوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير، داعيًا الله تعالى بأن يوفق أبطال القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر وصولًا إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم لتحرير فلسطين والأقصى الشريف.

وعبر البيان عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة “مقاومة وشعباً”، داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.

مقالات مشابهة

  • جيش العدو الصهيوني يدخل كل ألوية المشاة والمدرعات إلى غزة
  • حين يعوِّضُ العدوُّ الصهيوني الهزائمَ بالجرائم
  • استشهاد شخص وإصابة آخر بغارة للعدو الصهيوني على جنوب لبنان
  • 9 شهداء إثر قصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • أبناء محافظة حجة يحتشدون في 230 مسيرة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • المتحدث باسم الحكومة الألمانية يكشف تفاصيل خاصة عن المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بإدخالها إلى قطاع غزة
  • اليمنيون ينددون بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في غزة
  • جيش العدو الصهيوني يهدد بقصف مبنى سكني في تول جنوب لبنان
  • 3 شهداء في قصف لطيران العدو الصهيوني منزلاً وسط غزة
  • الوفاء للمقاومة: عيد التحرير تأكيد لجدوى المقاومة ورفض للتطبيع... ولمحاسبة إسرائيل ووقف الإبادة في غزة