لا تلعب الأرض مع أصحابها.. الألفية الجديدة تحمل صدمة لـ ألمانيا في يورو 2024
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن الحدث الأبرز في القارة العجوز، عندما تحتضن ألمانيا بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، على أراضيها في الفترة من 14 يونيو وحتى 14 يوليو المقبل.
وفي الألفية الجديدة لم تلعب الأرض دور البطولة مع أصحابها بل خذلتهم سواء بالخروج من الأدوار الأولى، أو الخسارة في المباراة النهائية.
ونستعرض في هذا التقرير نهائيات أمم أوروبا في الألفية الجديدة، على النحو التالي:
نهائي يورو 2000ولم يصل منتخب هولندا والذي استضاف نسخة 2000 من اليورو إلى الدور النهائي، ووصل كل من فرنسا وإيطاليا، والتي لعبت في 2 يوليو 2000 على ملعب فاينورد في روتردام، وفازت الديوك بنتيجة 2- 1.
منح ماركو دلفيكيو التقدم لإيطاليا في الدقيقة 55 وبقيت النتيجة كما هي حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت القاتل، عندما سدد سيلفان ويلتورد كرة ضعيفة مرت عبر الحارس الإيطالي فرانشيسكو تولدو لينقل المباراة إلى وقت إضافي.
ونجحت فرنسا في الفوز بالمباراة قبل نهاية الشوط الأول من الوقت الإضافي عندما لعب روبير بيريز عرضية لدافيد تريزيجيه ليحرز الهدف الذهبي وتفوز فرنسا بالبطولة.
نهائي يورو 2004نهائي بطولة أمم أوروبا 2004 أقيم في 4 يوليو على ملعب دا لوز في لشبونة بالبرتغال لتحديد الفائز في اليورو، وحققت اليونان المعجزة وانتصرت على البرتغال صاحب الأرض والضيافة، ولم تقف الأرض بجانب أصحابها في تلك المواجهة.
نهائي بطولة أمم أوروبا 2008 أقيم في 29 يونيو على ملعب إرنست هابل في فيينا بالنمسا، وفازت اللاروخا بهدف دون رد جاء في الدقيقة 33 من فرناندو توريس.
ولم تصعد النمسا إلى الأدوار المتقدمة وودعت بطولة أمم أوروبا من الأدوار الأولى.
نهائي يورو 2012أقيم نهائي بطولة أمم أوروبا 2012 يوم 1 يوليو في ملعب أولمبيسكي الوطني في العاصمة الأوكرانية كييف وفازت إسبانيا باللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخها بعد أن هزمت إيطاليا 4- 0.
أقيم نهائي بطولة أمم أوروبا 2016 يوم 10 يوليو على ملعب فرنسا في مدينة سان دوني الفرنسية، وتفوقت البرتغال بهدف إيدر في الأوقات القاتلة من الوقت الإضافي ليسقط الديوك على أرضهم.
حقق منتخب إيطاليا لقب اليورو على حساب نظيره الإنجليزي بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 3-2، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1 وأقيمت المباراة النهائية على ملعب ويمبلي في إنجلترا.
ولم تنجح محاولات منتخب إنجلترا في حصد أول ألقابهم ببطولة كأس أمم أوروبا، رغم تقديمهم أفضل نسخة على الإطلاق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليورو يورو يورو 2024 يورو 2020 تصفيات يورو 2024 قرعة تصفيات يورو 2024 نهائيات يورو 2024 موعد قرعة يورو 2024 ملاعب يورو 2024 اليورو 2024 يورو 2021 يورو 2016 قرعة يورو 2024 بطولة يورو 2024 بطولة اليورو 2024 المانيا يورو 2024 يورو 24 ألمانيا 2024 توقعات يورو 2024 نهائی یورو على ملعب
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: هل يمكن لأحد إيقاف زحف اليمين الشعبوي في أوروبا؟
أكد مقال نشرته مجلة إيكونوميست البريطانية أن قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا يواجهون خطر صعود أقصى اليمين الشعبوي، في ظل تراجع نفوذ أوروبا وغرقها في مشاكل اقتصادية، ودخولها في خلافات عميقة مع الحليف الأميركي الذي يدعم اليمين.
وأضافت الصحيفة أن قادة الدول الأوروبية الثلاثة ما فتئوا يحذرون من كوارث إذا تقوّى أقصى اليمين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خلافات الائتلاف وصعود اليمين تهدد مستقبل ميرتس في قيادة ألمانياlist 2 of 2برلمان النمسا يحظر حجاب الفتيات ومنظمات حقوقية تنددend of listفقد قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن حكومته هي "الفرصة الأخيرة" للبلد لتفادي ذلك السيناريو، وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "خطر اندلاع حرب أهلية" إذا ما انتصر أقصى اليمين.
بينما وصف رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر حزب الإصلاح بزعامة نايجل فاراج بأنه تحد "لجوهر هويتنا الوطنية".
غير أن إيكونوميست قالت إن خطاب أقصى اليمين الشعبوي يستحق الإدانة في كثير من ملامحه، لكنها شددت على أن الحديث عنه "بلغة كارثية" محكوم عليه بالفشل، مبرزة أن القادة يحتاجون لنهج مختلف لتحقيق الهدف المطلوب.
إخفاقاتوذكرت أن الخطاب التشاؤمي قد يبدو أنه محاولة من القادة الثلاثة لصرف الانتباه عن إخفاقاتهم الذاتية.
وتابعت أن حكومة ستارمر مثلا تنفق كثيرا على الرعاية الاجتماعية، وستفرض ضرائب قياسية في ظل غياب نمو سريع، وذلك بعد 14 عاما من الركود تحت حكم المحافظين.
أما في فرنسا، فقد ألغي قانون ماكرون لرفع سن التقاعد، بينما يدفع رئيس وزرائه الخامس -خلال 3 سنوات- باتجاه المصادقة على الموازنة بشق الأنفس داخل الجمعية الوطنية. وفي ألمانيا، لم يتحقق شيء تقريبا من خطة ميرتس لـ"خريف الإصلاحات".
وذكرت أن تحذيرات القادة الثلاثة غير مقنعة، فبعض حكومات أقصى اليمين ليست خطرة، فجورجيا ميلوني تقود إيطاليا كما يفعل أي سياسي تقليدي، ومستشارو حزب الإصلاح المحليون في بريطانيا يتصرفون حتى الآن "بشكل طبيعي".
في الوقت الذي تتراجع فيه رغبة الولايات المتحدة في قيادة الدفاع الجماعي عن أوروبا، يتبنى أقصى اليمين الأوروبي اعتقاد دونالد ترامب بأن القارة ستكون أكثر أمنا إذا كانت أقل توحدا.
وأوضحت أن عددا كبيرا من الأوروبيين لا يصدقون ما يقال لهم، لذلك باتوا يقتربون من أقصى اليمين الذين كانت تتجنبهم سابقا.
إعلانففي فرنسا يلتقي زعيم حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا مع رجال الأعمال الفرنسيين، وحزب الإصلاح ببريطانيا يستقبل سياسيين محافظين منشقين هو في حاجة إليهم، وفقط برلين ترفض التعامل مع حزب البديل من أجل ألمانيا، حتى إن نوابه -ثاني أكبر كتلة في البرلمان- ممنوعون من تولي مناصب نواب رئيس البوندستاغ.
وتابعت أن المشروع الشعبوي الأكثر إقناعا هو الاقتصاد، فأحزاب أقصى اليمين عندما يخاطبون الشركات يركزون على تقليل القيود التنظيمية، محليا وأوروبيا، ويقولون إنهم يريدون حكومة لا تفرض الكثير من الضرائب، بينما تشتكي الشركات من أن الدولة تعاقب روح المبادرة والمخاطرة، وتنفق الكثير على الرعاية الاجتماعية.
وعلى الرغم من أن التكامل الاقتصادي الأوروبي هو المصدر الأبرز للنمو -توضح إيكونوميست- إلا أن أقصى اليمين يتجه نحو صدام مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما سيقود إلى تآكل السوق الموحدة وتدمير النمو.
وتوضح الصحيفة أن على الأوروبيين أن يقلقوا من رؤية أقصى اليمين لأوروبا، ففي الوقت الذي تتراجع فيه رغبة الولايات المتحدة في قيادة الدفاع الجماعي عن أوروبا، يتبنى أقصى اليمين اعتقاد دونالد ترامب بأن القارة ستكون أكثر أمنا إذا كانت أقل توحدا.
وأكدت إيكونوميست أن الانتخابات الرئاسية ستجرى بعد 18 شهرا في فرنسا، وفي مارس/آذار 2029 بألمانيا، وأغسطس/آب 2029 ببريطانيا، وإذا استمر السياسيون التقليديون في شيطنة اليمين الشعبوي فسيريحهم ذلك نفسيا، لكنه لن يخدم بلدانهم.