اللهم في يوم التروية أروي قلوبنا بالإجابة.. أفضل الأدعية المستحبة قبل عرفة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
العشر الأواخر من ذي الحجة من أعظم أيام العام، ويتسابق المسلمون في هذه الأيام المباركة إلى أداء العبادات والطاعات والأعمال الصالحة، متوجهين إلى الله بالدعاء والذكر، ومن بين هذه الأيام الفضيلة يوم التروية ويوم عرفة كمناسبتين عظيمتين يُستحب فيهما الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله، لما لهما من فضل كبير وأجر عظيم، ومن الأدعية الشهيرة بين المسلمين في «يوم التروية هو اللهم في يوم التروية أروي قلوبنا بالإجابة»
اللهم في يوم التروية أروي قلوبنا بالإجابةيوافق يوم التروية اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، ويعد بداية لأعمال الحج، فيستعد الحجاج بالوقوف على عرفات ويبدأون بالتوجه إلى منى، ويُستحب للمسلمين في كل مكان أن يكثروا من الدعاء في هذا اليوم المبارك، ومنها اللهم في يوم التروية أروي قلوبنا بالإجابة، حسب ما أكده الدكتور أحمد تركي أحد علماء الأزهر الشريف.
واستكمالا للحديث عن أدعية يوم التروية ومنها اللهم في يوم التروية أروي قلوبنا بالإجابة، نصح الشيخ أحمد تركي في تصريحات لـ«الوطن» بالتفرغ للدعاء والإكثار من الذكر والدعاء، حيث يمكن لكل شخص أن يخصص وقتاً يومياً للجلوس مع الله والتوجه إليه بالدعاء ويمكن للمسلم أن يردد:
«اللهم في يوم التروية، نسألك أن تروي القبور التي باتت قلوبنا في لوعة الشّوق لمن سكنها، لتلك الملامح التي استودعناك إياها، اللهم آنس وحشتهم، واجعلهم في جنّاتك خالدين مستبشرين بكرمك ورحمتك التي وسعت كلّ شيء».
«اللهم في يوم التروية أسألك بكلّ اسمٍ هو لك، أسميت به نفسك، أو أخفيته في علم الغيب، اللهم وأسألك باسمك الأعظم الذي أخفيت، أن تروي قبور من فقدناهم في يوم التروية، وأن تتنزّل بالنّور عليهم آنس وحشتهم ويمّن كتابنا وكتابهم»
اللهم اجعلنا من الذاكرين لك الشاكرين لنعمتك، واهدنا إلى صراطك المستقيم. إن الدعاء في هذه الأيام فرصة للتقرب إلى الله وطلب الرحمة والمغفرة، فيجب على المسلم أن يغتنمها بكل جدية وإخلاص.
اللهم ارزقنا من فضلك، واغفر لنا ذنوبنا، وأعنا على طاعتك وحسن عبادتك. فالدعاء في يوم التروية يعكس توجه القلوب إلى الله وطلب الرحمة والمغفرة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التروية يوم التروية أيام التروية الدكتور أحمد تركي إلى الله
إقرأ أيضاً:
كُلنا مع الرئيس
بدأ الكيان الصهيوني الهزيل في ساعة مبكرة أول أمس، وكعادته في الاعتداء على البعيد والقريب وكأنه لا قانون يردعه ولا قيم تمنعه ويُعربد يمينا ويساراً، حيث قمنا فجر الجمعة على اعتدائه السافر على إيران بدعوى تغيير النظام تارة ووقف البرنامج النووي الإيراني تارة أخرى وكأنه ومن معه نصبو أنفسهم على العالم يمنعون ويعطون، لكن عَنَّ لي بعض الأمور أذكركم بها:
1- لا نتمنى هزيمة إيران وإن كنا نختلف معها في بعض السياسات في منطقة الشرق الأوسط والخليج لكن الحوار يُنهي أوجه الخلاف.
2- لدى إيران ثغرة أمنية مخابراتية من العام الماضي وكأنها لم تتعظ من مقتل إسماعيل هنية على أرضها، والثغرة هذه قُتل فيها أفضل رجالها من الحرس الثوري ورئيس أركان الجيش الإيراني، هذه الثغرة الأمنية جعلت ضربة الكيان الأولى مؤثرة.
3- إيران تتبع أسلوب الإغراق الصاروخي بمعنى أنها تطلق أكبر كمية من الصواريخ ويستحيل معها صد كل الهجمات، وهذا أفضل أسلوب لتلافي العجز الجوي كون الكيان لديه أفضل الطائرات مثل f35، كما أن لديه أنظمة دفاعية مثل منظومة ثاد الأمريكية والسهم ومقلاع داود والقبة الحديدية.
٤ - إذا أرادت إيران الانتصار فعليها إطالة أمد الحرب إلى أطول مدى ممكن، الكيان الصهيوني لا يجيد الحروب الطويلة لعدم وجود قوة بشرية وحروبه السابقة تشهد بذلك.
٥ - أمريكا تراقب الحرب رغم أن بصماتها موجودة وستتدخل لإنهاء الحرب حال تطويل إيران أو حين يُطلب منها ذلك، وكذلك حال استمرار الضربات الموجعة للكيان الهزيل كما لو أرسلت إيران دفعات كبيرة من الصواريخ والمسيرات يوميا.
6 ـ يستحيل انهاء البرنامج النووي الإيراني لأن إيران أعدت لذلك منذ سنوات حيث جعلت مقرات التخصيب أسفل جبال زجروس بمئات الأمتار ولن تستطيع أي قوة في العالم الوصول إلى هذا العمق وهذا ما صرح به الساسة الأمريكان اليوم.
7 - التاريخ يعيد نفسه عندما اجتمع الغرب بمساعدة العرب لإسقاط الرئيس صدام حسين2003 م بنفس الدعاوى التي نسمعها اليوم، واليوم لم يبقى إلا إيران ومصر.
إننا فخورون بجيشنا المصري الذي بفضل الله العظيم وبفضله نعيش أزهي عصورنا ولا يجرؤ أحد على النظر إلينا، كما أننا فخورين برئيسنا عبد الفتاح السيسي فقد تنبأ وتحسس هذا الأمر منذ سنوات عدة وكأنه كان يقرأ ما سيحدث حتى أن بعض قصار النظر وأصحاب الأبواق العفنة ساروا يرددون لما تنويع مصادر السلاح ولماذا شراؤه؟ ها هي الأحداث تثبت بعد نظر الرئيس السيسي، لذا نقولها للعالم أجمع نحن مع الرئيس ومن خلفه، حفظ الله مصر حفظ الله جيشنا ورئيسنا.