الجزيرة ومليحة يشاركان في «عربية اليد»
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
كشف ناصر الحمادي، أمين عام اتحاد اليد، عن عودة فريق الوحدة للمشاركة في بطولة الدوري للرجال في الموسم المقبل، وقال: :«نادي الوحدة قرر المشاركة في دوري اليد في الموسم المقبل، ولن تكون له مشاركات في بقية مسابقات الرجال، حيث اختار فقط الدوري ستكون بمثابة العودة له إلى ملاعب اليد، ليرتفع العدد إلى 9 أندية في الموسم المقبل».
كان الوحدة قد شارك في مسابقات الرجال من موسم 2018-2019 حتى نهاية موسم 2020-2021، وبعدها قرر عدم المشاركة، بداية من موسم 2021-2022 وهو الموسم الذي تقلصت فيه فرق اليد من 11 إلى 8 أندية بعد اعتذار الظفرة وبني ياس أيضاً، بالإضافة إلى أن الوحدة يشارك في المراحل السنية للعبة.
وأكد الحمادي أن الموسم المقبل سينطلق في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل بكأس الإمارات، ويستمر لمدة شهر، وبعدها سيبدأ الدوري، وسيشارك الجزيرة ومليحة في البطولة العربية بالكويت، خلال الفترة من 14 إلى 25 سبتمبر المقبل، وهي البطولة التي تسبق انطلاق المسابقات المحلية.
ونوه بأن جميع مسابقات الموسم الماضي قائمة في الموسم الجديد دون تغيير، وسيقام كأس السوبر المحلي خلال فترة كأس الإمارات، وهناك ترتيبات مع الاتحاد البحريني لكرة اليد فيما يخص كأس السوبر الإماراتي البحريني، كما تقام أيضاً كأس السوبر الإماراتي السعودي، مشيراً إلى أن التوقف سيتوقف، خلال فترة كأس العالم للرجال في يناير المقبل، وستكون هذه الفترة مخصصة لإقامة كأس الاتحاد، فيما ستكون البطولة الأخيرة في الموسم كأس رئيس الدولة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد اليد دوري اليد كرة اليد الموسم المقبل فی الموسم
إقرأ أيضاً:
«الديربي 14» بين الوحدة والجزيرة يجدد «المنافسة التاريخية»
معتز الشامي (أبوظبي)
يدخل الوحدة مواجهة إياب نصف نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» أمام الجزيرة، في السادسة و50 دقيقة مساء السبت، على استاد آل نهيان، بأفضلية واضحة على مستوى النتيجة، بعدما حسم الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه يدرك جيداً أن الأرقام والتاريخ يفرضان عليه الحذر قبل خطوة واحدة من النهائي.
وتأتي مواجهة الإياب امتداداً لصراع تاريخي طويل بين الفريقين في البطولة، حيث جمعت الوحدة والجزيرة 13 مواجهة سابقة، تفوق فيها الجزيرة بـ8 انتصارات، مقابل فوزين فقط للوحدة، مع 3 تعادلات، ما يجعل «الديربي 14 مختلفاً»، غير أن اللافت أن انتصاري الوحدة الوحيدين جاءا في آخر مباراتين، ما يعكس تحولاً واضحاً في ميزان القوة خلال السنوات الأخيرة.
تعكس أرقام مباراة الإياب سيناريو مختلفاً عن النتيجة، إذ استحوذ الجزيرة على الكرة بنسبة 67% مقابل 33% للوحدة، وسدد 22 مرة مقابل 15، ونفذ 13 ركلة ركنية، لكنه افتقد الفاعلية، بينما لعب الوحدة بواقعية عالية، مستفيداً من التحولات السريعة ونجاعة الحلول الهجومية، وصنع 3 فرص خطيرة، مقابل فرصة واحدة فقط للجزيرة.
أكد الذهاب هذا التفوق الهجومي للوحدة، الذي سجّل 3 أهداف من 5 تسديدات على المرمى، في واحدة من أكثر مبارياته كفاءة هذا الموسم، مستنداً إلى تألق دوسان تاديتش، المساهم الأكبر في أهداف الفريق بالبطولة هذا الموسم بـ8 مساهمات «سجّل 2 وصنع 6»، ليُقرب فريقه من النهائي السادس في تاريخه.
ورغم صعوبة المهمة، يتمسك الجزيرة بسجل إيجابي يمنحه أملاً نظرياً، إذ نجح في آخر مرتين بالتأهل رغم خسارته ذهاباً في الأدوار الإقصائية، وكان ذلك في الموسم الماضي أمام العين ثم الوصل، لكن التاريخ يقف بوضوح ضد «فخر أبوظبي»، حيث لم ينجح أي فريق في التأهل بعد خسارته ذهاباً بفارق 3 أهداف في تاريخ البطولة.
على ملعبه، يملك الوحدة سجلاً قوياً، إذ لم يخسر في آخر 8 مباريات بيتية بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي «5 انتصارات و3 تعادلات»، ما يعزز فرصه في حسم التأهل، وتفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي أمام الشارقة، حين خرج رغم فوزه ذهاباً، وبين واقعية الوحدة ومحاولات الجزيرة لكسر الأرقام، يبقى السؤال: هل يصمد التاريخ أمام طموح الجزيرة، أم يواصل الوحدة كتابة فصل جديد في البطولة؟