الحوثي يصنع اعترافات مضحكة للسجناء.. معتقل سابق يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كشف معتقل سابق تفاصيل صناعة ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، اعترافات وصفها بـ"المضحكة" للسجناء والمختطفين في معتقلاتهم.
الإعلامي يونس عبدالسلام وفي خضم التعليقات على اعترافات ما أسمتها الميليشيات "خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية" التي بثتها الإثنين، تحدث عن تجربته في هذا الشأن.
وقال في تدوينة على حسابه في الفيسبوك، "أنا معي فيديو هناك بالأمن السياسي، ثلاث مرات أعادوا تصويره، كنت أتعمد أن لا أركب جملة مفيدة، وعندما أنتهي يوقع تعذيب وصياح ونرجع من أول وجديد".
وأضاف "تفاجأت عندما خرجت ولم ينشر التسجيل الأخير، مع تأكدي أنكم كنتم ستضحكون لو سمعتم اعترافاتي بالتخابر مع أوروبا وتلقي دعم لتحريض الناس ضد الإنجاب، إعلان التوبة ودخول الإسلام بفضل ملازم الشهيد القائد، والشكر على السجن".
يونس سرد قصة اعترافه المصور بشأن التخابر مع أوروبا تحديداً دون غيرها، وقال: "أعتقد تتذكروا كنت أقلكم حملت تطبيق أيام كورونا، لا أتذكر اسمه، كنت أدور بنات أرسل لهن أواسيهن، أدعو الله أنه نموت كلنا والسيد القائد ويبقين هن، اتظيرف لهن يعني وكذا، ضابحات في البيوت".
وأضاف "المهم في سجن حدة شافوا الرسائل، كثيرات، رسائل لبنات إيطاليات، فرنسيات، ألمانيات، بريطانيات، وحنبوا عميل لأي واحدة بالضبط، لأي دولة من الاتحاد الأوروبي، قلت لهم أوروبا كذا كلها ونختصر الوقت والجهد، قالوا يعتمد. ويلا اكتب قال يا خبير اكتب وصور".
ومثل هذه التهم تم توجيهها لأعضاء خلية التجسس المزعومة، ما أثار حالة من السخرية في أوساط اليمنيين.
ونشرت مليشيا الحوثي اعترافات المتهم عامر الأغبري، الذي تحدث أن مهمته كانت التأثير على النحل حتى لا ينتج العسل.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
المهن التمثيلية تواجه أشباح الذكاء الاصطناعي.. المستشار القانوني للنقابة يكشف التفاصيل
قال المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية، المحامي شعبان سعيد، إن التطور التكنولوجي الهائل وظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، جعل الفنانين أكثر عرضة للتجاوزات الرقمية من أي وقت مضى، موضحا أن النقابة لاحظت خلال الفترة الأخيرة انتشار صور ومقاطع مزيفة لفنانات تظهرهن بصورة مسيئة وبملابس غير لائقة، وهي مواد يصعب على الجمهور في البداية التمييز بين كونها حقيقية أو مُنتجة عبر الذكاء الاصطناعي، ما استدعى تدخّل النقابة بشكل عاجل.
شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهراماتأوضح سعيد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة"، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن اللجنة التي شُكّلت قبل أربعة أشهر حصرت التجاوزات وتلقت بلاغات متعددة، وتم بالفعل تقديم عدد من الشكاوى للنيابات المختصة، وما زالت القضايا قيد الفحص والتحقيق، موضحا أن النقابة تواجه صعوبات كبيرة في تعقب مرتكبي هذه الجرائم، بسبب غياب قوانين حديثة وسريعة ورادعة تنظّم التعامل مع جرائم الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن القوانين الحالية مثل قانون حماية الملكية الفكرية لعام 2002 وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، تتيح تقديم البلاغات فقط دون تمكين النقابة من ملاحقة الجناة بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الجهات المختصة قد تنجح أحيانًا في التوصل إلى مرتكبي هذه الأفعال عبر أجهزتها الفنية، لكن غالبًا ما تكون الحسابات المستخدمة خارج البلاد أو تُغلق سريعًا بعد نشر المحتوى، مما يجعل الوصول إلى المتورطين أمرًا بالغ الصعوبة.
وأكد المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية أن النقابة بصدد المشاركة في إعداد مشروع قانون جديد لتغليظ العقوبات المتعلقة بجرائم الذكاء الاصطناعي، خاصة أن أعضاء النقابة هم من أكثر الفئات المتضررة من هذه الأفعال.
وأوضح أن المشروع سيُعرض في بداية دورة مجلس النواب المقبلة، بهدف وضع إطار تشريعي رادع يحمي الفنانين من عمليات التزييف الرقمي ويضمن محاسبة المتورطين. وشدد على أنه في ظل القوانين الحالية، فإن أي شخص يثبت تورطه في إنتاج محتوى مسيء سيُعاقب جنائيًا ومدنيًا، إلا أن التحدي الأكبر يتمثل في القدرة على ضبط الجناة، مشيرًا إلى أن جرائم الذكاء الاصطناعي أكثر "زئبقية" مقارنة بجرائم السب والقذف التقليدية، وتتطلب أدوات تقنية وتشريعية أكثر تطورًا لمواجهة هذا النوع الجديد من الجرائم.