يورو 2024.. العثور على جسم مشبوه قبل مباراة الافتتاح
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عثرت قوات شرطة برلين، اليوم الجمعة، قبل ساعات قليلة من بطولة بطولة يورو 2024، على جسم مشبوه داخل منطقة المشجعين، قبيل انطلاق مباراة ألمانيا ضد إسكتلندا.
ووفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية، عثرت الشرطة الألمانية على الجسم المشبوه خلال الفحص الروتيني الذي يجرى قبل اجتماع الجماهير في الملعب، ما أدى إلى إخلاء منطقة المشجعين.
وأعلنت الشرطة الألمانية عن اعتقال شخص على خلفية العثور على هذا الجسم، واعتقلته بعدما ترك حقيبة ظهر عند مدخل منطقة المشجعين.
وحرصت الشرطة على استدعاء كلاب بوليسية وخبراء إبطال مفعول القنابل إلى مكان الحادث، وذلك قبل ساعات فقط من انطلاق مباراة افتتاح يورو 2024، التي تجمع بين ألمانيا وإسكتلندا.
وفي بيان رسمي، أكدت شرطة برلين العثور على الجسم المشبوه، مشيرة إلى إنشاء منطقة محظورة لأسباب تتعلق بالسلامة، وأن هناك فحص للأمتعة جار حاليًا.
وأوضحت الشرطة أن المنطقة غير متاحة للجمهور في الوقت الحالي، مع إجراء فحص للجسم، مضيفة أنه من المحتمل أن أحدًا لم يأخذ الجسم إلى منطقة الجماهير.
موعد مباراة افتتاح يورو 2024ومن المقرر، أن تقام مباراة منتخب ألمانيا ضد إسكتلندا، في افتتاح بطولة يورو 2024، في العاشرة مساء بتوقيت القاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يورو 2024 جسم مشبوه مباراة افتتاح يورو 2024 مباراة منتخب ألمانيا ضد إسكتلندا شرطة برلين الشرطة الألمانية یورو 2024
إقرأ أيضاً:
برلماني: التجمهر أمام السفارات المصرية عمل مشبوه يخدم أجندات معادية
أعرب النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب، عن رفضه القاطع للدعوات المشبوهة التي تروج لها بعض الجهات المعادية للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، مؤكدًا أن تلك الدعوات تقف وراءها جماعة الإخوان الإرهابية وأبواقها الإعلامية بهدف تشويه صورة الدولة المصرية ومحاولة ضرب حالة التماسك الوطني في الخارج.
وأكد سوس، في بيان له اليوم ، أن هذه التحركات المكشوفة تأتي في توقيت حساس تبذل فيه الدولة المصرية – بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي – جهودها للقيام بدور وطني وعروبي مخلص لدعم القضية الفلسطينية، واحتواء التصعيد المستمر في قطاع غزة، والعمل على وقف نزيف الدم الفلسطيني.
وذكر عضو مجلس النواب ، أن هذه الدعوات المريبة والمشبوهة تأتي في وقت تقود فيه مصر تحركات دبلوماسية وإنسانية واسعة لدعم الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان المستمر على قطاع غزة، مشددًا على أن هذه التحركات تعكس دورًا تاريخيًا لمصر لا يمكن إنكاره أو المزايدة عليه.
وأضاف سوس، أن الشعب المصري في الداخل والخارج يُدرك جيدًا الأهداف الخبيثة لمثل هذه الدعوات، ولن يسمح بتكرار سيناريوهات الفوضى، مشددًا على أن الاصطفاف الوطني خلف الدولة ومؤسساتها هو الرد الحقيقي على تلك المحاولات المأجورة.
وأكد سوس، أن الشعب المصري بكافة أطيافه يرفض الانسياق وراء مثل هذه الدعوات المدفوعة، والتي تهدف إلى خلق حالة من البلبلة والانقسام في صفوف الجاليات المصرية في الخارج، داعيًا الجميع إلى الالتفاف حول الدولة ومؤسساتها، ودعم الجهود المصرية الصادقة التي تعمل من أجل تحقيق السلام العادل وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
كما جدّد النائب دعمه الكامل للجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية التي تبذلها الدولة المصرية نصرةً للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعماً لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن موقف مصر سيظل ثابتًا ومنحازًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واختتم النائب سامي سوس، بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل داعمًا قويًا للقضية الفلسطينية، وصوتًا عاقلاً يسعى إلى إيقاف الحرب وحقن دماء الأبرياء، في مواجهة حملات التحريض والتشويه التي تقودها جماعات فقدت كل صلة بالوطنية والانتماء.