مع ذروة الموجة الحارة.. 4 خطوات لعلاج ضربة الشمس في البيت
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
مع استمرار الموجة شديدة الحرارة على أغلب أنحاء البلاد، إذ تصل درجة الحرارة اليوم إلى 48 درجة مئوية على جنوب البلاد، و43 درجة مئوية على القاهرة الكبرى والوجه البحري، يتعرض بعض الأفراد للإصابة بضربات الشمس أو «ضربة الحرارة»، وهي حالة ترتفع فيها حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أكثر، ويعجز الجسم عن تبريد نفسه، وفقًا لما ذكره موقع «medicalnewstoday».
تحدث ضربة الشمس نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خاصة عند ممارسة نشاط بدني في ظل الموجة الحارة، ويزداد خطر الإصابة مع ارتداء ملابس ثقيلة تمنع وصول الهواء للجسم وقلة شرب السوائل أو ارتداء ملابس ثقيلة تمنع وصول الهواء للجسم، وفقًا للموقع الطبي، وتتطلب ضربة الشمس رعاية طبية فورية وإجراء مجموعة من الإسعافات الأولية قبل حدوث تلف للأعضاء الحيوية.
وهناك عدة أعرض تشير إلى الاصابة بضربة الشمس، منها ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 40 درجة مئوية ما قد يؤدي إلى فقدان الوعي والوفاة، كما يشعر المصاب بالغثيان والرغبة في التقيؤ، فضلًا عن سرعة ضربات القلب وضيق التنفس والصداع، إضافة إلى تهيج وأحمرار الجلد، وفقًا لما أوضحه الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة ورئيس قسم الحساسية بهيئة المصل واللقاح.
وأضاف «الحداد» خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ ضربة الشمس قد تسبب مضاعفات خطيرة مثل فقدان عناصر العناصر المعدنية والأملاح وهبوط في الدورة الدموية نتيجة لفقدان السوائل في جسم الإنسان، ما يؤثر على عضلة القلب؛ لذا نصح بضرورة تجنب التعرض المباشر للشمس مع ضرورة ارتداء القبعات والنظارات الشمسية عند الخروج في النهار واستخدام الكريمات الواقية للشمس، وارتداء الملابس الفاتحة.
علاج ضربة الشمس في البيتويُمكن للمصاب بضربة الشمس، اتباع مجموعة من النصائح للسيطرة على أعراض الإصابة في المنزل، كالتالي:
البعد عن أشعة الشمس على الفور والجلوس في مكان بارد ومظلل. تبريد حرارة المصاب من خلال ارتدائه لملابس خفيفة وسكب الماء البارد على جسمه. التوقف عن أداء أي أنشطة شاقة والاستلقاء في مكان به مكيف أو مروحة. تعويض السوائل التي فقدها الجسم من خلال شرب الماء وغيرها من المشروبات التي تساعد على خفض حرارة الجسم كمشروب التمر الهندي وماء جوز الهند.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضربة شمس ارتفاع درجات الحرارة آشعة الشمس موجة حارة درجة مئویة ضربة الشمس
إقرأ أيضاً:
كيفية تجنب ضربة الشمس أثناء الحج وطريقة التعامل مع المصاب
تحدث ضربة الشمس عندما ترتفع درجة حرارة جسمك بسرعة ولا تستطيع تبريد حرارة جسمك من الممكن أن تصبح مهددة للحياة لأنها تسُبب تلفًا في الدماغ وبقية الأعضاء الحيوية في الجسم واختلال وظائف الجهاز العصبي المركزي، مثل الهذيان أو التشنجات أو الغيبوبة.
ومن جانبها كشفت البعثة الطبية للحج ، عن مجموعة من المعلومات الهامة لضيوف الرحمن لتجنب الإصابة بـ ضربة الشمس وأعراضها وطرق العلاج .
كيفية الوقاية من ضربة الشمس
للوقايــة مــن ضربات الشــمس
البقــاء في الظــلّ اسـتخدام المظلة قـدر الإمكانالحــــــــرص على الوجود في الأماكـن ذات التهويـة الجيّدة، وخصوصـاً في سكن الحجاجالحفــاظ عــلى مسـتوى السـوائل في الجسـم الإكثـارمن شرب السوائل أي جرعـات قليـلة متقاربةكيفية التعامل مع الحالات المصابة بـ ضربة الشمس نقل المصاب إلى مكان باردإزالة الملابس الخارجية, وتبريــد الجســم بالمــاء خاصــة منطقــة الــرأس والرقبــةإعطـاء المصاب السـوائل مع تعريضــه لمصـدر هـوائي كهواء المروحةالتوجــه لأقــرب عيــادة للبعثــة الطبيــة المصرية
وفي وقت سابق عقدت البعثة الطبية المصرية للحج، سلسلة من الاجتماعات المكثفة، تضمنت لقاء تنسيقيا مع بعثة التضامن الاجتماعي، لمناقشة آليات التعاون خلال فترة التواجد بالمشاعر المقدسة في عرفات ومنى، بهدف ضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمات الصحية والاجتماعية لحجاج بيت الله الحرام.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول تنظيم الخدمات الطبية داخل مقرات إقامة الحجاج، وتوفير الرعاية الصحية في العيادات الملحقة بالفنادق، ومتابعة الحالات المرضية التي تتطلب عناية خاصة، سواء بمكة المكرمة أو خلال التنقلات بين المشاعر في عرفات ومزدلفة ومنى.
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم الاتفاق على خطة لتنسيق العمل بين البعثة الطبية، وكافة بعثات الحج المصرية، متضمنة بعثات الداخلية، والتضامن، بهدف التكامل في تقديم الخدمات والوصول السريع للحجاج المصريين في أماكن تواجدهم.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس البعثة الطبية للحج، أهمية التواجد الميداني للفِرق الطبية بعرفات ومنى، وتكثيف حملات التوعية الصحية والاطمئنان على صحة وسلامة الحجاج المصريين، بالمرور الدوري على المرضى المحتجزين في المراكز الصحية التابعة للسلطات الصحية السعودية.
وأشار عبدالغفار، إلى أن البعثة الطبية عقدت اجتماعًا مع ممثلين من السلطات الصحية السعودية للتنسيق بشأن تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة، مشيرًا إلى تخصيص الرقم (937) من قبل الجانب السعودي لتلقي البلاغات والاستفسارات الصحية من الحجاج على مدار الساعة، لضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة.
وأضاف أن السلطات السعودية أبدت استعدادها الكامل لاستقبال الحجاج في سبعة مستشفيات ميدانية وهم 3 بعرفات و4 بمنى، بالإضافة إلى 46 عيادة متنقلة، موزعة لتقديم الخدمات الطبية العاجلة أثناء أداء المناسك.
وأشار إلى التنسيق مع الجانب السعودي بشأن الحجاج المصريين المحتجزين بالمستشفيات، حيث تم تشكيل فرق طبية وإدارية سعودية للإشراف على استكمال مناسك الحج لهؤلاء المرضى، بما يضمن أداء الشعائر بأمان وسلامة.
وأعلن وئيس البعثة تقديم الخدمات الطبية لـ15 ألفاً و190 حاجًا مصريًا من خلال عيادات البعثة من بينهم 12 ألفاً و 671 حالة في مكة المكرمة و2,519 حالة في المدينة المنورة، إلى جانب تحويل 210 حالات إلى المستشفيات السعودية، من بينها 47 حالة تم حجزها للعلاج، وخرج منها 25 حالة بعد تحسنهم، فيما أجري 18 تدخلاً طبيًا، إلى جانب 9 عمليات جراحية، كما تم التنسيق لإجراء 4 جلسات غسيل كلوي، وجلسة واحدة للعلاج الكيماوي دون تسجيل أي مضاعفات.
فيما أكد رئيس البعثة الطبية، سلامة جميع الحجاج المصريين من أي أمراض معدية، مشيدًا بمستوى التعاون مع المستشفيات والسلطات الصحية السعودية، مشيرا إلى أن فرق البعثة الطبية تواصل المرور الدوري على العيادات بفنادق إقامة الحجاج بمكة والمدينة، كما تقوم بتنظيم ندوات توعوية يومية، حيث تم عقد 839 ندوة صحية حضرها أكثر من 27,270 حاجًا لتوعيتهم بالإجراءات الوقائية والحفاظ على صحتهم طوال فترة المناسك.
وأشار الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار إلى أن غرفة الطوارئ بالبعثة الطبية، تلقت 263 بلاغا طارئا عبر الخط الساخن، وتم التعامل معها بشكل فوري، كما تم إطلاق منصة إلكترونية توعوية متخصصة لتقديم الإرشادات الصحية للحجاج.