نقابة الصحفيين تدين اختطاف مليشيا الانتقالي للمصور الصحفي صالح العبيدي
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، اختطاف المصور الصحفي صالح العبيدي من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
واستنكر بيان صادر عن نقابة الصحفيين، إقدام مسلحين يتبعون إدارة أمن محافظة عدن يوم أمس الخميس باختطاف واعتقال الزميل صالح العبيدي المصور الصحفي لوكالة الصحافة الفرنسية من الشارع بمديرية دار سعد في محافظة عدن بينما كان برفقة طفله وأخيه واقتياده إلى جهة مجهولة، أعقب ذلك اقتحام منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
واعتبرت النقابة جريمة الاختطاف انتهاكا لحقوق الانسان في إطار المحاولات المستمرة لتقييد الحريات الصحفية المشروعة.
وحملت نقابة الصحفيين اليمنيين، السلطات الأمنية بمحافظة عدن المسؤولية الكاملة عن سلامة الزميل العبيدي، داعية إلى الكشف عن مصيره وإطلاق سراحه فورا.
وطالبت النقابة، اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين إلى التضامن مع الزميل العبيدي والمطالبة بالإفراج الفوري عنه واحترام حق الصحفيين في التعبير عن الرأي والمعلومة في مناخات آمنة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الانتقالي الامارات الصحافة انتهاكات نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
"أمهات المختطفين" تدين استمرار اختطاف الحوثيين لموظفين أمميين وتطالب بإطلاق سراحهم
جددت رابطة أمهات المختطفين، إدانتها لاستمرار اختطاف الحوثيين لموظفين أمميين وآخرين في منظمات غير حكومية، داعية لإطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم مع أهاليهم.
وقالت الرابطة في بيان لها: "تمرُّ اليوم الذكرى السنوية الأولى لقيام جماعة الحوثي باختطاف عدد من موظفي الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء، في ظل غياب أي مبررات قانونية أو إجراءات قضائية عادلة، وهو ما يُشكّل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والمعاهدات الدولية، وتهديداً مباشراً لحرية وسلامة العاملين في المجال الإنساني داخل اليمن".
وأضافت: "لقد طالت حملة الاختطافات في يونيو 2024 موظفين تابعين للأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية، ومؤسسات مجتمع مدني، بالإضافة إلى دبلوماسيين، في سابقة خطيرة تُقوّض بيئة العمل الإنساني وتُعرِّض حياة العاملين فيه للخطر، وتُضعف قدرة هذه المنظمات على إيصال المساعدات للفئات الأشد احتياجاً في ظل الانهيار الاقتصادي المتسارع جراء الحرب المستمرة".
وأدانت رابطة أمهات المختطفين بأشد العبارات هذه الانتهاكات، محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة المحتجزين وحياتهم.
وناشدت الرابطة، المجتمع الدولي، والمنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والدولية لتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، وممارسة الضغط الجاد بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين الأمميين وكافة المختطفين، مشددة على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية التي تضمن حماية العاملين في المجال الإنساني.
وأكد البيان، تضامن الرابطة مع أسر الموظفين المخطوفين، مشددا على أهمية العمل المشترك لضمان الإفراج عنهم، وتظافر الجهود لإيجاد حل سريع لهذا الوضع المأساوي وإيقاف معاناة الإنسان المختطف.