وكيل تعز: تكدس السيارات بجولة القصر ناتج عن ضيق الخط في نطاق سيطرة الطرف الآخر
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
الثورة نت../
أكد وكيل محافظة تعز، المهندس طه البريهي، أن سبب تكدس السيارات في طريق جولة القصر – الكمب، وسط مدينة تعز، ناتج عن ضيق الخط في نطاق سيطرة الطرف الآخر إلى جانب التفتيش البطيء.
وأوضح البريهي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن قرار الطرف الآخر إغلاق الطريق، الساعة السادسة مساءً من كل يوم، من أحد الأسباب التي تؤدي إلى تكدس السيارات، والازدحام الشديد في المدخل.
وقال: “نحن مستعدون لفتح الخط على مدار 24 ساعة؛ لتخفيف المعاناة على المسافرين، والتخفيف من زحمة طريق جولة القصر – الكمب”.
وأشار إلى أن الإجراءات الأمنية والعسكرية في شرق مدينة تعز، التي تقع تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى، تسير بكل سلاسة، ولا يوجد أي تأخير للناس.. لافتا إلى الجهود المبذولة، التي أسفرت عن إعادة فتح الطريق الرئيسي (الحوبان – قصر الشعب – الكمب) من جانب السلطة المحلية، وما تم اتخاذه من إجراءات لضمان العبور الآمن للمواطنين.
واضاف الوكيل البريهي أن “القائم بأعمال محافظ المحافظة أعلن جهوزية خط الخمسين – مدينة النور ـ بير باشا من طرفنا، وأن على الطرف الآخر سرعة الاستجابة، وإزالة الحواجز من طرفهم؛ لتخفيف المعاناة على المسافرين، وفتح الطريق على مدار 24 ساعة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الطرف الآخر
إقرأ أيضاً:
بياستري ونوريس يهددان سيطرة فيرستابن على «جائزة إسبانيا»
مدريد (أ ب)
أخبار ذات صلة
تفصل ثلاث نقاط فقط بين الأسترالي أوسكار بياستري والبريطاني لاندو نوريس في صدارة ترتيب فئة السائقين ببطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا-1»، ويهدف سائقا فريق مكلارين لكسر سيطرة الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، على سباق جائزة إسبانيا الكبرى، الذي يقام الأحد.
وتمكن فيرستابن من الفوز بالسباق الذي يقام في شمال برشلونة في آخر ثلاثة مواسم، مستخدماً المضمار الذي يقود فيه السائقون سياراتهم بسرعة عالية مع التحكم فيها بشدة خطوة نحو تحقيقه لأربع بطولات عالم متتالية حتى الآن.
ولكن فريق مكلارين وضع هيمنة فيرستابن، في إسبانيا وآماله في اللقب بشكل عام، في خطر. وفاز بياستري ونوريس بستة سباقات من أصل ثمانية أقيمت حتى الآن هذا الموسم، مستندين على لقب فئة المصنعين الذي حققه مكلارين العام الماضي.
والسؤال الآن هو ما إذا كان، أو متى، سيبرز أحدهما أفضل فرصة للفريق لانتزاع لقب السائقين من فيرستابن.
وفاز فيرستابن بسباقين هذا الموسم، وهو السائق الوحيد الذي تمكن من إيقاف تقدم ثنائي مكلارين.
ويتصدر بياستري فئة السائقين برصيد 161، بفارق ثلاث نقاط أمام نوريس، فيما يتواجد فيرستابن في المركز الثالث برصيد 136 نقطة.
وقال بياستري إنه بينما يحشد ريد بول كل طاقته لدفع فيرستابن للفوز، لاسيما مع تراجع زميله الياباني يوكي تسوندا، فإنه ونوريس يدفعان بعضهما البعض للتحسن، حتى وإن كانا ينتزعان النقاط من بعضهما أحياناً.
وقال بياستري للصحفيين: «في النهاية نريد أن نكون في المنافسة على اللقب، وأن نتغلب على جميع المتواجدين على شبكة الانطلاق».
كان نوريس هو السائق الأول لمكلارين، حتى ظهر بياستري في نهاية الموسم الماضي وأثبت أنه سيكون قوة لا يستهان بها.
واستهل نوريس الموسم بالفوز في سباق أستراليا، بعدما بدأ السباق من مركز الانطلاق الأول، بعدها تمكن بياستري من الفوز بسباقات الصين والبحرين والسعودية وميامي، ولكن، عندما بدا وأن السائق الأسترالي سيكون صاحب النفوذ في مكلارين، جاء نوريس، وقدم عرضاً رائعاً ليفوز بسباق موناكو بعدما بدأ من مركز الانطلاق الأول.
وكتب فيرستابن اسمه في تاريخ «الفورمولا-1» في عام 2016 في مونتميلو بمقاطعة برشلونة بإقليم كتالونيا الإسباني، عندما أصبح أصغر سائق فورمولا-1 يفوز بسباق في عمر 18 عاماً.
هذا العام، يتواجد فيرستان وفريقه في وضع غير مألوف، حيث يحاولان تقليص الفجوة مع مكلارين.