بالنسبة لواشنطن مصادرة الأصول الروسية ليست مشكلة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
لماذا لم تستطع الولايات المتحدة حتى الآن مصادرة الأصول الروسية؟ حول ذلك، كتب فلاديمير فيكتوروف، في "كوميرسانت":
الولايات المتحدة ليست مستعدة لمصادرة الأموال المجمدة للبنك المركزي الروسي، بشكل مستقل. فقد قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن واشنطن، للقيام بذلك، تحتاج إلى دعم جميع حلفائها.
وفي الوقت نفسه، لدى الولايات المتحدة قانون يسمح بالمصادرة الكاملة أو الجزئية للأصول السيادية الروسية الخاضعة للولاية القضائية الأميركية، دون قرار من المحكمة.
حول ذلك، قال المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي إيفان تيموفيف:
"من الناحية القانونية، يمكنهم التصرف من جانب واحد، لأن القانون الجديد أُقر في كلا المجلسين وتم اعتماده.
لكن الدبلوماسية الأميركية في مجال العقوبات تدير ألعابها منذ فترة طويلة بطريقة ائتلافية، منذ فرضت القيود على إيران. فحين أدرك الأميركيون أن من الصعب عليهم عزل البلاد من جانب واحد، حاولوا تدويل عقوباتهم وقوانينهم التي اعتمدوها ضد طهران قدر الإمكان. وقانون المصادرة الجديد يتضمن أيضًا مثل هذا النص، لكن هذا لا يعني أن الأميركيين لن يطبقوه من جانب واحد
وهناك سؤال آخر: كيف سيستولون على هذه الأصول؟ في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، هناك أصول أقل بكثير مما في الاتحاد الأوروبي. وبالنسبة لنا، بطبيعة الحال، للقصة مع الاتحاد الأوروبي أهمية أكبر. لكنهم حتى الآن في مرحلة سحب الفوائد، وليس أموال البنك المركزي نفسها. لكنني أظنهم سيتوصلون أيضًا إلى مصادرة الأصول نفسها".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عُمان.. "الوزاري الخليجي" يناقش مستجدات العمل المشترك
الكويت- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ164 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت، التي تضمنت مناقشة آخر التطورات المتصلة بالعمل الخليجي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية لتعزيز التكامل والازدهار في المنطقة.
وترأس وفد سلطنة عُمان معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، فيما ترأس الجلسة عبدالله بن علي اليحيا وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون، إلى جانب معالي الأمين العام للمجلس.
وحول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أكد رؤساء الوفود على ضرورة استمرار تعزيز الجهود بالتعاون مع المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي، وحماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل، إلى جانب العودة الآمنة للنازحين إلى ديارهم، مؤكِّدين على موقفهم الثابت الداعي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وعلى صعيد آخر، أشاد المجلس بالجهود المكثّفة لكل من: دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. كما عبّر المجلس عن ترحيبه بالمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مثمنًا الجهود التي تبذلها سلطنة عُمان في استضافة وتيسير هذه المحادثات رفيعة المستوى، ومؤكدًا دعمه لهذه المساعي الدبلوماسية، وأهمية اتباع نهج الحوار لتسوية الخلافات والنزاعات بالطرق السِّلمية، معربًا عن تطلعه إلى أن تفضي هذه المحادثات إلى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وفيما يتعلق بالشأن السوري، رحّب المجلس بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، كما استقبل بإيجابية استجابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، إلى جانب إعلان المملكة المتحدة عن تعديل أو إلغاء بعض العقوبات.
وأكد المجلس أهمية دعم الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار، مع الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وكامل أراضيها.