الطاقة النيابية بشأن اقالة المسؤولين بوزارة الكهرباء: عجزوا عن اداء مهامهم
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
اكد نائب رئيس لجنة الطاقة النيابية وليد السهلاني، عدم وجود اي علاقة لـ"أزمة الكهرباء" من اقالة المسؤولين بالوزارة، مشيرا الى ان اقالتهم جاءت لعجزهم عن اداء مهامهم.
وقال السهلاني في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، ان "اللجنة فاتحت الوزارة مرارا وتكرارا من اجل انهاء ازمة الكهرباء التي ضربت البلاد مع بدايات حلول فصل الصيف".
واضاف ان "ازمة الكهرباء ليس لها علاقة بالدرجة الاولى بتغيير المسؤولين والمدراء"، مبينا ان "الاسباب قد تكون بسبب تقصير او عجز قسم من هؤلاء في اداء مهامهم".
واوضح السهلاني، ان "أحد أسباب نقص التجهيز بالطاقة الكهربائية وتفاقم الازمة هي زيادة الأحمال في ذروة فصيل الصيف بالاضافة إلى كثرة الأحمال فمع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية تزداد أحمال شبكة الكهرباء بشكل كبير مما يتجاوز قدرة الشبكة على التزويد".
ولفت الى ان "هناك نقصاً في حاجة العراق الفعلية الى الطاقة، حيث ان العراق بحاجة الى 40 الف ميكاواط لتامين الكهرباء".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الكهرباء: فقدان 3500 ميغاواط جراء انخفاض واردات الغاز الإيراني
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء، الخميس، فقدان 3500 ميغاواط بسبب انخفاض واردات الغاز الإيراني.
وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تواصل وزارة الكهرباء جهودها الحثيثة لتحقيق استقرار تجهيز الطاقة الكهربائية للمواطنين من خلال تنويع مصادر الطاقة والوقود، وتطوير البنى التحتية، وإجراء الصيانات الدورية للمحطات، وتعزيز كفاءة شبكات النقل والتوزيع، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها."
ونقل بيان للوزارة عن سعد فريح مدير مديرية الوقود في وزارة الكهرباء تأكيده "حصول انخفاض حاد في واردات الغاز الإيراني خلال شهر آيار الجاري، إلى 20 مليون متر مكعب يومياً, بدلاً من 45 مليون متر مكعب وفق العقد المبرم بين البلدين، مما تسبب بخسارة نحو 3500 ميغاواط من الإنتاج ".
وأضاف فريح، أن " التحدي سيكون أكبر في شهر حزيران المقبل، إذ من المفترض أن ترتفع الإمدادات إلى 55 مليون متر مكعب يومياً, وفي حال استمرار الوضع الحالي، ستفقد البلاد ما يقارب 5300 ميغاواط من الطاقة الإنتاجية، لاسيما مع تزامن ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال".
وأكد أن "الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة النفط على إعداد خطة لتعويض النقص الحاصل في الغاز، وذلك من خلال توفير بدائل، أبرزها زيت الغاز، لتشغيل المحطات الكهربائية". ، مبينا أنه "يهدف هذا الإجراء إلى ضمان استمرارية عمل المحطات، مع تقليل الفارق في كفاءة الإنتاج بين استخدام الغاز الطبيعي واستخدام الوقود السائل مثل زيت الغاز".
وأشار إلى أننا " نترقب إنجاز مشروع المنصة العائمة التي تنفذ حاليا في خور الزبير لاستقبال شحنات غاز من دول خليجية وعربية واجنبية، مما سيسهم في تعزيز إمدادات الوقود".
ولفت إلى أن " أغلب محطات الكهرباء قد أكملت دورة الصيانات الشاملة التي نفذتها شركات عالمية رصينة مثل سيمنس وجنرال إلكتريك، وتنتظر فقط توفير الوقود المشغل لتعمل بكامل طاقتها الإنتاجية".
وأكدت وزارة الكهرباء، بحسب البيان، "التزامها المستمر بتحسين واقع الطاقة الكهربائية وتلبية احتياجات المواطنين، رغم كافة التحديات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام