يلجأ الكثيرون إلى تناول المشروبات الساخنة في الاوقات الحارة نظرًا لفوائدها المحتملة في تحفيز عمليات الجسم على إفراز التعرق والتخلص من السموم. 

ومع ذلك، تنطوي هذه العادة على مخاطر صحية خطيرة قد لا يدركها الكثيرون، بما في ذلك مشاكل الأسنان وغيرها من المشاكل الصحية.

 أضرار تناول المشروبات الساخنة في الحرارة الشديدة

1.

حروق الفم والمريء:
  - المشروبات الساخنة التي تتجاوز درجة حرارتها 60 درجة مئوية قد تسبب حروقًا في الفم والمريء، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة والتهيج.

2. حساسية الأسنان وتآكل المينا:
  - يمكن للمشروبات الساخنة أن تسبب حساسية في الأسنان وتآكل مينا الأسنان، خاصة إذا كانت تحتوي على مواد حمضية مثل الشاي والقهوة.

3. فرط التعرق والجفاف:
  - تناول المشروبات الساخنة في الطقس الحار يزيد من التعرق ويساهم في فقدان السوائل والأملاح من الجسم، مما يمكن أن يؤدي إلى جفاف في حال عدم تعويض السوائل بشكل كافٍ.

4. مشاكل هضمية:
  - لمرضى الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة، يمكن أن تزيد المشروبات الساخنة من حدة الأعراض وتسبب تهيجًا للمعدة.

5. تأثيرات سلبية على النوم:
  - المشروبات الساخنة التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي يمكن أن تؤثر سلبًا على جودة النوم وتزيد من مشاكل الأرق.

نصائح للاستفادة الأمثل من المشروبات الساخنة في الطقس الحار

للاستفادة من فوائد المشروبات الساخنة وتجنب المشاكل الصحية، يُنصح باتباع النصائح التالية:
- شرب كميات معتدلة من المشروبات الساخنة دون إفراط خلال الأجواء الحارة.
- تجنب تناول المشروبات الساخنة ذات الدرجات العالية خلال الأيام الحارة.
- الاهتمام بصحة الفم والأسنان واستخدام مشروبات غير حارة في حال وجود مشاكل في الفم.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المشروبات المشروبات الساخنة مشروبات مشروبات ساخنة الحر درجات الحرارة المرتفعة

إقرأ أيضاً:

تقنية هجينة من كاوست تحقق قفزة نوعية في إنتاجية المحاصيل الزراعية بالمناخات الحارة

البلاد- ثول
أعلن فريق من العلماء في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) عن تطوير تقنية تبريد هجينة مبتكرة ساهمت في رفع إنتاجية بعض المحاصيل الزراعية بنسبة وصلت إلى 200% داخل مستنبتات زراعية صغيرة، في بيئات حارة وجافة كتلك التي تشهدها المملكة.

وتجمع التقنية الجديدة بين غطاء بلاستيكي نانوي ونشارة عضوية قابلة للتحلل، ما يسهم في تبريد المستنبتات بشكل سلبي دون الاعتماد على مصادر طاقة تقليدية. وأظهرت التجارب قدرة هذا الابتكار على خفض درجات الحرارة داخل المستنبتات بما يصل إلى 25 درجة مئوية، ما يعدّ نقلة نوعية في تقنيات الزراعة المستدامة. وقد نُشرت نتائج الدراسة في الدورية العلمية Nexus.

وأوضح البروفيسور تشياو تشيانغ غان، أستاذ في كاوست ومطور الغلاف البلاستيكي النانوي، أن التقنيات التقليدية لتبريد المستنبتات تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، في حين أن الابتكار الجديد يتيح زراعة طيف أوسع من المحاصيل في البيئات الجافة، ما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الانبعاثات الكربونية. وقال: “معظم أغطية المستنبتات تسمح بمرور الأشعة تحت الحمراء التي ترفع درجة الحرارة دون أن تساهم في نمو النبات، في حين نهدف إلى تمرير الضوء المفيد فقط للنبات ومنع الأشعة الضارة.”

ويعتمد الغطاء المطوّر على مادة البولي إيثيلين الشفافة المضاف إليها جزيئات نانوية تمتص الأشعة تحت الحمراء، ما يحافظ على درجات حرارة مناسبة داخل المستنبت دون التأثير على الضوء المرئي اللازم للتمثيل الضوئي.

أما النشارة الأرضية المصاحبة، فهي مصممة خصيصًا من مواد عضوية قابلة للتحلل، وتُستخدم لعكس الضوء وتقليل سخونة التربة، مع التحلل التدريجي بمرور الوقت، ما يجعلها بديلًا مستدامًا وصديقًا للبيئة مقارنةً بالنشارة البلاستيكية التجارية، التي تنتج عنها نفايات ضخمة ومشكلات بيئية.

 

وقال يانبي تيان، باحث ما بعد الدكتوراه في كاوست والمصمم الرئيس للنشارة الجديدة: “النشارة البلاستيكية التقليدية تُنتج ما يقارب 1.5 مليون طن من النفايات سنويًا، ويُعاد تدوير أقل من 40% منها، كما تترك جسيمات بلاستيكية دقيقة في التربة قد تنتقل إلى السلسلة الغذائية.”

وقد اختبر العلماء التقنية المزدوجة بزراعة الملفوف الصيني في مستنبتات مصغّرة داخل المملكة، وأظهرت النتائج تفوقًا ملحوظًا مقارنة باستخدام الأغطية والنشارة التجارية التقليدية.

ويعتزم فريق البحث حاليًا توسيع نطاق الدراسة لتشمل مستنبتات أكبر ومحاصيل متنوعة، في إطار الجهود المستمرة لكاوست لتعزيز الابتكار الزراعي وتحقيق الاستدامة البيئية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • في قلب الطين .. حارة حماسة تبوح بتاريخها المنسيّ
  • 4 أطعمة يجب تجنبها لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي
  • أفضل وصفة لعلاج التهاب اللثة في المنزل
  • مسرح 90 يقدم “ديستوبيا” على خشبة نهاد صليحة: الحارة المصرية في مرآة مسرحية جريئة
  • أخصائي يوضح فوائد تناول الزعتر يوميًا.. فيديو
  • تقنية هجينة من كاوست تحقق قفزة نوعية في إنتاجية المحاصيل الزراعية بالمناخات الحارة
  • توسيع برامج التغذية المدرسية وتفعيل مبادرة الوجبة الساخنة
  • ما أعراض الفيروس في المعدة؟
  • بالفيديو.. مختص يوضح العلاقة بين تناول المشروبات الغازية وتكوّن الحصوات في الجسم
  • دليلكِ لأفضل الوجهات التجميلية والمطاعم الراقية في دبي