للحصول على نفس منعش.. إليكم فاكهة رخيصة وفي متناول اليد
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يعلم الكثيرون أنه عندما يتعلق الأمر بنظافة الفم، فإنه من الضرورة تنظيف أسناننا مرتين يوميا واستخدام خيط الأسنان وغسول الفم.
ومع ذلك، ليست هذه الخطوات الكلاسيكية فقط هي التي ستضمن حصولك على نفس منعش، فهناك أيضا حيل طبيعية يمكنك اتخاذها، بما في ذلك الاستمتاع بقطعة من فاكهة لذيذة.
إقرأ المزيدوبحسب الدكتور تيم برادستوك سميث، طبيب الأسنان الرائد، فإن "تفاحة" في اليوم يمكن أن تكون في الواقع أفضل من مضغ علكة للحصول على نفس منعش.
ومن المثير للاهتمام أن الملمس الطبيعي المقرمش للتفاحة يعمل بمثابة فرشاة أسنان طبيعية، ما يساعد على "إزالة" أي جزيئات طعام زائدة واللويحات السنية من أسطح الأسنان وخط اللثة.
ويوضح الدكتور تيم: "إن مضغ التفاح يزيد من إنتاج اللعاب، ما يساعد على التخلص من جزيئات الطعام والبكتيريا، والذي يقلل من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة".
وكما نعلم، فإن التفاح غني بالفيتامينات، مثل فيتامين سي، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة اللثة.
ويضيف الدكتور تيم أن التفاح يحتوي أيضا على مادة البوليفينول، التي لها خصائص مضادة للبكتيريا ويمكن أن تساعد على منع نمو البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة.
وهذا ليس كل شيء، فهذه الوجبة الخفيفة منخفضة السكريات والأحماض، على عكس العديد من الأطعمة المصنعة، تحتوي على سكريات طبيعية "أقل عرضة للمساهمة في تسوس الأسنان عند تناولها باعتدال".
إقرأ المزيدويوضح الدكتور تيم: "على الرغم من أن التفاح حمضي قليلا، إلا أن محتواه الحمضي أقل بكثير من محتوى العديد من الفواكه والمشروبات الغازية الأخرى، ما يجعله خيارا أكثر أمانا لمينا الأسنان".
وأخيرا، يمكن أن يساعد مضغ التفاح أيضا على تعزيز تدفق الدم، ما يقلل بدوره من خطر الإصابة بأمراض اللثة. وبالمثل، فإنه ينظف ما بين الأسنان ويقلل من تراكم البلاك (اللويحات السنية).
ويحتوي التفاح على إنزيمات طبيعية تساعد على تحييد المركبات ذات الرائحة الكريهة في الفم، بينما تحتوي العلكة غالبا على نكهات صناعية وسكريات يمكن أن تساهم في نمو البكتيريا ورائحة الفم الكريهة بمرور الوقت.
ويمكن أن تؤدي العلكة في بعض الأحيان إلى جفاف الفم، مما يؤدي إلى تفاقم رائحة الفم الكريهة على المدى الطويل.
ويعد التفاح خيارا صحيا للوجبات الخفيفة كونه غني بالفيتامينات والألياف، ما يفيد صحة الفم والجهاز الهضمي بشكل عام، في حين لا توفر العلكة أي قيمة غذائية.
المصدر: مترو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض دراسات علمية طب طبيب اسنان معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي ترند أثناء النوم يهدد حياة الملايين
#سواليف
حذرت #دراسة_حديثة من #المخاطر_الصحية_الجسيمة التي قد تنتج عن ترند وضع #شريط_لاصق على #الفم #أثناء_النوم المنتشر على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”.
وتتمثل هذه الممارسة في إغلاق الفم بواسطة شريط لاصق خلال النوم لفرض التنفس عبر الأنف فقط. وقد تعددت الادعاءات حول فوائدها ما بين تحسين جودة النوم، تعزيز صحة الفم والأسنان، نحت منطقة الفك، وحتى تأخير علامات الشيخوخة.
ودفعت هذه الادعاءات فريقا بحثيا متخصصا من معهد لوسون للأبحاث ومعهد أبحاث العلوم الصحية في لندن، بالتعاون مع كلية شوليتش للطب وطب الأسنان بجامعة ويسترن، إلى فحص دقيق للأدلة العلمية المتاحة، حيث تمت مراجعة 86 دراسة في هذا المجال، مع تحليل متعمق لـ 10 دراسات شملت 213 مشاركا. وكانت النتيجة صادمة: لا يوجد أي دليل علمي قوي يدعم هذه الادعاءات، بل على العكس، فقد بينت النتائج أن هذه الممارسة قد تؤدي إلى تفاقم مشاكل التنفس المرتبطة بالنوم.
مقالات ذات صلةوفي هذا الصدد، أوضح الدكتور براين روتنبرغ، الباحث الرئيسي في الدراسة وأخصائي الأنف والأذن والحنجرة، أن ما يثير القلق هو ترويج هذه الممارسة من قبل مشاهير ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي دون أي سند علمي. وأضاف: “عندما بدأنا نرى هذه الظاهرة تنتشر، شعرنا بأن الأمر يستحق البحث، خاصة مع غياب الأدلة الطبية التي تدعمه”.
وتكمن الخطورة الرئيسية في أن إغلاق الفم أثناء النوم قد يحول دون تدفق الهواء بشكل كاف، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس النومي غير المشخص، وهي حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر أثناء النوم.
وقد حذر الأطباء من أن هذه الممارسة قد تزيد من حدة الأعراض وتؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويرتبط انتشار هذه الموضة بظاهرة أوسع تعرف بـ “تحسين المظهر” (أو looksmaxxing)، حيث يسعى الأفراد إلى تحسين مظهرهم الخارجي عبر وسائل متطرفة أحيانا. وفي هذا الإطار، يتم الترويج لوضع لصق على الفم كحل سحري لمشكلة “وجه متنفس الفم”، وهي فكرة غير مثبتة علميا تزعم أن التنفس عبر الفم يؤدي إلى تغيرات غير مرغوبة في شكل الوجه.
ويؤكد الخبراء على أهمية التمييز بين الموضات العابرة والتوصيات الطبية المدعومة بالأدلة العلمية. وينصحون أي شخص يعاني من مشاكل في النوم أو التنفس بمراجعة الطبيب المختص بدلا من اللجوء إلى حلول غير مدروسة قد تعرض صحتهم للخطر.
وتؤكد نتائج هذه الدراسة أن صحة الجهاز التنفسي ليست مجالا للتجارب أو الموضات، وأن أي تدخل يؤثر على عملية التنفس الأساسية يجب أن يكون تحت إشراف طبي دقيق، خاصة أن عواقب الأخطاء في هذا المجال قد تكون وخيمة ولا رجعة فيها.