استشاري: 4 أخطار بيئية قد تؤثر على صحة الكليتين وقت الحج
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
حذر استاذ واستشاري امراض الكلى جامعه المؤسس، د. سعد الشهيب من 4 أخطار بيئية قد تؤثر على صحة الكيتين خاصة وقت الحج.
وأوضح الشهيب عبر حسابه على منصة «إكس» ان هذه الأخطار تشمل:
1. الجفاف: في حالة نقص السوائل في جسمنا، يمكن أن يحدث انخفاض ضغط الدم وتأثير سلبي على وظيفة الكليتين.
2. الإفراط في استخدام المسكنات والمضادات الحيوية: عند استخدام هذه الأدوية بشكل مفرط، يمكن أن يحدث ضرر كبير للكليتين وزيادة خطر حدوث مشاكل كلوية.
3. التلوث البيئي: عند التعرض للتلوث الهوائي وتلوث المياه في المدن الكبيرة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الكليتين وتدهور وظائفها.
4. التعرض للمواد الكيميائية الضارة: في حالة التعرض المستمر للمعادن الثقيلة مثل الرصاص والهيدروكربونات، يمكن أن يتسبب ذلك في تلف الكليتين وتدهور وظائفها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صحة الكليتين یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أكد تحقيق تغطية شاملة للأرصاد.. الفضلي: 230 مليار ريال لمشاريع بيئية ومائية إستراتيجية
البلاد (الرياض)
كشف وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، عن حزمة واسعة من الإنجازات والمشاريع، التي تقودها المملكة في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، مشيرًا إلى أن قيمة المشاريع الإستراتيجية المنفذة تجاوزت 230 مليار ريال.
وأوضح الفضلي خلال المؤتمر الصحفي الحكومي المنعقد أمس (الأربعاء) في الرياض، أن المملكة تمكنت من تحقيق تغطية جغرافية شاملة لأنظمة الرصد الجوي بنسبة 100%، من خلال توسيع شبكة محطات مراقبة الهواء إلى 240 محطة، في خطوة تعزز القدرة الوطنية على التنبؤ بالتغيرات المناخية والتعامل مع الظواهر الجوية.
وأكد أن هذا الإنجاز يمثل أحد ركائز الأمن البيئي، إلى جانب برامج كبرى لإعادة تأهيل النظم البيئية الطبيعية؛ كان أبرزها زراعة أكثر من 151 مليون شجرة، وإعادة تأهيل 500 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، ضمن مستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”.
وفي إطار حماية التنوع الحيوي، أشار الوزير إلى نجاح الوزارة في إعادة توطين أكثر من 8 آلاف كائن فطري مهدد بالانقراض في بيئاتها الطبيعية، ورفع عدد المتنزهات الوطنية إلى 500 متنزه، ما يفتح آفاقًا جديدة للسياحة البيئية ويُعزز جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة.
أوضح الفضلي أن المملكة تُعد من بين الدول القليلة– وربما الوحيدة– التي توفر مصادر مياه آمنة لأكثر من 22 ألف تجمع سكاني، وهو ما يعكس تطور البنية التحتية المائية، وشمولية تغطية الخدمات. كما تم الإعلان عن خطط لبناء 1000 سد جديد، ونجحت الوزارة في رفع سعة الخزن الإستراتيجي للمياه بنسبة 600%، إلى جانب تنفيذ أكثر من 700 طلعة جوية، ضمن مشروع الاستمطار الصناعي.
وبحسب الفضلي، تغطي شبكات المياه اليوم أكثر من 82% من المناطق السكانية، فيما بلغت تغطية الصرف الصحي 66.5%. كما تم رفع كفاءة استخدام المياه المعالجة من 251 مليون متر مكعب إلى 554 مليون متر مكعب سنويًا، وارتفعت نسبة إعادة استخدامها إلى أكثر من 32%؛ ما يسهم في تقليل الضغط على الموارد الطبيعية، وضمان ديمومة التزود بالمياه.
اكتفاء ذاتي في المنتجات الزراعية الأساسية
في القطاع الزراعي، أشار وزير الإعلام إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في منتجات أساسية؛ مثل التمور والحليب وبيض المائدة، واقتراب المملكة من تحقيق 70% من الاكتفاء الذاتي في قطاع الخضروات، لافتًا إلى أن المملكة باتت المصدر الأول عالميًا للتمور، وبدأت في تصدير منتجات بحرية إلى أسواق متعددة.
وأكد الفضلي أن هذه النجاحات ما كانت لتتحقق دون شراكة فاعلة مع القطاع الخاص، كاشفًا عن توقيع 25 عقدًا استثماريًا بقيمة إجمالية تقارب 100 مليار ريال في مجالات البيئة والمياه والزراعة، إلى جانب تصميم 335 فرصة استثمارية جديدة بقيمة 450 مليار ريال؛ تهدف إلى تحويل النفايات إلى موارد، واستبعاد 90% منها عن المرادم بحلول عام 2040.