وزير الزراعة: خطة زراعة محصول الشلب ستعتمد على المرشات الثابتة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن وزير الزراعة عباس جبر العلياوي، السبت، تحقيق الاكتفاء الذاتي في 5 محاصيل زراعية، مؤكداً أن الخطة الزراعية لمحصول الشلب القادمة ستعتمد على المرشات الثابتة.
وقال العلياوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "دائرة البحوث الزراعية في المشخاب أكملت العام الماضي المرحلة الأولى من تقنين المياه في زراعة الشلب وعدم الاعتماد على غمرها، وكانت المساحة محدودة، أما خلال العام الجاري فتم توسعة الخطة"، مؤكداً أن "الخطة الزراعية لمحصول الشلب القادمة ستعتمد على المرشات الثابتة".
وأضاف، أن "توقعات حصاد الحنطة خلال الموسم التسويقي الحالي تصل إلى 6 ملايين طن، وهذا الانتاج يمثل أكبر موسم حصاد على طول تاريخ وزارة الزراعة العراقية"، مبيناً أن " التسويق مستمر وسنعلن عن الانتاج النهائي بعد انتهاء الحصاد".
وعن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضار، أكد وزير الزراعة، أن"الوزارة حققت الاكتفاء الذاتي في 5 محاصيل، وتم إصدار قرار من مجلس الوزراء الاقتصادي لغلق الحدود عن تلك المحاصيل، منها محصول الحنطة والتمور والبطاطا".
وأشار إلى، أنه "تم تصدير أكثر 475 ألف طن من مجمل الخضروات المنتجة في مزارعنا خلال العام الماضي 2023"، معتبراً أنها "تمثل عودة المزارع في مساهمته برفد البلد بالعملة الصعبة وتقليل الاحتياج الخارجي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
علاج طبيعي يعيد نمو الشعر دون أدوية أو زراعة
توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف طبيعي يُوصف بأنه “رائد” في مجال علاج تساقط الشعر والصلع الوراثي، بعد أن حدد الأنظمة الجزيئية المسؤولة عن نمو الشعر لدى الإنسان، مما قد يُحدث تحولاً كبيراً في طرق العلاج مستقبلاً.
وكشفت الدراسة المنشورة في دورية Stem Cell Research & Therapy، ونقلتها صحيفة Times of India، أن الخلايا الجذعية وبروتينات الإشارة تلعب دوراً محورياً في تنشيط بصيلات الشعر وتجديدها، وهو ما يمنح أملاً جديدًا لمن يعانون من الصلع الوراثي، والذي يُعد أكثر أشكال تساقط الشعر شيوعًا.
وبحسب الباحثين، فإن الصلع الوراثي لا يعود إلى تلف دائم في البصيلات، بل إلى دخولها في حالة خمول نتيجة خلل في الإشارات البيولوجية التي تتحكم في دورتها. ويعتقد العلماء أن هذا الخلل يمكن عكسه، مما يتيح إمكانية إعادة إحياء البصيلات ونمو الشعر بشكل طبيعي، بعيدًا عن الأدوية أو التدخل الجراحي.
تشير الدراسة إلى أن لدى الأشخاص المصابين بتساقط الشعر النمطي خللاً في التواصل بين الأنظمة الجزيئية التي تنظم نمو الشعر، مما يؤدي إلى توقف دورة النمو الطبيعية ودخول البصيلات في حالة سكون طويلة. ويهدف الاكتشاف الجديد إلى إعادة تنشيط هذه البصيلات من خلال استعادة التوازن في الإشارات البيولوجية داخل الجسم.
يرى العلماء أن استعادة هذا التوازن يمكن أن تتم من خلال تعزيز الإشارات المحفزة لنمو الشعر، أو كبح الإشارات المثبطة لنشاط البصيلات، أو عبر تقنيات العلاج الجيني التي تعمل على تصحيح العيوب الوراثية، إضافة إلى استخدام الخلايا الجذعية لإعادة بناء أو دعم بصيلات الشعر الضعيفة.
وأظهرت التجارب المعملية على النماذج الحيوانية نتائج مشجعة، فيما يُتوقع أن تبدأ التجارب البشرية خلال العامين المقبلين، ما يفتح الطريق أمام علاجات شخصية دقيقة تعتمد على الخصائص الجينية والهرمونية لكل فرد، وتبتعد كليًا عن الحلول التجميلية المؤقتة.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب