شهدت مواقع فرع ثقافة الدقهلية مجموعة من اللقاءات التوعوية احتفالا باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المنفذ في إطار برامج وزارة الثقافة.

الآثار السلبية لمشكلة عمالة الأطفال

وأقام بيت ثقافة أجا محاضرة تحدث خلالها الباحث شكري علوان عن الآثار السلبية لمشكلة عمالة الأطفال، وأثر ذلك على المجتمع، موضحا الجهود المبذولة دوليا من أجل القضاء عليها، وحماية حقوق الطفل.

وشهدت الأنشطة المنفذة بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، من خلال فرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر، لقاء بمكتبة أبو قراميط أوضحت خلاله فاتن عبد البديع - باحث ثقافي، مخاطر العمل الجبري للأطفال، وأبرز الأهداف التي حددتها منظمة العمل الدولية للقضاء الفعلي على تلك الظاهرة لما يتعرض له الطفل من عنف وقسوة، علاوة على تأخره معرفيا.

ورشة حكي 

وفي السياق أعدت مكتبة رأس الخليج ورشة حكي، ناقش خلالها إيهاب الجندي مدير المكتبة، الهدف من اليوم العالمي لمكافحة الأطفال، مشيرا إلى أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع الأفراد.

اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال 

وتحتفي دول العالم باليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال في 12 يونيو من كل عام، ذلك التاريخ الذي اعتمدته منظمة الأمم المتحدة في عام 2002 لبحث سبل القضاء على تلك الظاهرة والمطالبة بحقوق الطفل المُجبر على العمل وفقا لأهداف المنظمة للتنمية المستدامة.

من ناحية أخرى وضمن احتفالات عيد الأضحى نظمت مكتبة ميت سلسيل ورشة حكي للرواد تحدث بها أيمن عبد العاطي الفنان التشكيلي بالمكتبة عن مناسك الحج وأهم مظاهر الاحتفال به.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أجندة قصور الثقافة إصدارات هيئة قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية

في خطوة مهمة تعكس روح الشفافية والمسؤولية المجتمعية، أطلقت وزارة الثقافة مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يُجيب" وهي منصة رقمية تتيح للمواطنين توجيه أسئلتهم ومقترحاتهم مباشرة إلى الوزير والحصول على إجابات واضحة في نهاية كل شهر. 

قد تبدو الخطوة بسيطة في ظاهرها لكنها في جوهرها تحمل معاني عميقة تتجاوز قطاع الثقافة لتصل إلى جوهر علاقة المواطن بالحكومة .

هذه المبادرة ليست مجرد وسيلة تواصل بل هي ممارسة إدارية حقيقية تعيد تعريف مفهوم الخدمة العامة من كونها علاقة عمودية إلى علاقة أفقية تقوم على الحوار والمساءلة والشفافية.

 والمثير للتساؤل هنا: لماذا لا تطبق هذه المبادرة في سائر الوزارات؟

فقد اعتدنا في الإدارات الحكومية سواء وزارات او محليات على نهج أحادي الاتجاه، الوزارة تقرر وتخاطب الجمهور، بينما تبقى أصوات المواطنين وملاحظاتهم وتطلعاتهم في الزاوية. لكن فكرة هذه المنصة تقلب المعادلة. فحين يسأل المواطن ويجاب عليه يشعر أنه شريك لا متلق فقط، وأن صوته ضرورة لاكتمال الخدمة الحكومية .

والأهم أن هذا النوع من التفاعل يخلق سجلا عاما من القضايا المطروحة، ويساعد على رسم خريطة اهتمام الناس وتحديد أولويات السياسات من منظور القاعدة لا القمة.

لكن السؤال .. لماذا وزارة الثقافة تحديدا؟

ربما لأن وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو يدرك أن الثقافة لا تبنى بقرارات فوقية أو فعاليات نخبوية فحسب بل تنمو حين يشعر الناس أنهم جزء من المشهد الثقافي. 

والحقيقة أن هذه الرؤية تواكب متطلبات "العدالة الثقافية" التي تقتضي توزيعا عادلا للفرص والموارد والخدمات واستماعا حقيقيا لتجارب المواطنين في المدن والمراكز والنجوع والقرى لا فقط في العواصم.

وهنا يتبادر إلى ذهني سؤال آخر .. ماذا لو طبقت هذه المبادرة في وزارات أخرى؟

تخيل لو طبقت وزارات مثل التعليم والصحة والنقل والزراعة مبادرة مشابهة. ما النتيجة لو استمعت وزارة التربية والتعليم إلى أسئلة أولياء الأمور؟ أو فتحت وزارة النقل باب الحوار بشأن الطرق ووسائل المواصلات العامة؟

سنكون أمام تحول جذري في علاقة المواطن بالدولة، من مواطن يتلقى الخدمة إلى مواطن يشارك في صياغتها ، ومن بيروقراطية منفصلة عن الناس إلى منظومة تصغي وتستجيب وتتطور .

قد يقال إن بعض الوزارات تواجه ملفات أكثر تعقيدا و أن الأمور لا تسمح بمثل هذا الانفتاح. لكن الواقع أن التحدي الحقيقي ليس في التقنيات بل في الإرادة الإدارية. وزارة الثقافة أثبتت أن الإرادة وحدها كفيلة بفتح الأبواب وأن بناء الجسور مع الناس لا يتطلب ميزانيات ضخمة بل نوايا صادقة.

مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يُجيب" ليست حدثا عابرا بل دعوة لنموذج جديد للإدارة يقوم على المشاركة والشفافية. نتمنى لها النجاح وان تحقق أهدافها نحو التواصل الفعال مع الجمهور .

فمن يريد النجاح يدرك جيدا أن التواصل مع الناس ليس عبئا بل فرصة لتنمية حقيقية وتحسين الخدمة، فالادارة الرشيدة تقاس بقدرتها على الاستماع لا على إصدار البيانات فقط .

طباعة شارك الإصغاء وزارة الثقافة ثقافة الإصغاء

مقالات مشابهة

  • سليم سحاب: مشروع اكتشاف المواهب في قصور الثقافة ينشط الحياة الفنية
  • وزارة الثقافة تجذب آلاف المصطفين فى رأس البر بمهرجان صيف بلدنا
  • وزير الثقافة يتفقد مديرية ثقافة اربد
  • اليوم.. قصور الثقافة تطلق الموسم الخامس من مهرجان صيف بلدنا
  • محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
  • أوقاف الفيوم تنظم ندوة توعوية حول قضية الغُرم بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير
  • الصحة تنظم ورشة عمل لتعزيز التواصل أثناء المخاطر والمشاركة المجتمعية
  • لدعم المحافظات الحدودية.. ملتقي أهل مصر ينظم أنشطة متعددة للأطفال
  • لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية تنظم محاضرة توعوية عن الاستثمار وتنويع مصادر الدخل لمنسوبي وزارة الدفاع
  • اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.. منصة لدعم جهود المجتمع الدولي لإنجاح دور المنظمات الحقوقية