مظاهرات في تل أبيب ضد حكومة الاحتلال واشتباكات مع الشرطة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تظاهر الآلاف من الإسرائيليين في شوارع تل أبيب اعتراضا على حكومة بنيامين نتنياهو، مطالبين بعودة الأسرى المحتجزين لدى حماس في غزة.
وأظهرت لقطات فيديو نشرتها قناة "العربية" السبت، الآلاف من الإسرائيليين، يحملون لافتات تطالب نتنياهو بالرحيل، وتناشد بإبرام صفقة لإنهاء حرب غزة وإعادة الأسرى.
ونشبت اشتباكات بين شرطة الاحتلال والمتظاهرين، واعتقل الأمن 5 محتجين ضد حكومة نتنياهو في تل أبيب.
نتنياهو وقرار واضح بشأن الحربأفادت الإذاعة الإسرائيلية، بأن على حكومة بنيامين نتنياهو اتخاذ قرار واضح بشأن التعامل مع حزب الله اللبناني في الشمال.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، عن آفي أشكنازي، المعلقة العسكرية لصحيفة معاريف، بشأن إمكان الدخول في حرب بالشمال الإسرائيلي، أنه على الحكومة الإسرائيلية ضرورة اتخاذ قرار واضح بشأن ما إذا كانت تقاتل حزب الله وإلى أي عمق تقاتل الحزب داخل الأراضي اللبنانية.
وأوضح أشكنازي أن هناك طرقًا عدة للتعامل مع حزب الله اللبناني واستهدافه، داعيًا إلى تعطيل قوته العسكرية فعليًا، بدعوى أنه حتى الآن لم يتم تعطيل تلك القوة بعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تل أبيب نتنياهو بنيامين نتنياهو الوفد الأسرى بوابة الوفد تل أبیب
إقرأ أيضاً:
سفير فلسطين بـ القاهرة: التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال
أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، أن ما جرى من تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب هو «ترتيب ممنهج ومقصود» يستهدف الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذه التحركات تهدف إلى لفت الانتباه بعيدًا عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأضاف السفير الفلسطيني، في مداخلة مع الإعلامي محمود السعيد، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن أي تظاهرة تُنظم داخل إسرائيل لا يمكن أن تتم دون تصريح مسبق من الشرطة، متسائلًا: «لماذا سمحت الشرطة الإسرائيلية، ولماذا سمحت الحكومة الإسرائيلية، بإقامة تظاهرة أمام مقر السفارة المصرية؟».
وأوضح «اللوح»، أن الهدف من هذه التظاهرة واضح تمامًا، وهو تحويل الأنظار نحو مصر، والتقليل من حدة الضغط الدولي المتزايد على إسرائيل بسبب ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بما يشمل التجويع والتعطيش والقتل والتدمير الممنهج.
وأكد السفير الفلسطيني رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات، معربًا عن تقدير بلاده العميق للدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أصدر بيانًا رسميًا ثمّن فيه جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، وموقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات.
وفيما يتعلق بالأوضاع الميدانية، شدد اللوح على أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري منذ شهر رمضان عام 2018 وحتى اليوم، وأن المسؤول عن إغلاقه من الجانب الفلسطيني هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي قصف المعبر واحتله بالطائرات الحربية، ما حال دون إعادة تشغيله حتى الآن.