صرخة بين النجوم تعيد الاتصال بمسبار فوياجر 2 التائه في الفضاء
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أنها أعادت الاتصالات بالكامل مع مسبارها الشهير "فوياجر 2"، بعد أن قطعت غرفة التحكم الخاصة بالمهمة من طريق الخطأ الاتصال به لأيام أواخر الشهر الفائت.
وقالت ناسا في بيان إن المسبار، الذي أُطلق إلى الفضاء عام 1977 ويقع حاليا على بعد 19,9 مليار كيلومتر من الأرض، "يعمل بشكل طبيعي" وظلّ "في مساره المتوقع".
وأوضحت ناسا الجمعة أنه تم إرسال "ما يعادل صرخة بين النجوم"، جرى من خلالها توجيه "أمر للمسبار بإعادة توجيه نفسه وإعادة هوائيه إلى الأرض".
وكان العلماء استبعدوا في بادئ الأمر نجاح هذه التقنية، لكن النتيجة أتت إيجابية في النهاية.
وأوضحت ناسا أنه بالنظر إلى المسافة التي تقع عندها فوييجر 2، فقد استغرق الأمر ما يزيد قليلا عن 18 ساعة للوصول إليها، كما استغرق الأمر الوقت عينه قبل التأكد من النتيجة.
وأكدت أن وكالة الفضاء الأمريكية تتلقى حاليا بيانات علمية وقياسات للمسافة عن بُعد من المسبار مجددا.
ولو لم تنجح هذه الطريقة، كانت ناسا تأمل في أن تحل مناورة إعادة التوجيه التلقائي المشكلة، لكن ذلك لم يكن متوقعاً قبل تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وتلقت المركبة الفضائية، أمراً خاطئاً خلال الشهر الماضي، لتوجيه الهوائي الخاص بها درجتين بعيدا عن الأرض، جعلها توقف المسبار عن تلقي التوجيهات أو إرسال البيانات، بينما يبتعد مسبار "فوياجر 2" عن كوكب الأرض بمسافة تفوق 12.3 مليار ميل (19.9 مليار كلم)، حيث يندفع عبر الفضاء بين النجوم، بسرعة تقدر بنحو 55.346 كلم في الساعة.
تجدر الإشارة، إلى أن "فوياجر 2" وتوأمه "فواياجر 1"، وهما المركبتان الفضائيتان الوحيدتان اللتان تعملان خارج الغلاف الشمسي، وهي الفقاعة الواقية للجسيمات والمجالات المغناطيسية التي تولدها الشمس؛ وصلا إلى الفضاء بين النجوم، في سنتي 2018 و 2012 على التوالي؛ حيث أن "فوياجر 2" هي المركبة الفضائية الوحيدة التي حلقت نحو نبتون وأورانوس، بينما تحلق مركبة "فوياجر 1" الآن على بعد نحو 15 مليار ميل عن سطح الأرض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفضاء ناسا فوياجر النجوم ناسا الفضاء النجوم فوياجر حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فویاجر 2
إقرأ أيضاً:
"الكتيبة+" تتصدر مشروعات التخرج بقسم الاتصال التسويقي في إعلام المنوفية
في إنجاز أكاديمي جديد، حصد مشروع التخرج "الكتيبة+" المركز الأول بين مشروعات قسم الاتصال التسويقي المتكامل بكلية الإعلام جامعة المنوفية، بعد تفوقه في عدد من الفئات النوعية من بينها الإعلانات التلفزيونية، والأفلام الوثائقية، والمطبوعات، وتصميم الشعارات، والهدايا الترويجية، وأفلام السوشيال ميديا.
رسالة وطنية بتقنيات تسويقية حديثةجاء المشروع تحت شعار "القوات المسلحة… شريكك في التغيير"، حيث ركز على إبراز الدور التنموي والاجتماعي للقوات المسلحة المصرية، وتسليط الضوء على مساهمتها في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والإسكان، والبنية التحتية، وتنمية سيناء، ومشروعات قناة السويس، وغيرها من القطاعات الحيوية.
ووفقًا للجنة التحكيم، تميز المشروع بجودة التنفيذ، وتكامل أدواته الاتصالية، والقدرة على توصيل الرسالة بشكل إبداعي لجمهور واسع عبر الوسائط التقليدية والرقمية.
فريق طلابي متميز وإشراف أكاديميشارك في تنفيذ الحملة فريق من طلاب القسم، ضمن خطة دراسية تدمج بين النظري والعملي، تحت إشراف كل من الدكتور السيد السعيد – رئيس قسم الاتصال التسويقي، وآية مدني مدرس بقسم الاتصال التسويقي وإسلام صبحي مدرس مساعد بالقسم، وبرعاية نادية القاضي عميدة كلية الإعلام.
وضم الفريق الطلابي المنفذ للمشروع، نيرة حسام عبد العزيز، مارينا سامح جرجس، أماني محمد الفقيه، منار أيمن عبد العزيز، سما أحمد حلمي، رفيدة حسين عفيفي، كوثر ياسر نصر، روز ضياء إسكندر، بثينة السيد توفيق، سارة عبد العزيز فوزي، روميسا عبد الفتاح محمد، أسماء ماهر أحمد، أسماء عبد الفتاح عليبة، بولا جورج رزق، وأرباسيمة أشرف عبد الشهيد.
شهد حفل ختام مشروعات التخرج حضور شخصيات بارزة من مجالات الإعلام والعلاقات العامة، من أبرزهم معتز حجازي المتحدث الإعلامي لمحافظة المنوفية ود. هند هلال، رئيس قسم الإعلام الرقمي بديوان عام محافظة الشرقية ود. محمود الشافعي، خبير الاتصال المؤسسي
وأكد الحضور على أهمية دمج الجانب الأكاديمي بالواقع العملي، وتشجيع الطلاب على تنفيذ مشروعات تعكس القضايا الوطنية بأساليب إبداعية معاصرة.
يذكر أن مشروع "الكتيبة+" يجسد نموذجًا ناجحًا لدمج المهارات التسويقية والإعلامية في خدمة الرسالة الوطنية، ويعكس استعداد طلاب الإعلام للمساهمة في حملات توعوية وتنموية تُلامس احتياجات المجتمع وتدعم جهود الدولة في تحقيق رؤية مصر 2030.