تركيا تنفذ قرابة 1000 هجوم على اقليم كردستان في 2024.. ماذا عن الضحايا؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – أمن
افادت منظمة (CPT) الأمريكية، بأن القوات التركية شنت قرابة 1000 هجوم وقصف داخل أراضي إقليم كردستان العراق خلال النصف الأول من العام 2024.
وقال مسؤول ملف حقوق الانسان في المنظمة كامران عثمان في تقرير، إنه "منذ بداية العام الحالي ولغاية شهر حزيران/يونيو من العام نفسه، نفذ الجيش التركي 833 هجوماً وقصفاً على أراضي إقليم كردستان، منها 365 في دهوك، و356 في أربيل، و102 في السليمانية، و10 في نينوى".
وأضاف أن "الجيش التركي نفذ خلال اليومين الماضيين 27 هجوماً على سلسلة جبال ماتين وقرية "رشافا" في قضاء آميدي، وجبل ساوين في سفوح سلسلة جبال قنديل، وقمة "كورشال" وجبل "كيواراش" في قضاء رانية، وجبل جاسوسان في قضاء بشدر، وقرية كاني ميران كوماري، ونزاره في قضاء بينجوين".
وتابع عثمان القول، إنه "ونتيجة لذلك وخلال العام الحالي سقط 8 مدنيين قتلى بسبب قصف واجتياحات الجيش التركي لأراضي إقليم كردستان".
وبحسب CPT، نفذت القوات التركية في عام 2023، 1548 هجوماً وتفجيراً في إقليم كوردستان ومحافظة نينوى.
ومن بين الهجمات التي وقعت العام الماضي، 1159 هجوماً بالطائرات الحربية، و228 بطائرات بدون طيار، و114 بالمدفعية، وثلاثة بأطلاق الرصاص، واثنتان بالألغام الأرضية. في العام الماضي، تم تنفيذ 475 هجوماً في أربيل، و517 في دهوك، و420 في السليمانية، و36 في نينوى.
وعلى الرغم من حديث تركيا عن أن غايتها ملاحقة حزب العمال الكردستاني، فإن خبراء وسياسيين يرون أن الغاية الأساسية تبتعد عن ذلك، وتمثل محاولة لإنشاء وجود دائم لأنقرة في العراق.
وفي وقت سابق، سجل العراق، أكثر من 22 ألف خرق أمني للجانب التركي تجاه الحدود العراقية، في الوقت الذي قدّم العراق أكثر من 16 ألف مذكرة احتجاج، وذلك وفقاً للجنة الأمن والدفاع النيابية في مجلس النواب العراقي.
وقالت اللجنة مؤخرا، إنها "استضافت وزير الدفاع، والعديد من القادة الأمنيين، بالإضافة الى وزير الخارجية لمناقشة ملف الاعتداءات التركية على شمال العراق"، مؤكدة، إن "الخروقات التركية تمارَس على العراق منذ 1987 إلى يومنا الحالي".
واضافت، إن "عدد الخروقات التركية بلغت طيلة السنوات الماضية، أكثر من 22 ألف خرق أمني للجانب التركي تجاه الحدود العراقية، في الوقت الذي قدّم العراق أكثر من 16 ألف مذكرة احتجاج، إلا أن القوات التركية مستمرة بين فترة وأخرى بممارسة تلك الاعتداءات".
وأكدت اللجنة، "ضرورة وجود موقف عراقي صارم بحق تركيا، وحفظ الحدود المشتركة معها، باعتبار أن أغلب الحدود العراقية مع دول الجوار مؤمّنة بشكل تام".
ما كشفته لجنة الأمن والدفاع النيابية، تؤكده وزارة الخارجية العراقية، حيث بيّنت مؤخراً أنها، وثّقت أكثر من 22 ألفاً و740 خرقاً تركيّاً، مضيفة، "أحصَينا أعداد المذكرات والشكاوى التي قُدِّمت من الحكومة العراقية للجانب التركي والبالغ عددها 296 شكوى".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يعد نظيره الصربي: قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه
كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش عن وعد قوي تلقاه من الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقائهما في موسكو، حيث قال له الرئيس الصيني: “قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه”. رد فوتشيتش بدهشة، طالبًا إمكانية إنشاء مصنع في بلاده، في إشارة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الصين لصربيا.
وفي خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، تفقد فوتشيتش برفقة أعضاء حكومته والسفير الصيني لدى بلغراد، يوم السبت، موقع بناء مشروع “ممر الدانوب” في شرق صربيا، والذي تشرف عليه شركة “شاندونغ” الصينية.
وكانت صربيا والصين قد وقعتا خلال زيارة شي جين بينغ إلى بلغراد في مايو 2024 إعلانًا مشتركًا لتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، إلى جانب توقيع نحو 30 وثيقة تعاون في مجالات متعددة تشمل البنية التحتية، الصناعة، التعليم، والابتكار.
وأكد رئيس وزراء صربيا، دجورو ماتسوت، في يونيو 2025، أن بلاده نجحت مع الصين في تنفيذ أكثر من 30 مشروعًا خلال العام الماضي فقط، مما يعكس تطور العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين.
وتشير بيانات الحكومة الصربية إلى أن الصين أصبحت أكبر مستثمر أجنبي في صربيا منذ عام 2010 وحتى 2024، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2024 نحو 8.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي يعكس عمق التعاون الاقتصادي المتنامي.
العلاقات الصينية-الصربية تستمر في تعزيز البنية التحتية والصناعات الحيوية في صربيا، وسط توجه متزايد لتعزيز الشراكة بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.