عبد الحليم قنديل لـ«الشاهد»: التحقت بكلية الطب تلبية لرغبة أهلي فقط
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال عبد الحليم قنديل، الكاتب الصحفي، إن كل أذى سوف يتعرض له مستقبلًا لن يكون بنفس قدر القسوة التي تعرض لها في بداية حياته.
وأكد خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «الشاهد» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»،، أنه عمل طبيبًا لمدة عام في وحدة صحية بعزبة القناة تابعة لمنطقة تسمى بـ شرقية المعصرة، وهذه المنطقة كانت مسقط رأس الشهيد الراحل عبد القادر القط، وكنت أتحرك من عزبة لأخرى ليلًا ونهارًا.
وتابع: «الوحدة الصحية كانت عبارة عن أطلال فقط، وبالتالي كنت أعتمد على القنوات المائية الزراعية في الشرب نظرًا لفقر الخدمات في الوحدة الصحية والعزب المحيطة بها».
وأوضح: «التحقت بكلية الطب تلبية لرغبة أهلي وكنت أرغب في الذهاب لمدينة الإسكندرية للالتحاق بقسم الهندسة النووية، وذلك بعد أن حصلت على مجموع مرتفع في الثانوية العامة، ولكن كنت لا أحب على الإطلاق مهنة الطب، ورغم تفوقي الدراسي إلا أن مهنة الطب بحاجة إلى رغبة وشغف وممارسة، وهذه الصفات كنت لا أشعر بها على الإطلاق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد
إقرأ أيضاً:
الحركة الوطنية: تصريحات الرئيس السيسي تكشف الحقائق وتؤكد موقف مصر تجاه فلسطين
أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة، جاءت كاشفة وصريحة، وعبرت عن الموقف المصري الثابت والدور التاريخي الذي تضطلع به الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، في مواجهة السياسات الإسرائيلية التي تستخدم الحصار والتجويع كسلاح عقاب جماعي، وسط صمت دولي مقلق وغير إنساني.
وشدد أسامة الشاهد، على أن مصر قيادة وشعبًا، لم تتوانَ منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على غزة، عن بذل كل ما بوسعها من جهود إنسانية وسياسية لإغاثة المدنيين الأبرياء.
وأشار إلى أن حديث الرئيس السيسي وضع النقاط فوق الحروف، وفضح ممارسات الاحتلال أمام العالم، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتحرك بتوازن ومسؤولية، بالتنسيق مع كل الأطراف الدولية؛ لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.
وأضاف رئيس حزب الحركة الوطنية، أن مصر ستبقى الحصن الداعم للحق الفلسطيني، ولن تتراجع عن دورها التاريخي والوسيط النزيه في السعي لوقف العدوان، ودفع جهود التهدئة، وإتمام صفقات تبادل الأسرى، مشددًا على أن القاهرة كانت وستظل فاعلًا رئيسيًا في أي تحرك دولي جاد لحماية الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته.
وأوضح الشاهد أن تصريحات الرئيس جاءت كذلك في توقيت حساس، حيث تسعى بعض الأطراف والجماعات المشبوهة لاستغلال مأساة غزة، والزج باسم مصر في حملات تشويه ممنهجة، هدفها ضرب الجهود المصرية الخالصة، وإرباك الموقف العربي الموحد.
وأكد أن هذه المحاولات البائسة لن تنجح، وأن مصر ستواصل تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية والقومية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.