أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي اليوم الاثنين تعرض مطار الحديدة  الدولي، وجزيرة كمران اليمنية تقول لـ10 غارات أمريكية ـ بريطانية، فيما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 9 أشخاص، وكيانات للاشتباه في تسهيلهم شراء أسلحة للجماعة التي تعدت واشنطن بعرقلة تدفق الأسلحة إليها بكل الوسائل.

وقالت "قناة المسيرة" التي تديرها جماعة الحوثي اليمنية "إن قوات أميركية بريطانية شنت ما لا يقل عن 6 غارات جوية على مطار الحديدة الدولي، و4 هجمات على جزيرة كمران بالقرب من ميناء الصليف   قبالة البحر الأحمر".

في غضون ذلك بث طاقم سفينة "إم في توتار" المملوكة لجهة يونانية مشاهد توثق اللحظات الأولى لهجوم شنته جماعة أنصار الله على سفينتهم في البحر الأحمر.

وتظهر المشاهد المصورة لحظات التوتر بين طاقم السفينة عقب تعرضها للاستهداف ومحاولة التعامل مع الحدث وإجراء اتصالات لإبلاغ الجهات المعنية. كما وثق الطاقم عمليات إجلائه من على متن السفينة.

عقوبات أميركية

يأتي ذلك في وقت أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم، فرض عقوبات على 3 أشخاص و6 كيانات لضلوعها في تسهيل شراء جماعة الحوثي  للأسلحة.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها أن "علي عبد الوهاب محمد الوزير، ومعاذ أحمد محمد الهيفي يلعبان دورا أساسيا في شراء المواد التي تمكن قوات الحوثيين من تصنيع أسلحة تقليدية متقدمة داخل اليمن". مضيفا أليهما "معاذ أحمد بوصفه مدير الشركة الدولية للواجهة الرقمية الذكية المحدودة".

وفرضت الوزارة "عقوبات على 6 كيانات بينها شركة غوانتشو تسنيم التجارية المحدودة ومقرها هونغ كونغ".وتقتضي العقوبات"حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات المذكورين أعلاه والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أميركيين ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عنها".

ونقل البيان عن وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون قوله "إن هجمات الحوثيين المستمرة والعشوائية والمتهورة ضد السفن التجارية غير المسلحة أصبحت ممكنة بفضل وصولهم إلى المكونات الرئيسية اللازمة لإنتاج صواريخهم وطائراتهم بدون طيار".

وأكدت الخزانة في بيانها أن الولايات المتحدة "عازمة على استخدام جميع الأدوات المتاحة لوقف تدفق المواد العسكرية والأموال التي تمكن الجماعة من شن هجمات تزعزع الاستقرار في المنطقة".

وكانت جماعة الحوثس قد أعلنت قبل 5 أيام  استهداف سفينة توتار في البحر الأحمر بزورق مسير تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتضامنا مع غزة  التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية، أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعلن استمرار منع دخول المشتقات النفطية الى مواني الحوثيين وتتوعد السفن المخالفة بعقوبات قاسية

  

وجهت الولايات المتحدة الأمريكية،اليوم الثلاثاء، تهديدا جديدا للسفن التي تحمل الوقود للمواني اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بفرض "عقوبات قاسية"، بإعتبار تصنيف واشنطن للحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية".

 

وقال بيان صادر عن السفارة الأمريكية لدى اليمن: "لا تزال جماعة أنصار الله (الحوثيون) تُصنّف رسميًا كمنظمة إرهابية أجنبية السفن التي تُسلّم أو تفرغ الوقود المكرر بعد 4 أبريل 2025 قد تواجه عقوبات قاسية.

 

 كما يُعرّض ذلك السفن وأفراد طواقمها لخطر هجمات الحوثيين أو احتجاز الرهائن".

  

وأوضح البيان، أن "تفتيش أي سفينة من قبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) لا يعني أنها في مأمن من العقوبات الأمريكية، خاصةً تلك السفن والكيانات والأفراد الذين يقدمون دعمًا ماديًا للحوثيين".

 

وأضاف: "لقد تم إنشاء آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش بناءً على طلب الحكومة اليمنية لتسهيل دخول السلع التجارية المدنية إلى الموانئ الواقعة خارج سيطرة الحكومة الإجراءات التي وضعتها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش هي لأغراض محدودة لدعم نظام عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المنشأ بموجب قراره رقم 2216 لعام 2015 وكلاهما مستقل ويجب التمييز بينه وبين أنظمة العقوبات الوطنية الأخرى وإجراءاتها المرتبطة".

 

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في الرابع من مارس الماضي، تطبيق تصنيف جماعة الحوثي في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية"، وأصدرت الخزانة الأمريكية عدة قرارات وعقوبات طالت قيادات عليا في الجماعة، بالإضافة لقرارات متعلقة بالمشتقات النفطية والاتصالات، متوعدة بمزيد من القرارات خلال الفترة المقبلة.

 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قرر، في 22 يناير/كانون الثاني، إدراج جماعة الحوثي على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية

 

مقالات مشابهة

  • لجنة حماية الصحفيين تدين اختطاف الحوثيين لأربعة صحفيين وسجن المياحي في الحديدة
  • واشنطن تعلن استمرار منع دخول المشتقات النفطية الى مواني الحوثيين وتتوعد السفن المخالفة بعقوبات قاسية
  • الصين: العلاقات مع الولايات المتحدة تمر بمنعطف حرج
  • واشنطن تحذر مجددًا: عقوبات صارمة بانتظار ناقلات الوقود المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثيين
  • واشنطن تجدد تهديداتها لسفن الوقود التي تصل مناطق الحوثيين بـ "عقوبات قاسية"
  • لجنة حماية الصحفيين تدين الحكم بسجن المياحي واختطاف الحوثيين لأربعة صحفيين في الحديدة
  • الولايات المتحدة تعود للبلطجة في البحر الأحمر.. واليمن يرد بضربة موجعة
  • أمين عام الأمم المتحدة يدعو جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح موظفيها
  • حاملة الطائرات الأمريكية تعود إلى قاعدتها بعد معارك شرسة ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • الحوثي: سمحنا بمرور حاملة طائرات بريطانية بالبحر الأحمر