موقف مؤثر.. مواطنون بسلا يخلقون الحدث تزامنا مع احتفالات المغاربة بعيد الأضحى
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
علمنا في موقع أخبارنا وفق مصادر مطلعة، أن سكان إقامة بحي الرحمة بمدينة سلا، قرروا بشكل جماعي مقاطعة احتفالات المغاربة بعيد الأضحى المبارك، تضامنا مع جيران لهم بذات التجمع السكني، استعصى عليها اقتناء أضحية العيد.
وارتباطا بما جرى ذكره، أكدت المصادر ذاتها أن قرار مقاطعة "العيد" جاء عقب إشعار سكان هذه العمارة التي تضم نحو 53 شقة، عبر منشور وضع عند مدخل الإقامة السكنية، قبل أن تتجسد هذه الخطوة التضامنية على أرض الواقع بعد أن حازت إجماع الجميع.
في ذات السياق، أوضحت مصادر الجريدة أن سكان العمارة سالفة الذكر، انخرطوا جميعهم في هذه المبادرة التضامنية، وقرروا بالاجماع مقاطعة الاحتفال بالعيد، احتراماً لمشاعر جيرانهم الذين استعصى عليهم هذه السنة شراء أضاحيهم، بسبب لهيب الأسعار التي شهدتها أسواق الاغنام في كل ربوع المملكة.
كما أوضحت المصادر ذاتها أن جل الأسر التي تقطن بهذه العمارة، من الطبقة الهشة (أغلب السكان متقاعدين)، وهو السبب الرئيسي الذي دفع أصحاب هذه المبادرة إلى اتخاذ هذا القرار، مشيرة إلى أن أغلب السكان تربطهم علاقة جوار امتدت لأزيد من 20 سنة.
في سياق متصل، شدد أحد سكان العمارة سالفة الذكر في حديث لموقع "أخبارنا" على أن فرحة العيد لا يمكن أن تتم وانت ترى جارك حزين ومقهور بسبب عجزه عن توفير ثمن الأضحية.
وتابع ذات المصدر الذي رفض الكشف عن هويته قائلا: "مشي معقول أنا معيد وجاري حدايا بلا عيد"، مشيراً إلى أن الطامة الكبرى "هما الدراري الصغار لي مغديش يفهو أن ثمن الحولي فوق طاقة والديهم، دكشي علاش قررنا بالاجماع حتى حد ما يذبح هاذ العام، والله تعالى مطلع على النوايا والقلوب".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سقوط رافعة بناء يتسبب في وفاة عامل بورش بسلا
شهدت منطقة بوشوك، التابعة لقطاع العيايدة بمدينة سلا اليوم الخميس، حادثًا مأساويًا إثر سقوط رافعة داخل ورش للبناء، مما أسفر عن وفاة عامل في عين المكان.
وحسب مصادر محلية، فقد وقع الحادث خلال مزاولة الأشغال بورش قيد الإنشاء، حيث انهارت الرافعة بشكل مفاجئ، مُتسببة في وفاة العامل.
وقد تدخلت عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية على وجه السرعة فور إشعارها بالحادث، حيث تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات، في وقت تم فيه فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية المختصة للوقوف على ملابسات الواقعة وأسبابها المحتملة.