الجيش الإسرائيلي يحرق صالة المغادرين في معبر رفح
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أحرق الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، صالة المغادرين وعدداً من مرافق الجانب الفلسطيني من معبر رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بعد نحو 40 يوماً من السيطرة عليه.
وأظهرت صور متداولة مدى الضرر الذي لحق بالصالة بعد احتراقها، وخروجها عن العمل.
وأكد المكتب الإعلامي لحركة حماس إقدام الجيش الإسرائيلي على إحراق مبنى المغادرة في الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، والتسبب بخروجه تماماً عن الخدمة.
ودعت حركة حماس إلى تحرك دولي فاعل لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والإغاثية الطارئة للقطاع الذي يتعرض لحرب تجويع متعمدة.
وسيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من هذا المعبر في السابع من مايو الماضي، ما أوقف عمليات إدخال المساعدات. فيما تطالب مصر مراراً وتكراراً بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من المعبر البري الحيوي لغزة، وتسليم إدارته للفلسطينيين.
وفي اليوم الـ255 للحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، ومع صباح ثاني أيام عيد الأضحى، شهدت مناطق متفرقة في شمال ووسط وجنوبي القطاع سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المتفاوتة.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة أن حصيلة قتلى الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر بين إسرائيل والحركة ارتفعت إلى 37347 على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان إن 10 أشخاص على الأقل قتلوا في الساعات 24 الماضية وأشارت إلى أن عدد المصابين في الحرب بلغ 85372 منذ 7 أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيل معبر رفح غزة معبر رفح فتح معبر رفح معبر رفح البري الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيل معبر رفح غزة أخبار فلسطين الجانب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
باحثة تكشف مفاجأة: لا يوجد ضمانات من الجانب الإسرائيلي والضامن الوحيد هو ترامب
قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة فى الشأن السياسي الفلسطيني، إنه حتي هذه اللحظة هناك مسار إيجابي بالنسبة للمرحلة الأولي من وقف الحرب، ولكن لا يوجد ضمانات بالنسبة للموقف الإسرائيلي.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، أن الضامن الوحيد هو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب ووصوله إلى الشرق الأوسط، حيث أنها تعد رسالة إلى نتنياهو والجيش الإسرائيلي أنه تم إنتهاء الحرب بشكل نهائي.
وتابعت أنه هناك قيود الوسطاء، تحديدا مصر وعدد من الدول المعنية أن يكون مسارا للضغط من ترامب على نتنياهو لإيقاف الحرب على قطاع غزة.